في تعقيب الصلوات ودعوات أيّام الأسبوع
3 ساعات مضت
مستحبات الايام ولياليها
9 زيارة
في التعقيبات الخاصة
قُل في تعقيب صلاة الظهر كَما في المُتهجد :
لا إِلهَ إِلاّ الله العَظِيمِ الحَلِيمِ ، لا إِلهَ إِلاّ الله رَبِّ العَرْشِ الكَرِيمِ ، الحَمْدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ. اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ وَعَزائِمِ مَغْفِرَتِكَ. وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ. اللّهُمَّ لا تَدَعْ لِي ذَنْباً إِلاّ غَفَرْتَهُ ، وَلا هَمّاً إِلاّ فَرَّجْتَهُ ، وَلا سُقْماً إِلاّ شَفَيْتَهُ ، وَلا عَيْباً إِلاّ سَتَرْتَهُ ، وَلا رِزْقاً إِلاّ بَسَطْتَهُ ، وَلا خَوْفاً إِلاّ آمَنْتَهُ ، وَلا سُوْءاً إِلاّ صَرَفْتَهُ ، وَلا حاجَةً هِيَ لَكَ رِضاً وَلِيَ فِيها صَلاحٌ إِلاّ قَضَيْتَها ؛ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ آمِينَ رَبَّ العالَمِينَ.
وَتَقول عشر مَرات : بِالله اعْتَصَمْتُ وَبِالله أَثِقُ وَعَلى الله أَتَوَكَّلُ.
ثُمَّ تقول : اللّهُمَّ إِنْ عَظُمَتْ ذُنُوبِي فَأَنْتَ أَعْظَمُ ، وَإِنْ كَبُرَ تَفْرِيطِي فَأَنْتَ أَكْبَرُ ، وَإِنْ دامَ بُخْلِي فَأَنْتَ أَجْوَدُ اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي [٣] عَظِيمَ ذُنُوبِي بِعَظِيمِ عَفْوِكَ ، وَكَثِيرِ [٤] تَفْرِيطِي بِظاهِرِ كَرَمِكَ ، وَاقْمَعْ بُخْلِي بِفَضْلِ جُودِكَ. اللّهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ. اسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ [٥].
تعقيب صلاة العصر ـ نقلا عَن المُتهجد ـ :
أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ ذُو الجَلالِ وَالاِكْرامِ ، وَأَسْأَلُهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ تَوْبَةَ عَبْدٍ ذَلِيلٍ خاضِعٍ فَقِيرٍ بائِسٍ مِسْكِينٍ مُسْتَكِينٍ مُسْتَجِيرٍ ، لايَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعاً وَلا ضَرّاً وَلا مَوْتاً وَلا حَياةً وَلا نُشُوراً.
ثُمَّ تقول : اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ ، وَمِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ ، وَمِنْ صَلاةٍ لاتُرْفَعُ ، وَمِنْ دُعاءٍ لا يُسْمَعُ. اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ اليُسْرَ ، بَعْدَ العُسْرِ وَالفَرَجَ بَعْدَ الكَرْبِ وَالرَّخاءِ بَعْدَ الشِّدَّةِ. اللَّهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ. اسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ [١].
وعَن الصادق عليهالسلام قالَ : مَن اَستَغفِرُ الله تعالى بَعدَ صلاة العصر سَبعين مرَّةً غفر الله لَهُ سبعمائة ذنب.
وروي عَن الإمام محمد التقي قالَ : مَن قرأ(إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ) بَعدَ العصر عشر مَرات ، مرت لَهُ على مثل اعمال الخلائق في ذلك اليوم [٢].
وَيُستحب دعاء العشرات في كُل صباحٍ ومَساء ، وأفضل أوقاته بعد العصر يوم الجمعة [٣]. وسيأتي الدعاء فيما بعد [٤].
تعقيب صلاة المغرب ـ عن مصباح المُتهجد ـ :
تقول بَعدَ تسبيح الزهراء عليهاالسلام : إِنَّ الله وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ ، يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَعَلى ذُرِّيَّتِهِ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ. ثُمَّ تقول سَبع مَرات : بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَلا حَول وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ. وثلاثاً : الحَمْدُ للهِ الَّذِي يَفْعَلُ ما يَشاءُ وَلا يَفْعَلُ ما يَشاءُ غَيْرُه. ثُمَّ قُل : سُبْحانَكَ لا إِلهَ
إِلاّ أَنْتَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّها جَميعاً ، فَإِنَّهُ لايَغْفِرُ الذُّنُوبَ كُلَّها جَميعاً إِلاّ أَنْتَى [١].
ثم تصلي نافلة المَغرب وهي أربع ركعات بسلامين ولا تتكلم بينهما بشي.
وَقالَ الشيخ روي أنّه يقرأ في الركعة الأولى : سورة : (قُلْ يا ايُّها الكافِرُونَ) ، وفي الثانية : (قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ). وَيَقرأ في الآخريين ما شاء. وروي أنّ الإمام عَليّ النقي عليهالسلام كانَ يقرأ في الركعة الثالثة سورة الحَمد وأوّل سورة الحديد إلى : (وَهُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) ، وفي الرابعة الحَمد ، وآخر سورة الحشر أي مِن : (لَوْ أَنْزَلْنا هذا القُرْآنَ) إلى آخر السورة. وَيُستحب ان تقول في السجدة الآخيره مِن النوافل في كُل ليلة سيما لَيلَة الجمعة سَبع مَرات :
اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ بِوَجْهِكَ الكَرِيْمِ وَاسْمِكَ العَظِيمِ وَمُلْكِكَ القَدِيْمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذَنْبِي العَظِيْمَ ، إِنَّهُ لايَغْفِرُ العَظِيمَ إِلاّ العَظِيْمُ [٢]. فإذا فرغت مِنَ النافلة فعقب بما شئتَ ، وَتَقول عشرا : ماشاءَ الله لاقُوَّةَ إِلاّ بِالله اسْتَغْفِرُ الله [٣]. ثُمَّ تقول : اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ وَعَزائِمِ مَغْفِرَتِكَ ، وَالنَّجاةِ مِنَ النَّارِ وَمِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ ، وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالرِّضْوان فِي دارِ السَّلامِ وَجِوارِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ. اللّهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ ، اسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ [٤].
وَتُصلي الغفيلة بين المَغرب والعشاء وهي ركعتان تقرأ بَعدَ الحَمد في الأولى : (وَذا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِبا فَظَنَّ أَن لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَن لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي المُؤْمِنِينَ). وفي الثانية : (وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الغَيْبِ لايَعْلَمُها إِلاّ هُوَ وَيَعْلَمُ ما فِي البَرِّ وَالبَحْرِ وَماتَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاّ يَعْلَمُها وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الاَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ إِلاّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ). ثُمَّ تأخذ يديك للقنوت وَتَقول :
اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَفاتِحِ الغَيْبِ الَّتِي لايَعْلَمُها إِلاّ أَنْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ،
وَأَنْ تَفْعَلِ بِي كَذا وَكَذا ، وتذكر حاجتك عوض هذه الكلمة. ثُمَّ تقول : اللّهُمَّ أَنْتَ وَلِيُّ نِعْمَتِي وَالقادِرُ عَلى طَلِبَتِي تَعْلَمُ حاجَتِي فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ لَمّا قَضَيْتَها لِي. وَتَسْأَل حاجتك ، فقد روي أَن مَن أتى بهذه الصلاة وسأل الله حاجته اعطاهُ الله ما سَأل [١].
2025-09-12