المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين، واشرف الصلاة وأتم التسليم على سيد الرسل والأنبياء أبي القاسم محمد، وعلى آله الأطهار صلى الله عليهم أجمعين. سَلامٌ عَلى آلِ يس، ألسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِيَ اللهِ وَرَبّانِيَ آياتِهِ، ألسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ وَدَيّانَ دينِهِ، ألسَّلامُ عَلَيْكَ ...
أكمل القراءة »أبعاد توضيحات حرس الثورة لسبب حادثة طهران الجوية.. تحليل مضمون حلم مأساوي
الوقت- “عندما تأكدت أن هذا الأمر قد حدث تمنيت الموت”، “لقد ضحينا بأنفسنا طيلة حياتنا في سبيل الشعب”، “عنقنا أرق من شعرة”؛ هذه هي كلمات إنسان وطني ثوري، أمام الشعب الذي قضى معظم حياته في الدفاع عن استقراره وأمنه بكل بسالة وشهامة، لم يتقبل بكل تواضع مسؤولية خطأ القوات التابعة ...
أكمل القراءة »المقاومة العراقية تهاجم قاعدة بلد بالصواريخ
المقاومة العراقية تهاجم قاعدة بلد بالصواريخ… وبومبيو يصلّي للجرحى ويطلب الحماية الحكوميّة نصرالله: سيرحل الأميركيون… وستقنعهم الدماء… وتلقيت طلبات من استشهاديّين الحكومة في عنق زجاجة: تضارب الرؤى بين أصحاب التكليف والرئيس المكلّف كتب المحرّر السياسيّ ساعات قليلة مرت بين كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله متحدثاً بلسان محور المقاومة، وبين عملية القصف الصاروخي التي نفّذتها المقاومة العراقية على قاعدة بلد التي تستخدمها القوات الجوية الأميركية، والتي خرج وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو يعلن سقوط جرحى خلالها، بطريقة غير مباشرة بقوله إنه يصلي للجرحى داعياً الحكومة العراقية لتوفير الحماية لقواته في العراق، رغم علمه أن الحكومة العراقية سبق وطالبته بوضع آلية للانسحاب من العراق. والمأزق الأميركي هو الذي تحدّث عنه السيد نصرالله، داعياً الأميركيين إلى أخذ التهديدات على محمل الجِدّ. فالقرار اتخذ بإخراجهم من المنطقة، ومَن لم تقنعه الكلمات فستقنعه الدماء، ومن يمانع بالخروج عمودياً سيخرج أفقياً. وكان تركيز السيد نصرالله على الزخم الشعبي الذي وفّرته عملية الاغتيال لمشروعية الرد والبدء بمسار إخراج القوات الأميركية، كما كان التأكيد على المعاني والأبعاد التي حملتها الصفعة الإيرانية القاسية بقصف قاعدة عين الأسد سواء لجهة القرار الشجاع أو لجهة تثبيت التفوق والمقدرات التقنية لإيران وقوى المقاومة. وكان لافتاً ما قاله السيد نصرالله عن تلقيه طلبات من استشهاديين في المقاومة للقيام بعمليات، ضمن هذا المسار للانتقام لدماء القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، معيداً للذاكرة في إشارة أخرى رحيل المارينز من بيروت إثر عملية استشهادية، وهو ما وصفته مصادر متابعة بالرسالة الرمزية التحذيريّة والإيحائيّة، وهو نمط جديد للسيد نصرالله في الحرب النفسيّة، بعد مبتكَره الرمزيّ للوغو المعركة بإشارة اليدين الأفقيّة والعموديّة ومصطلح الأفقي والعمودي، كتعبير عن السير على الأقدام أي الخروج على قيد الحياة، أو الجثث الممدّة في التوابيت علامة على الموت وسقوط القتلى، وتكفي الإشارة للخروج الأفقي حتى تستحضر في الذاكرة الأميركية مشهد عشرات التوابيت العائدة من بيروت قبل قرابة الأربعين عاماً، خصوصاً بعدما تحدث