الرئيسية / الاسلام والحياة / جِهَادُ التَبْيين في فكر الإمام الخامنئيّ(دام ظله)

جِهَادُ التَبْيين في فكر الإمام الخامنئيّ(دام ظله)

الفصل الثامن:جهاد التبيين -آثاره ونتائجه

تبرز أهمّيّة فريضة جهاد التبيين، من خلال الآثار المهمّة التي تضفيها على المجتمع الإسلاميّ بحيثيّاته كلّها. في المقابل، إنّ تعطيل هذه الفريضة سيكون له تبعات خطيرة ومؤذية.

سنذكر في هذا المبحث عددًا من تلك الآثار، والتي تعرّض لها الإمام الخامنئيّ (دام ظله) في بعض خطاباته:

الآثار الفكريّة والتربويّة

  1. إحياء أمر أهل البيت (عليهم السلام)

يرى الإمام الخامنئيّ (دام ظله) أنّ جهاد أهل البيت لم يكن عسكريًّا إلّا ضمن الاستثناءات، فالأصل هو جهاد التبيين. والدعوة إلى إحياء أمرهم تكون عبر إكمال الطريق في هذه الفريضة، يقول (دام ظله): «لم يكن جهاد الأئمّة عسكريًّا، باستثناء بعضهم: أمير المؤمنين والإمام

الحسن المجتبى والإمام الحسين قاتلوا بالسيف فقط، وبقيّة الأئمّة الذين لم يقاتلوا بالسيف، ماذا كان جهادهم؟ جهاد التبيين. إنّني أكرّر دائمًا: التبيين أو جهاد التبيين؛ بيّنوا ونوّروا. في رأيي يُستفاد هذه النقطة المهمّة للغاية من قول: «أَحيوا أَمرَنا»[1]»[2].

  1. تبديل الجهل إلى العلم

يعتقد الإمام الخامنئيّ (دام ظله) أنّ السبب الرئيس في ضلال الناس وابتعادهم عن الحقّ هو سيطرة الجهل عليهم؛ فالابتعاد عن حقائق الأمور يجعلها تلتبس عليهم، فكيف مع وجود عدوّ يعمد إلى زرع الشك والشبهات كلّما سنحت له فرصة؟ والعلاج لا يكون إلّا بالتبيين الدائم، يقول (دام ظله): «إنّ الأمر الذي غالبًا ما يوجب ضلال الناس هو جهلهم بالحقيقة، هذا هو الأساس. وثمّة بالطبع مَن ينكر الحقيقة بعد معرفتها، إلّا أنّ أساس الانحرافات ناجم عن الجهل بالحقيقة. ولقد جاء أنبياء الله لبيان الحقيقة وتوضيحها وإظهارها وإتمام الحجّة على الناس. هذه هي قضيّة التبيين»[3].

ويتابع سماحته: «اليوم، وبسبب أنّنا لم نؤدِّ هذه الفريضة -فريضة التبيين- بشكل صحيح، وقع بعضهم في ضلالة، وراحوا يعملون ضدّ الإسلام، زاعمين أنّ عملهم هذا يصبّ في خدمة الإسلام»[4].

وفي بيانه لدور السيّدة زينب (عليها السلام) في تبيين حركة الإمام

الحسين (عليه السلام) وأهدافه بعد شهادته بتبديل الجهل إلى علم، والضلال إلى هداية، يقول: «لو لم تكن هذه الأربعون يومًا، ولولا وجود الحركة العظيمة لزينب الكبرى والسيّدة أم كلثوم والإمام السجّاد، لربّما كانت عبارة: «ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضلالة»[5] لم تتحقّق»[6].

  1. جعل المعارف عمليّة في المجتمع الإسلاميّ

يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «إنّ العناوين والمفاهيم المعرفيّة للإسلام يجب أن يكون لها بُعد عمليّ وترجمة عمليّة، ويجب أن يصير العمل بها ممكنًا ورائجًا، وهو ما لا يحدث من تَلقاء نفسه، ويتطلّب سعيًا… ويجب أن نأخذ المفاهيم الإسلاميّة إلى مرحلة العمل والتطبيق العمليّ»[7].

  1. تجاوز العقبات التربويّة

يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «فالتبيين هو الأسلوب الإسلاميّ، وهذا الأمر هو ما دفع الثورة الإسلاميّة لتخطّي الأرضيّات التاريخيّة، وتجاوز العوائق التربويّة الخاطئة -بالتأكيد، لم نتجاوز بعض الأمور، حيث لها دوافع أخرى – كالأسلوب الاستهلاكيّ هذا، والإسراف الذي تحدّثوا عنه والذي هو -مع الأسف- إرثٌ ورثناه من العهد البائد، ولا نزال نحتفظ به»[8].

