البطريرك الروسي: جولات الحوار بين الاديان مع ايران فرصة لتعرف الشعب الروسي على الاسلام
اعتبر البطريرك كيريل، أسقف الكنيسة الروسية الأرثوذكسية في روسيا ان جولات الحوار بين الاديان مع ايران تشكل افضل الفرص من اجل تعرف النخب والعلماء ورجال الدين والشعب في روسيا على الدين الاسلامي.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أنه خلال اللقاء الذي جرى اليوم الاربعاء في موسكو، بين رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الاسلامية حجة الاسلام محمد مهدي ايماني بور، مع أسقف الكنيسة الروسية الأرثوذكسية في روسيا، البطريريك كيريل، وذلك على هامش الجولة الثانية عشرة للحوار بين الاسلام والمسيحية الارثوذكسية التي اقيمت باستضافة روسيا.
وحضر اللقاء السفير الايراني لدى روسيا “كاظم جلالي” والمسشار الثقافي في السفارة “مسعود احمد وند” وعدد من مسؤولي المراكز والمؤسسات الدينية في ايران، الى جانب اعضاء الهيئة الادارية للكنسية الارثوذكسية الروسية.
وفيما نوه بمرور 25 عاما على انطلاق جولات الحوار بين الاسلام والمسيحية الارثوذكسية، احيا البطريريك كيريل ذكرى الرئيس الاسبق لرابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية واحد من ابرز رواد هذه المبادرة “اية الله الشيخ محمد علي التسخيري” (ره)، مؤكدا بان هذا الحوار يتيح افضل فرصة للعلماء والنخب الدينية والشعب في روسيا من اجل التعرف على الاسلام.
ولفت كبير الاساقفة الارثوذوكس في روسيا الى القول : نحن تجمعنا قواسم مشتركة كثيرة مع الاسلام، بما في ذلك المجالات الاخلاقية والروحانية والاهتمام بالاسرة، وبما يشكل منطلقا جيدا للتعاون المشترك.
الى ذلك، ابلغ حجة الاسلام “ايماني بور” تحيات رئيس الجمهورية الاسلامية “اية الله السيد رئيسي” الى البطريريك كيريل ، قائلا : ان المجتمع الدولي امام مرحلة حساسة من شانها ان تحدد مستقبل العالم، ويجسد مدى اهمية الدور الذي تستيطع كل من ايران وروسيا القيام به من تجل تحديد مصير العالم.
وتطرق رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الاسلامية لحملة الاساءات الى المقدسات الاسلامية من جانب الغرب؛ مبينا ان هذه الظاهرة تكشف عن هواجس الهيمنة الغربية قبال استعادة مكانة الدين والروحانية في الصعيد العالمي.