السيد نصرالله عن الاستشهاديّين. في المشهد السياسي الداخلي، ومع تجدّد التحركات الاحتجاجية، وقطع الطرقات، رغم افتقاد زخم الانتفاضة في البدايات، واستحضار مستوى يشبه حال الحراك المدني عام 2015، فإن حال التململ الشعبي من المراوحة السياسية في تشكيل الحكومة الجديدة، والتفاقم المتنامي في الأزمات المالية والمعيشية، تتزايد بقوة ما يفتح الباب لتجدّد الحشود الشعبية رغم الإحباط الذي أصاب الناس جراء أداء الذين تولوا قيادة الانتفاضة خلال الشهور الثلاثة الماضية، وأخذهم لها نحو متاهات سياسية أبرزها كانت المتاهة الحكومية برفع شعار استقالة الحكومة السابقة. في المتاهة الحكوميّة لا جديد، حيث تقف الحكومة في عنق الزجاجة، حيث لا تقدّم ولا قدرة على التراجع، فأصحاب التكليف الذين تمثلهم قوى الغالبية النيابية برؤى متعدّدة، مختلفون في ما بينهم، لكنهم متفقون على الاختلاف مع الرئيس المكلف، أو على الأقل فإن قوتين رئيسيتين ورئاسيتين من الغالبية يمثلهما رئيسا الجمهورية ومجلس النواب في موقف يتمسّك بحكومة تكنوسياسيّة كما يؤكد الرئيس نبيه بري أو سياسيّة مطعّمة باختصاصيين، كما قالت مقدّمة نشرة قناة الـ»أو تي في» التي تعبّر عن موقف العهد والتيار الوطني الحر، بينما الرئيس المكلف متمسك بصلاحياته، وبتصوّره للحكومة الجديدة، وليس بوارد الاعتذار ولا الرضوخ، كما تقول مصادر متابعة، فيما بقي حزب الله على اتصال بالحليفين الرئيسيين في حركة أمل والتيار الوطني الحر وبالرئيس المكلّف في محاولة للوصول إلى تفاهم على مخرج، ويفترض أن تظهر نتائج هذا المسعى خلال الساعات المقبلة. واعتبر السيد نصرالله أن «ما حصل في قاعدة «عين الأسد» صفعة أولى وخطوة قوية ومزلزلة على طريق طويل للردّ على الجريمة الأميركية، موضحاً أن الصواريخ وصلت إلى قلب القاعدة وأصابت أهدافها. ولفت الى أن قرار الردّ على أميركا يعبّر عن شجاعة وجرأة منقطعة النظير، ويثبت الشجاعة الإيرانية في الوقوف بوجه أميركا وضرب قاعدة لها بالصواريخ. كما أوضح أن الضربة كشفت عن حقيقة القدرة العسكرية الإيرانية، حيث نفذت بصواريخ إيرانية الصنع وبخبرات ايرانية، كما أنها تعني أن كل قواعد أميركا في المنطقة تحت مرمى الصواريخ الإيرانية رغم عدم استخدام القوات الايرانية للصواريخ الأكثر دقة، مشدداً على أن الضربة «هي رسالة لـ»إسرائيل» أيضاً بأن تأخذ التهديدات الإيرانية بجدية، حيث طال القصف الصاروخي الإيراني عين الاسد في العراق لكن العزاء كان في الكيان الصهيوني». وأكد السيد نصر الله بأن ضربة عين الأسد كسرت هيبة أميركا وانضبّ جنودها ووقفوا على رجل ونصف، وأن ذهاب ترامب إلى العقوبات من دون الردّ هو بسبب القوة الإيرانية». وأعلن أن الساحة الثانية الأكثر أولوية والمعنيّة بالردّ هي الساحة العراقية حيث ارتكبت أميركا جريمتها، ولأنها استهدفت الحاج أبو مهدي المهندس، مشدداً على أنه «إذا لم يخرج الأميركي من العراق فإن الشعب العراقي وفصائل المقاومة هم مَن يقرروا كيف يتمّ التعامل مع قوات الاحتلال». وأوضح أن على الأميركيين في الأيام والأسابيع والشهور المقبلة أن يخرجوا جنودهم وضباطهم وبوارجهم وأن يرحلوا من المنطقة، وأنه ليس هناك حل آخر إلا بالرحيل أفقياً بعد أن جاؤوا عمودياً، مؤكداً أن «مسألة خروج الأميركيين مجرد وقت». وأضاف أن «الإدارة الأميركية