أشاد رجل الدین الایرانی والعضو فی مجلس خبراء القیادة فی ایران “آیة الله الشیخ مصباح الیزدی” بالرؤیة التقریبیة لدی علماء الأزهر الشریف.و قال آیة الله الشیخ مصباح الیزدی، قبل أمس الخمیس 11 سبتمبر الجاری خلال لقاء مع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الشیخ أحمد محمود کریمة: من حسن الحظ فإن الرؤیة التقریبیة التی یتبناها علماء جامعة الأزهر الشرف منذ ۵۰ عاماً قدمهّدت الأرضیة لتنمیة التفاهم الدینی بین الدول الإسلامیة.
وأوضح أن الخلافات بین الناس والمسلمین أمر طبیعی، مضیفاً أن الله تعالی قد رسم محور الحق وهو القرآن الکریم والسنة النبویة(ص) وأهل البیت(ع).
وصرّح رئیس مؤسسة الإمام الخمینی(رض) التعلیمة البحثیة بمدینة “قم” الایرانیة أنه ومن حسن الحظ فإن الرؤیة التقریبیة والإیجابیة التی یتبناها علماء جامعة الأزهر بجمهوریة مصر العربیة منذ 50 عاماً قدمهّدت الأرضیة لتنمیة التفاهم بین الدول الإسلامیة فی الشؤون الدینیة، مضیفاً أنه یمکن لنا إعتبار هذه الرؤیة کفرصة للتقارب بین الدول الإسلامیة.
واعتبر آیة الله الشیخ مصباح الیزدی أن قلوب المسلمین والعلماء تکن المحبة لأهل بیت النبی الأکرم(ص)، وأن الجمیع یعترفون بعظمة وقداسة أهل البیت(ع) التی یصرح بها القرآن الکریم والأحادیث الشریفة، مضیفاً أن هذه المحبة من شأنها أن تنصرنا وتوفقنا فی التغلب علی الفتن ومخططات شیاطین الإنس والجن.
وأکّد العضو فی مجلس خبراء القیادة فی ایران أنه یجب علی العلماء والمسلمین القضاء علی شیاطین الإنس والجن عبر إزالة الشبهات والأوهام التی تتعرض لها الأمة الإسلامیة، مضیفاً أنه لاینبغی لنا أن نسمح للضغائن والعداوات والتهم الفارغة حتی تدخل العالم الإسلامی وتفصل بین المسلمین.