الرئيسية / زاد الاخرة / أدعية أهل البيت عليهم السلام في تعقيب الصلوات

أدعية أهل البيت عليهم السلام في تعقيب الصلوات

الثاني : اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ

عن فقه الرضا عليه‌السلام : ص ١١٥ ، بعد ذكر تسبيح الزهراء عليها‌السلام ثم قل :

اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ ، وَمِنْكَ السَّلاَمُ ، وَلَكَ السَّلاَمُ ، وَإِلَيْكَ يَعُودُ السَّلاَمُ ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِيْنَ ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ. وتقول :

السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَيُّها النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلاَمُ عَلَى الأَئِمَّةِ الرَّاشِدِيْنَ المَهْدِيِّيْنَ ، مِنْ آلِ طَهَ وَيَاسِيْنَ.

١٨٧
قال عليه‌السلام : وتقول :

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرِ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرِّ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَافِيَتَكَ في جَميعِ أُمُورِي كُلِّهَا ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَأَسأَلُكَ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلَكَ مُحَمَّدٌ وَآلُهُ ، وَأَسْتَعِيْذُكَ مِنْ كُلِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ مُحَمَدٌّ وَآلُهُ ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

الأمر السابع : التسبيحات الأربع بعد كل فريضة ، ثلاثين مرة

وهي : سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلاَ إِلَهَ إِلّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ.

روي في تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي رحمه‌الله : ج ٢ ص ١٠٧ ح ١٧٤ ، والوسائل : ج ٦ ص ٤٥٣ ح ١ و ٢ : عن أبي بصير قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال لأصحابه ذات يوم : أرأيتم لو جمعتم ما عندكم من الثياب والآنية ثم وضعتم بعضه على بعض أترونه يبلغ السماء؟ قالوا : لا يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : يقول أحدكم إذا فرغ من صلاته : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.

١٨٨
ثلاثين مرة ، وهن يدفعن الهدم والغرق والحرق والتردي في البئر وأكل السبع وميتة السوء والبلية التي نزلت على العبد في ذلك اليوم.

ورواه الشيخ الصدوق رحمه‌الله في (ثواب الأعمال ص ٨) و (معاني الأخبار ص ٣٢٤ ح ١) مثله ، وزاد فيهما : وهن الباقيات الصالحات.

وروى الشيخ الطوسي رحمه‌الله في تهذيب الأحكام : ج ٢ ص ١٠٧ ح ١٧٣ : عن ابن بكير قال : قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام : قول الله عز وجل : (اذكروا اللَّهَ ذِكراً كَثيراً) ماذا الذكر الكثير؟ قال : أن يسبح في دبر المكتوبة ثلاثين مرة.

وعن الفضل بن الحسن الطبرسي في (مجمع البيان ج ٨ ص ١٦٧) قال : ورد عن أئمتنا عليهم‌السلام أن من قال : سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر. ثلاثين مرة فقد ذكر الله ذكراً كثيراً.

وروي عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلامقال : من صلى صلاة مكتوبة ثم سبح في دبرها ثلاثين مرة لم يبق

١٨٩
شيء من الذنوب على بدنه إلا تناثر.

وروي عن الحارث بن المغيرة النضري قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلاميقول : من قال : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. أربعين مرة في دبر كل صلاة فريضة قبل أن يثني رجليه ثم سأل الله أعطي ما سأل. (وسائل الشيعة : ج ٦ ص ٤٥٤ ـ ٤٥٥ ح ٤ ـ ٦).

الأمر الثامن : الأدعية المروية عن أهل البيت عليهم‌السلام في أدبار الصلوات

من أدعية النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

الأول : دعاء للحافظة

عن فلاح السائل : ص ٣٠٤ روي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنه قال لأمير المؤمنين عليه‌السلام : إذا أردت أن تحفظ كلَّ ما تسمع وتقرأ ، فادع بهذا الدعاء ، في دبر كل صلاة ، وهو : سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَعْتَدِي عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ ، سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَأْخُذُ أَهْلَ الأَرْضِ بِأَلْوَانِ العَذَابِ ، سُبْحَانَ الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي في قَلْبِي نُوْرَاً وَبَصَرَاً وَفَهمَاً وَعِلْمَاً ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.