  1. سدّ الطريق على المحرِّفين

يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «علينا تكرار الحقائق التي قلناها

بخصوص الإمام الخمينيّ والثورة الإسلاميّة. يجب أن نقولها مرّة أخرى، ونكرّرها، ونعيدها، لنسدّ طريق التحريف على المحرِّفين»[9].

الآثار الاجتماعيّة

  1. استخراج الطاقات الكامنة

يزخر المجتمع الإسلاميّ بالطاقات العلميّة والثقافيّة والفكريّة، إلّا أنّ كثيرًا من تلك الطاقات يبقى كامنًا ولا يجد فرصة للظهور والإفادة. يمثّل التبيين فرصة للنقاش والتباحث حول قضايا الشأن العامّ، ما يسهم في استخراج تلك الطاقات، وتطوير الأخرى الموجودة. ويستدلّ الإمام الخامنئيّ (دام ظله) على هذه الفائدة من التبيين بكلام الإمام عليّ (عليه السلام): «فَبَعَثَ فيهِم رُسُلَهُ، وواتَرَ إلَيهِم أنبِياءَهُ؛ لِيَستَأدوهُم ميثاقَ فِطرَتِهِ، ويُذَكِّروهُم مَنسِيَّ نِعمَتِهِ، ويَحتَجُّوا عَلَيهِم بِالتبليغِ، ويُثيروا لَهُم دَفائِنَ العُقولِ،

ويُروهُم آياتِ المَقدِرَةِ»[10]؛ «ذلك أنّ التبيين والبيان هو الواجب الأهمّ الملقى على عاتق الأنبياء. وأعداء الأنبياء يستغلّون حالات الجهل وكتمان الحقائق، ويتستّرون خلف ستار النفاق، والأنبياء يشقّون ستار الجهل والنفاق؛ «وَيُثيرُوا لَهُم دَفائِنَ العُقول». لقد جاء الأنبياء ليدفعوا الناس إلى التعقّل والتفكّر والتدبّر…»[11].

  1. تحقيق التقدُّم والعدالة

يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «بالتصريحات والإعلانات لا يحصل التطوّر، ولا تتحقّق العدالة، أمّا التبيين والتَكرار، وترسيخ الهمم والعزائم، فإنّها تساعد في حصول التقدّم والعدالة»[12].

  1. كسب ثقة الناس

يلفت الإمام الخامنئيّ (دام ظله) النظر إلى أنّ تبيين حقائق الأمور للنّاس، ولو بالكشف عن نقاط ضعف في أعمالنا أو قراراتنا، سيعود علينا بثقة الناس بنا، فيقول سماحته: «إنّ مثل هذا الأمر يؤدّي الى زيادة ثقة المواطنين بالحكومة. عليكم التصريح ببيان نقاط الضعف مع طرح الخطوات الناجحة ونقاط القوّة، وكونوا على ثقة بأنّ الشعب لا يؤاخذ مَن كرّس جهده لإنجاز عمل ما، وإن لم ينجح فيه»[13].

  1. القضاء على الفتن

يشير الإمام الخامنئيّ (دام ظله) إلى أنّ التنوير يؤدّي إلى إطفاء نار الفتن، فيقول: «يجب إطفاء نار الفتن بالتنوير. حيثما يكون

التنوير، ستُكَفّ أيدي مثيري الفتن. وأينما كان هناك حديث بلا هدف، وأينما كان هناك عمل وتهجّم وتوجيه تُهَمٍ بلا هدف، فسيُسَرّ مثيرو الفتن لذلك؛ لأنّ الفوضى ستعمّ السّاحات»[14].

الآثار السياسيّة

  1. إحباط مؤامرات العدوّ

يرى الإمام الخامنئيّ (دام ظله) أنّ العدوّ يستغلّ الجهالة لدى عامّة الشعب، وخواصّهم أيضًا، ليصل إلى أهدافه ومآربه. وإحباط ذلك يكون عبر التبيين والتوضيح وكشف الحقائق. ومن أساليب العدوّ المتّبعة في هذا المجال:

أ. أن يخفي وجهه في الميدان، فلا يعد باستطاعة الناس التمييز بين العدوّ والصديق. هنا، التبيين يكشف خفاء العدوّ ويفضحه: «أعداء الأمّة ينزعجون من الأجواء الواضحة والشفّافة، فلا يسمحون بها، هم يريدون أجواء ضبابيّة حتّى يصلوا إلى مآربهم. ففي هذه الأجواء يمكن للعدوّ أن يخفي وجهه الحقيقيّ، فينزل الميدان، ويوجّه ضربته»[15].

