خلال استقباله وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة صلاح اليوسف يجب على الفلسطينين أن “لا يتحركوا وفق غرائزهم وأهواء انقسامتهم الحزبية. القضية الفلسطينية يجب أن تبقى فوق كل الحسابات الصغيرة”.
اعتبر العلامة الشيخ عفيف النابلسي أن “العدو الإسرائيلي سيبقى يحاول فرض تسوية مذلة على الفلسطينين مستفيداً من الإنهيار العام في الوضعين العربي والإسلامي والظروف الدولية المحتدمة والضغوط الداخلية التي تشتد لحسم الأمر مع الفلسطينين. لكن انتصار غزة برهن أن الآماني الإسرائيلية ستتحطم على صخرة المقاومة وأن المشاريع الإرهابية ستُرغم على التوقف بفعل إرادة الوحدة والصمود لدى الشعب الفلسطيني”.
وخلال استقباله وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة صلاح اليوسف يجب على الفلسطينين، أكد على أن “لا يتحركوا وفق غرائزهم وأهواء انقسامتهم الحزبية. القضية الفلسطينية يجب أن تبقى فوق كل الحسابات الصغيرة وأن يستعد الجميع لمعركة قادمة من خلال تجاوز كل الحساسيات والانخراط في جبهة موحدة تحمل استراتيجية شاملة لتحقيق الأهداف والتطلعات الفلسطينية الوطنية”.
وشدد سماحته على أن “التحالفات الدولية التي تسعى أميركا لإنشائها قد تغيّر وجهتها من محاربة الإرهاب الداعشي إلى تصفية القضية الفلسطينية لذلك يجب الحذر والتنبه إلى مسار التحولات في المنطقة وقراءة المعطيات بعين البصيرة والبطولة”.
من جهة أخرى، النابلسي أبرق إلى مرشد الثورة الإسلامية الايرانية السيد علي الخامنئي مهنئاً بشفائه ومعافاته من العملية التي أجريت له مؤخراً.
نهاية الخبر – وکالة رسا للانباء