١٩٠
الثاني : من أدعية السر

وهو مروي عن الإمام الباقر عليه‌السلام عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كما في الجواهر السنية ، للحر العاملي : ص ١٩٠.

وقال الشيخ الطبرسي رحمه الله تعالى في مكارم الأخلاق ، ص ٢٨٤ : (دعاء آخر) وهو من دعاء السر : يا محمد من أراد من أمتك أن أرفع صلاته مضاعفة فليقل خلف كل ما افترضت عليه مع رفع يديه :

يَا مُبْدِئَ الأَسْرَارِ ، يَا مُبَيِّنَ الكِتْمَانِ ، يَا شَارِعَ الأَحْكَامِ ، وَيَا بَارِئَ الأَنْعَامِ ، وَيَا خَالِقَ الأَنَامِ ، وَيَا فَارِضَ الطَّاعَةِ ، وَيَا مُلْزِمَ الجَمَاعَةِ ، وَيَا مُوْجِبَ التَّعَبُّدِ ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّ تَزْكِيَةِ كُلِّ صَلاَةٍ زَكَّيْتَهَا ، وَبِحَقِّ مَنْ زَكَّيْتَهَا لَهُ أَنْ تَجْعَلَ صَلاَتِي هَذِهِ زَاكِيَةً مُتَقَبَّلَةً بِتَقَبُّلِكَهَا وَتَصْيِيْرِكَ دِيْنِي بِهَا زاكِيَاً ، وَإلهَامِكَ قَلْبِي حُسْنَ المُحَافَظَةِ عَلَيْهَا حَتَّى تَجْعَلَنِي مِنْ أَهْلِهَا الَّذَيْنَ ذَكَرْتَهُمْ بِالخُشُوع فيهَا.

أَنْتَ وَلِيُّ الحَمْدِ كُلِّهِ فَلاَ إِلَهَ إِلّا أَنْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ بِكُلِّ

١٩١
حَمْدٍ أَنْتَ لَهُ وَلِيٌّ ، وَأَنْتَ وَلِيُّ التَّوْحِيْدِ كُلِّهِ فَلاَ إِلَهَ إِلّا أَنْتَ فَلَكَ التَّوْحِيْدُ كُلُّهُ بِكُلِّ تَوْحِيْدٍ أَنْتَ لَهُ وَلِيٌّ ، وَأَنْتَ وَلِيُّ التَّهْلِيلِ كُلِّهِ فَلاَ إِلَهَ إِلّا أَنْتَ فَلَكَ التَّهْلِيْلُ كُلُّهُ بِكْلِّ تَهْلِيلٍ أَنْتَ لَهُ وَلِيٌّ ، وَأَنْتَ وَلِيُّ التَّكْبِيْر كُلِّهِ فَلاَ إِلَهَ إِلّا أَنْتَ فَلَكَ التَّكْبِيْرُ كُلُّهُ بِكُلِّ تَكْبِيرٍ أَنْتَ لَهُ وَلِيٌّ ، وَأَنْتَ وَلِيُ التَّسْبِيْحِ كُلِّهِ فَلاَ إِلَهَ إِلّا أَنْتَ فَلَكَ التَّسْبِيْحُ كُلُّهُ بِكُلِّ تَسْبِيْحٍ أَنْتَ لَهُ وَلِيٌّ ، رَبِّ عُدُ عَلَيَّ في صَلاتِي هَذِهِ بِرَفْعِكَهَا زَاكِيَةً مُتَقَبَّلَةً ، إنَّكَ أنْتَ السَّمِيْعُ العَلِيْمُ.

فإنه إذا قال ذلك رفعت صلاته مضاعفة في اللوح المحفوظ.