ستدفع الثمن غالياً ولن تمرّ هذه الجريمة وتنسى»، قائلاً هم «يقولون إن العالم بعد سليماني أكثر أماناً ونحن نقول لهم إنهم سيكتشفون خطأهم بالدم، وإن العالم بعد استشهاد سليماني سيكون مختلفاً ولا مكان فيه للمستبدّين». ولم يشِر السيد نصرالله الى عمليات انتقامية في لبنان لعدم وجود قوات عسكرية أميركية فيه. واعتبرت مصادر مطلعة لـ»البناء» أن «خطاب السيد نصرالله جاء استمراراً لمواقف وخطابات قيادات محور المقاومة من الإمام الخامنئي الى المسؤولين في القيادة الإيرانية الى المسؤولين في العراق واليمن وسورية وفصائل المقاومة الفلسطينية»، ومشيرة الى أن «السيد نصرالله أبرز دور قاسم سليماني في تحرير الجنوب وانتصار تموز وتحرير الجرود اللبنانية من الإرهاب وكذلك تحرير العراق وسورية من الإرهاب وتعزيز قدرة الصمود في فلسطين للإشارة الى أهمية الدور الإيراني في دعم دول وحكومات وشعوب ومقاومات دول المنطقة، بعكس الأميركيين الذين دمروا المنطقة»، وترى المصادر أن الأهمية في خطاب السيد تكمن في أن محور المقاومة دخل الى مرحلة جديدة من المواجهة الطويلة مع أميركا». ويرجّح خبراء عسكريون لـ»البناء» أن تبدأ فصائل من المقاومة العراقية بشن عمليات عسكرية متنوّعة على القوات الأميركية في العراق من عمليات استشهادية وكمائن وقنص وعبوات ناسفة وصواريخ على الجنود والآليات والمراكز والقواعد العسكرية الأميركية». ولم يتطرق السيد نصرالله الى الشأن الحكومي، إلا أن ...
أكمل القراءة »في عراق اليوم والغد: المقاومة شرط لتجاوز «اللبننة»… ولإجلاء أميركا
د. عصام نعمان _ أيّ عراق بعد جولتيْ الانتقام بين أميركا وإيران؟ الرئيس دونالد ترامب اعترف بأنه اتخذ شخصياً قرار الانتقام لأميركا بقتل الفريق قاسم سليماني المسؤول في زعمه عن قتل مئات الأميركيين والذي كان عازماً على نسف سفارات أميركية عدة في دول الإقليم. المرشد الأعلى السيد علي خامنئي قال إنّ إيران سددت صفعة أولى لأميركا بضرب قاعدة عين الأسد انتقاماً للشهيد قاسم سليماني وللمئات غيره من الشهداء الذين قضوا في مقاومة الاستكبار الأميركي. مَن ينتقم للشهيد القائد العراقي المقاوم أبو مهدي المهندس؟ رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي دعا برلمان العراق الى سنّ تشريع لإنهاء وجود القوات الأجنبية على الأراضي العراقية. البرلمان استجاب للدعوة في جلسة طارئة قاطعها معظم النواب السنّة العرب والكرد. لتزخيم قرار البرلمان، سارع قادة “الحشد الشعبي” الى الإعلان بأن المقاومة العراقية ستتولى مهمة إجلاء القواعد الأميركيّة انتقاماً للشهيد أبو مهدي المهندس. بضغطٍ من الاوساط “الصديقة” للولايات المتحدة، انتقد وزير الخارجية العراقي إيران، وقبلها أميركا، لخرقهما سيادة العراق بعمليتين عسكريتين على أرضه. تَدَخل المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني بلسان ناطقٍ باسمه في خطبة الجمعة مندّداً بالمواجهة العسكرية بين أميركا وإيران على أرض العراق، ومؤكداً انها تنمّ عن تجاهلٍ صارخ لسيادة البلاد. صحيح أن أكثرية العراقيين تجافي أميركا وتبتغي إجلاء قواعدها العسكرية عن بلاد الرافدين، إلاّ ان ذلك لا يخفّف من وطأة الشرذمة السياسية والاجتماعية التي تسود العراق وتساعد أميركا كما غيرها على تعميق التنافر بين “مكوّناته” السياسية