الدماء النازفة في اوكرانيا؛ قصة زعيم باع كل شئ لاوربا وامريكا

✍️بقلم ستار السعد
(فولوديمير زيلينسكي) هو الشاب الاوكراني الذي جاءت به اوربا وامريكا من خشبة المسرح الفني في اوكرانيا ليكون رئيسا لاوكرانيا بما يخدم الاجندة (الامريكية- الاوربية) وهكذا ظن الزعيم الاوكراني بأنه يتعكز بقوى نووية عالمية لايقف امامها اي متمرد شرقي او جنوبي
(هذا الظن اشتغلت عليه القوى الكردية الانفصالية في العراق وحققت انجازات مالم يكن في حساباتها ابدا لعدم وجود زعيم يعشق بلاده كبوتين)

وقبل الاجتياح الروسي لاوكرانيا دعا الرئيس الروسي زعيم اوكرانيا بأن يكون عقلاني ويدافع عن وطنه بقدرات شعبه ؛ وان الوعود التي تلقاه من امريكا واوربا هي وعود زائفه ؛ وبالطبع فأن الكلام الروسي ينبني على مشاهدات واقعية فالرئيس الامريكي بايدن اكد قبل يومين( بأنه لايستطيع ارسال جندي واحد امريكي الى اوربا) كذلك الاتحاد الاوربي اكد بأنه لايستطيع الانخراط في معركة اوكرانية- روسية

(هذا الدرس ينبغي على اي زعيم عراقي ان يتعاطى معه بواقعية ؛ لان زعماء الكرد في بلادنا ظنوا بأن رفع العلم الاسرائيلي سيدخلهم في جنة العالمية والدولة الكردية التي تقود العراق وليس الاغلبية الشيعية !! لكنهم خاسرون وسيدركون ذلك لاحقا)

في الايام السابقة دعا بوتين من زعيم اوكرانيا بأن يكف عن مشاغبة الروس ؛ بتأسيس مواقع امريكية داخل اوكرانيا للتجسس على روسيا وكذلك عدم الانضمام الى النيتو الاوربي- الامريكي الذي تأسس للدفاع عن اوربا
وظهرت الحقايق بعد فوات الاوان: بأن الوعود الاوربية-

الامريكية للرئيس الاوكراني هي مجرد احلام وهمية: اذ ارتعدت قوى اوربا وامريكا من التقدم السريع للجيش الروسي ولم تبقى لهم الا المعزوفة المشروخة ( العقوبات الاقتصادية)
كان ينبغي على الزعيم ( فولوديمير زيلينسكي) ان يعتمد على قدرات شعبه في الداخل وان يتحالف مع الرئيس الروسي بوتين الذي اغرق اوكرانيا بالديون الروسية وتناسى لسنوات سرقة الغاز الروسي من قبل اوكرانيا

لكن زيلنسكي غرق في الاحلام الاوربية – الامريكية واغرق بلاده في بحر من الدماء والخراب نتيجة خيانته لاوربا وامريكا وهذا هو مصير من يستقوى على شعبه بالغرباء المجرمون
(كذلك الدرس الايراني في فينا مهم لنا والمعمورة بأن الايرانيين لايثقون بالوعود الاوربية- الامريكية في الصفقة النووية لانهم لايريدون ادارة ظهورهم لمعلمهم الاكبر الخميني الكبير رض)