وسائل إعلام اسرائيلية تتحدّث عن إطلاق وابل كثيف من الصواريخ في اتجاه “تل أبيب” و”غوش دان”، وتؤكد وقوع أكثر من 250 قتيلاً إسرائيلياً و1100 جريح، على الأقل، حتى الآن.
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، عن إطلاق وابل كثيف من الصواريخ في اتجاه “تل أبيب” و”غوش دان”.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بسماع دويّ انفجارات شديدة في “تل أبيب” ومناطق أخرى في “غوش دان” و”هشارون”، مشيراً إلى أنّ جهاز الإطفاء الإسرائيلي أفاد بـ”سقوط قذائف مباشرة في ريشون لتسيون وبت يام وغفعاتايم”.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى وقوع إصابات مباشرة في “تل أبيب” و”ريشون لتسيون”، بينما أكد موقع “إسرائيل هيوم” إصابة شخصين بجروح خطيرة من جراء سقوط صاروخ في “ريشون لتسيون”
بدورها، أشارت “القناة الـ13” إلى إطلاق صواريخ على منطقتي الخضيرة وباقة الغربية، مشددةً على أنّ الاحتلال الإسرائيلي “في بداية أيام قتال، وحماس لديها نفَس طويل”.
وفي السياق، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “عدد القتلى والصواريخ، منذ صباح اليوم، على إسرائيل، هو أكبر من عدد كل القتلى والصواريخ في حرب لبنان الثانية، خلال 33 يوماً من القتال”.
وكشف الإعلام الإسرائيلي أنّه “في الصلية الأخيرة للصواريخ، وصل القصف إلى أقصى نقطة شمالاً تُقصف من غزة، وهي عين شيمِر قرب غديرا”، معلنةً “مقتل قائد شرطة منطقة رهط، غيار دويدوف، خلال الهجوم في الجنوب”.
في غضون ذلك، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع أكثر من 250 قتيلاً إسرائيلياً و1100 جريح، على الأقل، حتى الآن، بينما أكد مستشفى “أساف هاروفِه” وصول 71 جريحاً.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أنه تم نقل 1452 جريحاً إلى المستشفيات، بينهم حالات خطيرة وأخرى ميؤوس منها.
وكانت “القناة الـ13” أكدت أنّ العدد الحالي للقتلى الإسرائيليين “هو رأس جبل الجليد فقط من العدد الحقيقي”.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ 1000 مقاتل فلسطيني اقتحموا مستوطنات “غلاف غزة” اليوم، مشيراً إلى أنّ “حجم الكارثة، التي حلّت بإسرائيل، لم يتّضح بعدُ”.
وكان الإعلام الإسرائيلي أعلن سابقاً، اليوم، أنّ “هناك عشرات المفقودين، الذين يجري البحث عنهم، بعد الهجوم المفاجئ للفلسطينيين”. وبحسب تقدير أجهزة طوارئ الاحتلال، فإنّ هناك مئات المصابين وعشرات القتلى، وبعضهم لم يتم الوصول إليه.
وأشار إلى أنّ عدد القتلى الإسرائيليين في العملية الفلسطينية “كبيرٌ، ولا يُمكن حصره”.
في غضون ذلك، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “عدد الأسرى الإسرائيليين (المقتادين) إلى غزة هو بالعشرات”، ويتوزعون بين مستوطنين وجنود، محذّرةً من أن “من الممكن أيضاً أنّ (المقاومين الفلسطينيين) يواصلون الآن عمليات الخطف، ونقلهم إلى القطاع”.
من جهته، أكد الناطق باسم سرايا القدس، أبو حمزة، أنّ السرايا وسائر فصائل المقاومة، جنباً إلى جنب كتائب القسّام في غلاف غزة، مستمرة، حتى اللحظة، في العملية البطولية.
وأعلن أنّ لدى سرايا القدس عدداً من الجنود الإسرائيليين الأسرى.
ومساء اليوم، أصدرت كتائب “عز الدين القسّام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، البلاغ العسكري رقم واحد بشأن عملية “طوفان الأقصى”، التي استهدفت مستوطنات الاحتلال، في محيط قطاع غزّة المحاصر.
وأشار البيان إلى أنّ مقاتلي الكتائب نفّذوا هجوماً مُنسّقاً على أكثر من 50 موقعاً تابعاً لفرقة غزة والمنطقة الجنوبية في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنّ الهجوم أدّى إلى إسقاط دفاع فرقة غزة، و”لا يزال مجاهدونا يخوضون معارك بطولية في 25 موقعاً قتالياً حتى اللحظة”.
ويأتي ذلك بعد أن أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، صباح اليوم، بدء عملية “طوفان الأقصى”، “رداً على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى، وسحل النساء في باحاته”.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة آلاف الصواريخ في اتجاه مستوطنات إسرائيلية، منها “تل أبيب” و”ريشون لتسيون” و”بات يام”، ونجحت في اختطاف جنود إسرائيليين، واقتحام مستوطنات غلاف غزة.
اقرأ أيضاً: أبو عبيدة يتوعّد “تل أبيب” بردّ مزلزل.. ويؤكد: عشرات الأسرى الإسرائيليين في أماكن آمنة
كتائب القسام تعلن بدء عملية “طوفان الأقصى” بإطلاق آلاف الصواريخ والقذائف على المستوطنات واقتحام قوات النخبة في المقاومة لمستوطنات ومواقع الاحتلال في غلاف غزة، وذلك رداً على الاعتداءات في المسجد الأقصى.