والاجتماعية. الأميركيون هم مَن اعتمدوا، بعد احتلالهم العراق العام 2003، مصطلح “المكوّنات” وكرّسوه من خلال دستورٍ ونظام سياسي فرضوه على البلاد يحاكي نظام المحاصصة الطائفية في لبنان. فرئيس الجمهورية حصة الكرد السنّة، ورئاسة مجلس النواب حصة العرب السنّة، ورئاسة مجلس الوزراء حصة العرب الشيعة، وثمة حصص محفوظة في مقاعد مجلس النواب للمسيحيين والازيديين وغيرهم. “اللبننة” بما هي نظام التمايز الطائفي والمذهبي، واستثارة العصبية الطائفية لاستجلاب المصالح السياسية والاقتصادية وحمايتها هي ما ساد ويسود العراق بعد الاحتلال الأميركي، وهو السلاح الأمضى الذي تستخدمه واشنطن حاليّاً في حربها على قوى المقاومة العراقية وعلى إيران، وفي سعيها الدؤوب لتعميق الانقسام والشرذمة بين العراقيين. قوى المقاومة العراقية جادة في كفاحها لإجلاء القواعد العسكرية الأميركية، وهي ستتلقى دعماً سياسياً ولوجستياً سخياً من إيران، لكنها لن تستطيع تحقيق نجاح محسوس في هذا المجال ما لم تتمكّن، بالتعاون مع القوى الوطنية الحيّة العابرة للملل والنحل و”المكوّنات” والمناطق والمشارب، من إشاعة مناخ وطني شامل وسلوكية وطنية واجتماعية راسخة. في هذا السياق، ثمّة مقاربة وسلاح فإعلان لتجاوز حال “اللبننة” والشرذمة وتعطيل مناورات أميركا ومخططاتها التقسيمية. إنها المقاومة المدنية والميدانية ضد الولايات المتحدة ووجودها السياسي والعسكري في بلاد الرافدين. ففي موازاة العمل الوطني والسياسي لبناء جبهة وطنية ديمقراطية ناشطة في البلاد وفي مؤسسات الدولة، ولا سيما في مجلس النواب، تقتضي مباشرة مقاومة ميدانية يومية فاعلة ضد الوجود الأميركي، السياسي والعسكري، كما ضد شبكة السياسيين الفاسدين التي سطت على موارد البلاد واستولت على مئات مليارات الدولارات من عائدات النفط والأموال العامة، وعطّلت مشروعات التنمية، واحترفت إثارة العصبيات الطائفية والمذهبية لتدويم سيطرتها على السلطة والموارد والمصالح. الى ذلك، يقتضي أن تبادر القوى الوطنية والتقدمية، كما قوى المقاومة العراقية، الى تسريع وتيرة التعاون مع مثيلاتها في سورية ولبنان والأردن وفلسطين المحتلة من أجل تحقيق ثلاثة اهداف رئيسة: (أ) فتح المعابر والحدود فيما بينها لتعزيز التنقل والانتقال وتسويق السلع والخدمات واقامة المشاريع التنموية الثنائية والإقليمية. (ب) إقامة تحالف سياسي وعسكري لمواجهة الهيمنة الأميركية والعدوان الصهيوني، وذلك بتوحيد وتفعيل جبهات المواجهة بين أطراف محور المقاومة جميعاً ضد “اسرائيل”، وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي مع الدول المتمايزة في علاقاتها عن الولايات المتحدة، ولا سيما الصين وروسيا. (جـ) العمل الجاد لبناء سوق مشتركة ومن ثم صيغة اتحادية (فدرالية) ديمقراطية بين بلدان المشرق العربي المنخرطة في مقاومة ناشطة ضد الكيان الصهيوني. كل ما تقدّم بيانه مطلوب وملحّ، إلاّ أن تحقيقه لا يتمّ بمجرد قرار يُتخذ في اجتماع او مؤتمر بل بانتهاج مسارٍ متكامل يشمل كل مجالات السياسة والاقتصاد والأمن والثقافة. أقرأ المزيد.. الاركان الايرانية: أية عملية شريرة جديدة لاميركا ستجابه برد أكثر قسوة تراجع كبير للأحمق بعد الصفعة الايرانية صواريخ تستهدف السفارة الأمريكية ببغداد الحرس الثوري: “حزب الله” ينقل معدات ...