الثالث : مما يتعوذ منه

عن الشيخ الكراجكي رحمه الله تعالى في كنز الفوائد ، ص ١٨١ ، عن أنس بن مالك ، قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يدعو في أثر الصلاة فيقول :

اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ ، وَقَلْبٍ لا يَخْشَعُ ، وَنَفْسٍ لا تَشْبَعُ ، وَدُعَاءٍ لا يُسْمَعُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلاءِ الأرْبَعِ.

١٩٢
الرابع : دعاء من دعا به لا يُرد خائباً

الراوندي في مهج الدعوات : ص ١٥ ، قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما من عبد يبسط كفيه دبر صلاته ، ثم يقول :

إلَهِي وَإلَهَ إبْرَاهِيْمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ، وَإلَهَ جَبْرَئِيلَ وَمِيْكَائِيْلَ وَإسْرَافِيْلَ ، أسْألُكَ أنْ تَسْتَجِيْبَ دَعْوَتِي فإنِّي مُضْطَرٌّ ، وَتَعْصِمَنِي في دِيْنِي فَإنِّي مُبْتَلَىً ، وَتَنَالَنِي بِرَحْمَتِكَ فَإِنِّي مُذْنِبٌ ، وَتَنْفِيَ عَنِّي الْفَقْرَ فَإِنِّي مِسْكِيْنٌ.

إلاّ كان حقاً على الله أن لا يرد يديه خائبتين.

الخامس : دعاء جليل القدر

عن الشيخ الكفعمي في الجنة الواقية ، ص ٢٠ ، وابن الباقي في اختياره ، والبحار : ج ٣ ص ٣٧ ح ٤٤ ، عن خط الشهيد عليهم الرحمة جميعاً : عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : من أراد أن لا يقفه الله يوم القيامة ، على قبيح أعماله ، ولا ينشر له ديوان ، فليدع بهذا الدعاء في دبر كل صلاة ، وهو :

اللَّهُمَّ إنَّ مَغْفِرَتَكَ أرْجَى مِنْ عَمَلِي ، وَإنَّ رَحْمَتَكَ أوْسَعُ مِنْ ذَنْبِي ، اللَّهُمَّ إنْ كَانَ ذَنْبِي عِنْدَكَ عَظِيْمَاً ، فَعَفْوُكَ أعْظَمُ مِنْ ذَنْبِي ،

١٩٣
اللَّهُمَّ إنْ لَمْ أكُنْ أهْلاً أنْ تَرْحَمَنِي ، فَرَحْمَتُكَ أهْلٌ أنْ تَبْلُغَنِي وَتَسَعَنِي ، لأنَّهَا وَسِعَتْ كُلَّ شَيءٍ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.

السادس : دعاء للحفظ في النفس والدار والمال والأهل

في الكافي : ج ٢ ص ٥٤٨ ، روي أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يقول إذا فرغ من صلاته :

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أخَّرْتُ ، وَمَا أسْرَرْتُ وَمَا أعْلَنْتُ ، وَإسْرَافي عَلَى نَفْسِي ، وَمَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، اللَّهُمَّ أنْتَ المُقَدِّمُ وَأنْتَ المُؤَخِّرُ ، لا إلهَ إلّا أنْتَ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ ، وَبِقُدْرَتِكَ عَلَى الخَلْقِ أجْمَعِيْنَ ، مَا عَلِمْتَ الحَيَاةَ خَيْرَاً لِي فَأحْيِنِي ، وَتَوَفَّني إذَا عَلِمْتَ الوَفَاةَ خَيْرَاً لِي ، اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ خَشْيَتَكَ في السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ ، وَكَلِمَةَ الحَقِّ في الغَضَبِ وَالرِّضَا ، وَالقَصْدَ في الفَقْرِ وَالْغِنى ، وَأسْأَلُكَ نَعيْمَاً لا يَنفَدُ ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لا يَنْقَطِعُ ، وَأسْألُكَ الرِّضَا بِالقَضَاءِ ، وَبَرَكَةَ المَوْتِ بَعْدِ الْعَيْشِ ، وَبَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ المَوْتِ ، وَلَذَّةَ المَنْظَرِ إلى وَجْهِكَ ، وَشَوْقاً إلى رُؤْيَتِكَ وَلِقائِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضرَّةٍ ، وَلا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ.

