الرئيسية / أخبار وتقارير / معهد القرآن الكريم في قضاء الهندية يُقيم حفلاً بمناسبة تخرّج الدورات الصيفية لحفظ وتعليم القرآن الكريم

معهد القرآن الكريم في قضاء الهندية يُقيم حفلاً بمناسبة تخرّج الدورات الصيفية لحفظ وتعليم القرآن الكريم

أقام معهد القرآن الكريم فرع قضاء الهندية التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة يوم أمس الثلاثاء (13ذو القعدة 1435هـ) الموافق لـ(9أيلول 2014م) حفلاً بهيجاً بمناسبة تخرّج الدورات الصيفية في حفظ وتعليم القرآن الكريم، وجاء هذا الحفل بالتزامن مع ذكرى ولادة غريب طوس وأنيس النفوس الإمام الرضا(عليه السلام). 

000

 


واستُهلّ الحفل الذي شهد حضورَ عددٍ من الشخصيات الدينية والثقافية وجمع غفير من المؤمنين بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ مصطفى عبدالحميد، لتأتي بعدها كلمة مدير معهد القرآن الكريم في قضاء الهندية السيد حامد المرعبي، والتي جاء فيها: “ها نحن اليوم من جود أبي الفضل العباس(عليه السلام) ننهل نميراً عذباً لنروي فلذات أكبادنا،

 

 

ومن كفّ الكفيل المعطاء نلمّ شمل أبنائنا في الدورات الصيفية التي انطلقت في قضاء الهندية والقصبات التابعة لها، فكانت البذرة الطيبة لمعهد القرآن الكريم في قضاء الهندية، وإن شاء الله ستؤتي هذه الشجرة ثمارها الطيبة وأكلها المباركة، وبتوفيق المولى سبحانه وتعالى تمّ فتح أربعين دورة في عموم القضاء، والتي ضمّت (1,250 طالباً) حيث شملت هذه الدورات دورساً في القرآن والعقائد والفقه والأخلاق، ولدينا مجموعة من المشاريع نرجو من الله تعالى أن يوفّقنا فيها كما نرجو دعاءكم أن نكون أهلاً لحمل الأمانة والمسؤولية الكبيرة أمام الله عزّ وجلّ”. 

 

 
وأضاف: “سادتي الحضور وأبنائي الأحبة نحتفل هذا اليوم مرّتين، مرة في ذكرى ولادة ثامن الأنوار المحمّدية الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) ومرة بتخرّج هذه النخبة من أبنائنا في الدورة الصيفية الأولى فباسمكم نتقدّم بالتهنئة والتبريك لكلّ من ساهم في إنجاح هذه الثمرة، وأخصّ بالذكر الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) والإخوة القائمين على المعهد الموقر، ونحن نجدّد ترحيبنا بكم وشكراً لمؤازرتكم لنا”. 

 

 
بعدها جاءت كلمة العتبة العباسية المقدسة والتي ألقاها سماحة السيد مضر القزويني، والتي بيّن فيها: “إنّ الرسول الأكرم(صلّى الله عليه وآله) جاء ومعه مشروع خلاص الإنسانية من ويلاتها، وكلّ ما يعصف بالمجتمعات من تدهور أخلاقي، فالرسول الأعظم جاء لينهض بالمجتمعات ويؤسس للمدينة الفاضلة،

 

 

جاء ومعه القرآن الكريم هذا الكتاب العظيم والمعجزة الخالدة التي هي دستورٌ أتمّ ونظامٌ شامل لكلّ ما يتطلّع اليه هذا الإنسان، فالقرآن أنزل لهداية البشرية وإخراجها من الظلمات الى النور، ولكن هذا الكتاب لا يستطيع أن يؤدّي دوره إلّا إذا وجد تفاعلاً من المؤمنين”. 

 

 
وأضاف: “نحتفي هذا اليوم بتخرّج هذه البراعم القرآنية وهذه الطاقات الواعدة وهذه الأزهار المتفتحة التي ستؤدّي رسالة القرآن إن شاء الله على أكمل وجه، وهنيئاً للآباء والأمّهات الذين استطاعوا أن يربّوا هذه البراعم وهنيئاً لمدرّسيهم الكرام الذين تعبوا من أجل تعليمهم، هؤلاء يقول في حقّهم رسول الله(صلّى الله عليه وآله): (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه)، نسأل الله تعالى أن نكون ممّن يعرف للقرآن قيمته وممّن يعرف لرسول الله ولأهل البيت حرمتهم وأن يرزقنا بركات هذا الكتاب المبارك”. 

 

 
بعدها قدمت فرقة براعم أبي الفضل العباس(عليه السلام) أنشودة العتبة العباسية المقدسة (لحن الإباء)، لتأتي بعدها موشحات وأبيات شعر في مدح الإمام الرضا وأهل البيت(عليهم السلام) ليُختتم الحفل بقراءة القرآن وتوزيع الجوائز على الطلبة المتخرّجين.

شاهد أيضاً

مع اية الله العظمى الامام الخامنئي والاحكام الشرعية من وجهة نظره

رؤية الهلال س833: كما تعلمون فإن وضع الهلال في آخر الشهر (أو أوّله) لا يخلو ...