أكمل القراءة »آيات الأحكام للعلامة السيد الأسترآبادي 02
آيات الطهارة الأولى « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا » تخصيصهم بالخطاب إمّا لعدم صحّة الوضوء والغسل بل الصّلاة من غيرهم ، أو لعدم إتيان غيرهم بهما ، أو لأنّ هذا بيان للحكم عند تحقق إرادتهم الصّلاة ، فناسب التخصيص بهم ، لأنهم هم المقبلون إلى الامتثال المستأهلون لهذا البيان ، ...
أكمل القراءة »المرأة والأسرة
الباب الثاني: المرأة مسؤوليّات وأدوار الفصل الأوّل: دور المرأة في الحياة الزوجيّة والأسريّة الفصل الثاني: دور المرأة في الحياة الاجتماعيّة الفصل الأوّل: دور المرأة في الحياة الزوجيّة والأسريّة النقاط المحوريّة المرأة والحياة الزوجيَّة: قداسة الزواج. هدف الحياة الزوجية. معايير الزواج: الإيجابيّة والسلبيَّة. دور المرأة في الحياة الزوجية. ...
أكمل القراءة »الليلة المباركة – ولادة الامام صاحب الزمان
لقد ولد قائم آل محمد عليه السلام في ليلة مباركة ميمونة، وهي ليلة النصف من شعبان، وهي من أقدس الليالي، وفي بعض الأحاديث أنها من ليالي القدر، وأنه يفرق فيها كل أمر حكيم، ويستحب في تلك الليلة المباركة زيارة أبي الأحرار وريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله الإمام الحسين ...
أكمل القراءة »خروج أمريكا من المنطقة يوقف مأساة سرقة النفط السوري
قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن سرقة نفط سوريا ومواردها مأساة يمكن إنهاؤها بخروج الولايات المتحدة الكامل من المنطقة. جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية بين الوفد الحكومي السوري برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء، والنائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، تناولت العلاقات الثنائية بين سوريا وإيران ...
أكمل القراءة »نيران الجحيم تشتعل في “عين الأسد”.. ما الذي جرى في تلك القاعدة الأمريكية؟
الوقت- أطلقت قوات الحرس الثوري الايراني فجر يوم الاربعاء الماضي 13 صاروخاً على قاعدة “عين الاسد” و5 صواريخ أخرى على قاعدة “بلد” وذلك رداً على الهجوم الارهابي الذي نفذته طائرات بدون طيار أمريكية قبل نحو عشرة أيام وقامت باغتيال الشهيد اللواء “قاسم سليماني” قائد قوات القدس التابعة لقوات الحرس الثوري الايراني وعددا من رموز محور المقاومة. وحول هذا السياق، ...
