إتفق الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي على تمديد التهدئة في قطاع غزة لمدة 5 أيام إضافية من أجل منح الوقت لمزيد من المشاورات؛ فيما واصل الاحتلال الصهيوني غاراته على غزة بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ.
ويأتي قرار التمديد بعد الفشل في التوصل لاتفاق هدنة دائمة خلال المباحثات غير المباشرة في القاهرة بوساطة مصرية.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن التوصل لتهدئة دائمة مع الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة يكون برفع الحصار عن القطاع.
وفي تصريح صحافي أضاف هنية أن تضحيات الشعب الفلسطيني لا تسمح بالمساومة على الحقوق والمطالب، وأكد أن تهديدات تل أبيب تزيد المقاومة تمسكاً بمطالب الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها رفع الحصار.
وأعرب هنية عن دعمه للوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة للتوصل إلى اتفاق دون الخضوع للابتزاز.
هذا فيما شن الطيران الإسرائيلي أربع غارات على قطاع غزة بعد دخول التهدئة الجديدة حيز التنفيذ، من دون أن تسفر عن وقوع إصابات.
وقال مصدر أمني في وزارة الداخلية بغزة إن اثنتين من الغارات استهدفتا أراض زراعية خالية شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما استهدفت غارتان أخريان أراضي خالية في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، مؤكداً عدم وقوع إصابات من جرائها. وأكد شهود عيان وقوع الغارات.
وقال الجيش الإسرائيلي إن هذه الغارات تأتي رداً على إطلاق ستة صواريخ من القطاع على المستوطنات الإسرائيلية.
من جانبها، أكدت المقاومة الفلسطينية في غزة أنها لا زالت على استعداد تام للتصدي لأي تصعيد إسرائيلي.