ايران بالعربي –
لميس أندوني لصحيفة #العربي_الجديد:
من الواضح أن إسرائيل تعتبر أن الاتفاق الأميركي – الإيراني بشأن برنامج طهران النووي أصبح قريبا.
وبالتالي سعت لضمان عدم المساس بمصالحها، والأهم ألا تقيد واشنطن حركتها أو عملياتها ضد كل “وكلاء إيران في المنطقة”.
إذ على رغم إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن واشنطن استجابت لضغوطها ولم ترضخ لمطالب إيرانية، إلا أن ذلك لم يكن كافيا، فالدولة الصهيونية أرادت مقابل قبولها المشروط، بإحياء اتفاق أميركي إيراني معدل، تثبيت مشاركتها في قرارات عسكرية أميركية، و”حرية حركة” لإضعاف حلفاء إيران ..
لم تنتظر #إسرائيل التعهدات، بل طار كل من وزير دفاعها إلى مركز القيادة العسكرية الأميركية في فلوريدا، فيما سبقه بيوم المستشار الأمني الإسرائيلي، إلى واشنطن، وأطلعه مستشار الأمن القومي الأميركي، #جيك_سوليفان على نص الرسالة الرسمية الأميركية الأخيرة الموجهة إلى إيران حيال الشروط النهائية لإقرار الاتفاق، أي إن إسرائيل لم تقبل بالضمانات الكلامية، بل أصرت على قراءة النص الأميركي قبل إرساله لإيران.