حيدري نظر
حين تتحول المساعدات إلى مصائد موت
عبارة “حين تتحول المساعدات إلى مصائد موت” تحمل طابعًا مأساويًا وتنطوي على دلالات سياسية وإنسانية خطيرة. يمكن تحليلها أو استخدامها في سياقات مختلفة، أبرزها:
المعنى العام
تشير هذه العبارة إلى مواقف تُقدَّم فيها المساعدات الإنسانية — كالغذاء، والدواء، والمأوى — لكنها تُستخدم كأداة للاستغلال أو القتل أو الإبادة أو السيطرة، بدلاً من إنقاذ الأرواح.
أمثلة وسياقات واقعية
-
الحروب والصراعات
-
قد تُستَغل قوافل المساعدات كطُعْم لاستهداف المدنيين أو العاملين في المجال الإنساني.
-
تم تسجیل حالات في غزة، سوريا، وأماكن أخرى، حيث تم قصف مواقع توزيع المساعدات أو استخدامها لاستدراج السكان إلى مناطق مكشوفة.
-
-
تسييس المساعدات
-
تُمنع المساعدات عن مناطق معينة كنوع من العقاب الجماعي أو الحصار السياسي.
-
تُشترط المساعدات بالولاء السياسي أو الطائفي.
-
-
تلاعب الميليشيات أو الحكومات
-
بعض الجماعات تستولي على المساعدات وتُعيد توزيعها لأغراض دعائية أو لتجنيد الناس أو التحكم في السكان.
-
تُستخدم المساعدات لتلميع صورة جهة ما بينما الواقع مغاير تمامًا.
-
-
المساعدات الفاسدة أو المنتهية
-
هناك حالات تم فيها توزيع مساعدات غذائية أو طبية فاسدة مما أدى إلى موت المستفيدين بدل إنقاذهم.
-
-
مفارقة إنسانية: كيف يتحول ما يُفترض أن يكون عمل خير إلى أداة للقتل.
-
نقد لممارسات بعض الأطراف المتورطة في النزاع.
-
صرخة حقوقية أو إنسانية للضغط من أجل ضمان حياد المساعدات.
“في زمن الحروب، لا تُطلق النار فقط من فوهات البنادق. أحيانًا تُلقى من السماء على هيئة طرد غذائي. حين تتحول المساعدات إلى مصائد موت، تنهار القيم، ويغدو الخبز فخًا، والماء طُعماً، والدواء رصاصة مغطاة بعلمٍ أبيض.” وهذا مايفعله الكيان الصهيوني في غزة.