أكمل القراءة »السبب الحقيقي لاغتيال سليماني والحسابات الخاطئة
ناصر قنديل – قدّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفسيراً لقرار اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ربطه بخطة شرع سليماني بتنفيذها لاستهداف أربع سفارات أميركية في المنطقة، ورغم عجز ترامب ومستشار أمنه القومي ووزير خارجيته عن تقديم أي إثبات استخباريّ يُعتد به إلى الكونغرس في إطار الإحاطة حول العملية، اضطر وزير الدفاع مارك إسبر لنفي المعلومات في تصريح له أمس، وجاء وصف السيد حسن نصرالله لترامب بالكاذب على خلفية الاتهام تأكيداً من موقع ما يعلم، لعدم صحة التبريرات المرتبطة بالاغتيال. – محور المقاومة في إطار القراءة السياسية التي قدّمها للعملية بلسان قائد المقاومة الذي يمثل عملياً الناطق الأبرز بلسان المحور، ربط الاغتيال بالفشل الأميركي في المنطقة على جميع المحاور والجبهات، ولم يتبقَّ له بعد الفشل الميداني والسياسي، أي العجز عن تثبيت المواقع أو فتح قنوات التفاوض، سوى اللعب على حافة الهاوية بضربة يراهن عليها لإضعاف هيبة إيران ومحور المقاومة، وإرباك قوى المقاومة وهيكليتها في مختلف مناطق الصراع، حيث سليماني محور التنسيق والقيادة، والرهان على أن تؤدي الضربة إلى خلق الذعر وفتح الباب للتفاوض المنشود؛ بينما تحدثت مصادر أميركية عديدة عن رهان موجود لدى العديد من المسؤولين الأميركيين على عزلة شعبية يعانيها النظام في إيران وتعيشها قوى المقاومة، خصوصاً في لبنان والعراق في ضوء التحرّكات الشعبية الناتجة عن الضائقة المالية بفعل العقوبات الأميركية، والرهان على الاغتيال بتوفير مناخ يساعد على استثمار هذه العزلة بتصعيد انقسامات سياسيّة تخلق توازنات داخلية جديدة في هذه الساحات. – بالرغم من نسبة عالية للحقيقة في القراءتين، يبقى التوقيت في مطلع العام الرئاسي، وليس في نهايته، مرتبطاً بحسابات أمنيّة لا بدّ من محاولة تفسيرها، ولعل للاغتيال في العراق ما يساعد في التفسير، حيث الساحة التي يشعر الأميركيون أنها تهتز تحت أقدامهم مع التقدّم الهائل في التعاون الاقتصادي العراقي الصيني الذي أنجزته حكومة الرئيس عادل عبد المهدي، التي استقالت بضغط أميركي ولم تنجح محاولة استبدالها بعد، بينما يتوسّع التموضع العسكري للحشد الشعبي على الحدود السورية العراقية في منطقة القائم البوكمال، ليس لضمان الخط البري بين العراق وسورية، بعدما كان هذا المعبر البري خطاً أميركياً أحمر، بل لضمان خلفية الجبهة العسكرية التي ستفتح بوجه الأميركيين في شرق سورية من قبل وحدات مقاومة سورية تتهيّأ للمهمة، وتنتظر نهاية معركة تحرير إدلب، وهي معركة طرد الأميركيين من سورية، التي ستعقبها حكماً معركة طردهم من العراق. والرمز القيادي المعنوي والمادي لترابط هذه المعارك وقيادتها، هو القائد سليماني، والرسالة الرادعة لصرف النظر عنها أو لتأخيرها عملياً كان اغتيال سليماني. – السؤال الحقيقي الذي يواجه الرئيس ترامب، بعد انكشاف كذبته حول السفارات المستهدفة، واتضاح طبيعة عمليته الاستباقية المرتبطة بتمديد بقاء القوات الأميركية في سورية والعراق، وخشيته من فتح معركة طردها قبيل انتخاباته الرئاسية، هو ما إذا كانت عملية الاغتيال جعلته اقرب أم أبعد عن هذه المعركة، وليس خافياً أن الشعار الذي وضعته قيادة محور المقاومة وأعاد السيد حسن نصرالله تأكيده كمسار، هو أن إخراج القوات الأميركية من المنطقة، وخصوصاً من سورية والعراق، يشكّل القصاص العادل على جريمة الاغتيال. وهذا الربط ينطلق من معادلة اعتبار تحقيق الهدف الذي كان يسعى لتحقيقه سليماني وحدَه الرد المناسب على اغتياله، والذي بات من الواضح اليوم، أنه هدف يملك زخماً واندفاعاً وجهوزية ومشروعية، لم تكن كلها متاحة بالنسبة ذاتها قبل عملية الاغتيال، وبات على ترامب التعامل مع النتيجة الحتمية المرتقبة وهي أزوف ساعة الرحيل، والاكتفاء بالبحث عن مخرج مناسب لعودة قواته عمودياً، لأن العودة الأفقية مؤجّلة، لكنها قيد التحضير، كما قال السيد نصرالله، وحكماً قبل ذروة الحماوة الانتخابية الأميركية. أقرأ ...
أكمل القراءة »