أوضح وزير النفط الإيراني جواد أوجي أنّ “لوزارة النفط تعاون مشترك في مجال النفط في الخليج ويتم استغلاله بالتفاهمات التي تم التوصل إليها”.
وبشأن حقل “آرش” المشترك بين إيران والكويت (الذي يُطلق عليه اسم حقل “الدرة” في الكويت)، قال أوجي “أعلنّا لدولة الكويت في هذا الصدد أننا مثل الحقول المشتركة الأخرى مستعدون لاستغلال هذا الحقل بشكل مشترك، ونعتبر ذلك من حق جمهورية إيران الإسلامية”، مؤكدًا أنّه “إذا لم تكن دولة الكويت مهتمة بهذا التعاون فنحن نعرف واجبنا ولن نتنازل عن ذلك قيد أنملة”.
وكانت السعودية والكويت اتفقتا ــ في وقت سابق ــ على الإسراع في تطوير واستغلال حقل غاز “الدرة”، وهو الحقل الذي يطلق عليه الإيرانيون اسم “آرش”، الذي تؤكد إيران أنها مشتركة معهما فيه.
وفي سياق آخر، أشار أوجي إلى إجراءات وزارة النفط لجمع الغازات المصاحبة للنفط كثروة وطنية قائلًا “في الحكومة الحالية، اتخذنا تدابير إيجابية للغاية لجمع غازات الشعلة. بالطبع، فإنّ هذه الغازات يتم استخراجها مع إنتاج النفط ومكثفات النفط ومصافي الغاز”.
وتابع “جميع مشاريع غاز الشعلة تم تحديدها بمهام الوزارة”، مضيفًا “تم التخطيط اللازم في هذا الصدد وخلال هذه الفترة تم تشغيل مشروعين أحدهما بحضور رئيس الجمهورية السيد إبراهيم رئيسي وهو NGL 3100 الذي يقع في مجمع الغاز في هويزة ويجمع الغازات من حقول غرب كارون”، لافتًا إلى أنّه “بحسب الخطة التي وضعتها وزارة النفط، نعتزم جمع غازات الشعلة في حقول النفط بحلول نهاية الحكومة الحالية (نحو عامين)”.
تشغيل المرحلة الأخيرة من حقل “بارس جنوبي” للغاز قريبًا
إلى ذلك، أعلن وزير النفط الإيراني أنّه سيتم تشغيل المرحلة 11 من حقل “بارس جنوبي” للغاز خلال الأسابيع المقبلة بإنتاج يومي يتراوح بين 12 و15 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا، موضحًا أنّ “عمليات التنفيذ من صفر إلى 100 تم في الحكومة الحالية وتم الانتهاء منها قبل 3 سنوات من الموعد المخطّط له”.
وقال “المرحلة الأخيرة من حقل “بارس جنوبي” للغاز، وهي المرحلة 11 والتي تعتبر المرحلة الأهم والأكثر حدودية للحقل امتدّ العقد الخاص بتنفيذه نحو 20 عامًا، لكن لحسن الحظ تم تنفيذ ما بين صفر إلى 100 من عملياته التنفيذية في الحكومة الحالية وسيتم تدشينها بحضور السيد رئيس الجمهورية”.