اللَّهُمَّ زَيِّنّا بِزيْنَةِ الإيْمَانِ وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْديِّيْنَ ، اللَّهُمَّ اهْدِنَا

١٩٤
فيمَنْ هَدَيْتَ ، اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ عَزِيْمَةَ الرَّشَادِ ، وَالثَّبَاتَ في الأمْرِ وَالرُّشْدِ ، وَأسْألُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَحُسْنَ عافِيَتِكَ ، وَأدَاءَ حَقِّكَ ، وَأسْألُكَ يِا رَبِّ قَلْباً سَلِيْمَاً ، وَلِسَاناً صَادِقاً ، وَأسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ ، وَأسْألُكَ خَيْرَ مَا تَعْلَمُ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ، فَإنَّكَ تَعْلَمُ وَلا نَعْلَمُ ، وَأنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ.

وفي مكارم الأخلاق : ص ٢٨٠ ، روي أنه من دعا به عقيب كل صلاة مكتوبة حفظ في نفسه وداره وماله وولده.

السابع : دعوات لُقِّنَهن الحسين عليه‌السلام

دعوات لَقَّنَهُنَّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سبطه الحسين عليه‌السلام ما يدعو بهن مخلوق إلاّ حشره الله معه.

روى الشيخ الصدوق رحمه الله تعالى في عيون الأخبار (ج ٢ ص ٦٢ ح ٢٩) : عن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام ، قال : دخلت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعنده أُبي بن كعب ، فقال لي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : مرحباً بك يا أبا عبد الله ، يا زين السماوات والأرضين.

١٩٥
قال له أُبي : وكيف يكون ـ يا رسول الله ـ زين السماوات والأرضين أحد غيرك؟ قال : يا أُبي ، والذي بعثني بالحق نبياً ، إن الحسين بن علي عليهما‌السلام في السماء أكبر منه في الأرض ـ إلى أن قال : ولقد لقن دعوات ما يدعو بهن مخلوق إلاّ حشره الله معه ، وكان شفيعه في آخرته ، وفرج الله عنه كربه ، وقضى بها دينه ، ويسّر أمره ، وأوضح سبيله ، وقواه على عدوه ، ولم يهتك ستره ، فقال له أُبي بن كعب : وما هذه الدعوات يا رسول الله؟ قال : تقول إذا فرغت من صلواتك وأنت قاعد :

اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بِكَلِمَاتِكَ ، وَمَعَاقِدِ عَرْشِكَ ، وَسُكَّانِ سَمَاوَاتِكَ ، وَأنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ ، أنْ تَسْتَجيْبَ لِي ، فَقَدْ رَهَقَنِي مِنْ أمْرِي عُسْرَاً ، فَأَسْألُكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأنْ تَجْعَلَ لِي مِنْ أمْرِي يُسْرَاً.

فإن الله يسهل أمرك ، ويشرح صدرك ، ويلقنك شهادة أن لا إله إلّا الله ، عند خروج نفسك ، الخبر.

الثامن : اللَّهُمَّ اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ

في روضة الواعظين ، ص ٤٧٥ ، روي مما علَّمَه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

١٩٦
لبعضهم؟ قال : تقول في دبر كل صلاة :

اللَّهُمَّ اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ ، وَأفِضْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَأنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكاتِكَ. قال : فقبض عليهن بيده ثم مضى.

شاهد أيضاً

آية الله العظمى جعفر السبحاني يدعو إلى مساعدة الشعب اللبناني

أدان آية الله جعفر السبحاني العدوان الصهيوني الاخير على لبنان ودعا إلى الإسراع في مساعدة ...