ب. أن يعمد العدوّ إلى تضخيم نقاط الضعف لدى الفئة المؤمنة: «إنّهم يكتمون الحقائق. إن كان هناك نقطة ضعف، وهي موجودة بالطبع -إذ لا يوجد بلد ولا نظام بلا نقطة ضعف- يضخّمون هذه النقظة البسيطة مئات المرّات ويُظهرونها. وهذا عمل عجيب يحدث اليوم. ولهذا، إنّ جهاد التبيين فريضة حتميّة وفوريّة، وكلّ من يستطيع عليه ذلك»[16].

ج. إخفاء العدوّ للنقاط الإيجابيّة والمشرقة لدى الأمّة والعاملين: «ثمّة الآلاف من الملاحم تحدث في البلاد. كم هي الأعمال العظيمة التي تمّ إنجازها في البلاد خلال هذه السنوات، خلال هذه العقود الأربعة! كم هي الأعمال الملحميّة التي تمّ إنجازها! حسنًا، يجب بيان هذه الأمور، فالعدوّ يعمل على كتمانها، ولا يسمح بنشرها»[17].

أمام هذا الواقع، وتنوّع مؤامرات العدوّ، المطلوب هو أداء فريضة التبيين، يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «عندما لا نبيّن الحقائق… فإنّ تأثير ذلك لن يكون له حدّ، بل سيشمل الجميع»[18]؛ «ثمّة حقائق كثيرة ينبغي تبيينها في مواجهة هذه الحركة المضلِّلة التي تتدفّق من مئة اتّجاه نحو الشعب الإيرانيّ، وتؤثّر في الرأي العامّ. أحد الأهداف الكبيرة لأعداء إيران والإسلام والثورة الإسلاميّة، إبقاء أفكار الناس ملتبسة وخاصّة الشباب، لكنّ حركة التبيين تحبط مؤامرة العدوّ وحركته»[19].

وقد ذكر الإمام الخامنئيّ (دام ظله) الكثير من النصوص حول هذا الأمر، يمكن مراجعتها في خطاباته.

  1. تخفيف حركة الاعتراض الداخليّة

يرى الإمام الخامنئيّ (دام ظله) أنّ السبب في بعض الاعتراضات الداخليّة هو عدم اطّلاع الناس على دوافع بعض القرارات وخلفيّاتها، وليس ثمّة غرض آخر لهم من الاعتراض، والحلّ هو في التبيين لهم، يقول (دام ظله): «في كثير من الأحيان، يعترض بعضهم من خارج إحدى المؤسّسات مثلًا على أدائها، لا لغاية سيّئة، بل

اعتراضهم يكون بسبب عدم الاطّلاع، فباطن هذا القرار أو دليله غير معلوم لهم، ولأنّهم لا يعلمونه اعترضوا عليه؛ جيّد، فلتبيّنوا لهم إذًا، فثمّة أمور لا بدّ من أن تُقال وتُبيَّن»[20]. ويتابع سماحته: «إنّ المنهج الصحيح والوحيد تجاه الانتقادات هو المنهج التبيينيّ والمنطقيّ؛ إذ إنّ اعتماد المنهج التخاصميّ والهجوم المتبادل لن يثمر أيّ نتيجة»[21]، ويضيف: «وهؤلاء الذين ينتقدونكم من قلب محترق، تبيينكم لهم يبرّد قلوبهم»[22].

  1. مؤازرة القيادة

يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «من القضايا المهمّة الأخرى: الحفاظ على دعم الجماهير ومساندتهم. يجب عدم الانقطاع عن الناس. الناس لديهم توقّعاتهم ومطالبهم واحتياجاتهم. والقوّة الحقيقيّة بيد الجماهير والشعوب، حيث يجتمع الناس ويتآلفون، ويكونون قلبًا وتوجّهًا واحدًا خلف المسؤولين وقادة البلد، هناك لن تستطيع أميركا ولا الأكبر منها أن ترتكب أيّ حماقة. يجب الحفاظ على الشعب وحضوره ودعمه، وهذا ما تستطيعونه أنتم، ما يستطيعه المثقّفون والكتّاب والشعراء وعلماء الدين. والأكثر تأثيرًا علماء الدين، الذين يتحمّلون واجبات جسيمة. ينبغي أن يبيّنوا للناس، ويشرحوا لهم، ويوضّحوا ما الذي يريدون، وفي أيّ مراحل هذا الطريق يسيرون، وما هي الموانع والعقبات، ومن هو العدوّ، ويجب أن يحافظوا على وعي الجماهير وبصيرتهم، وعندها لن تنزل أيّ نازلة، ولن يصيب المسيرة أيّ أذى وضرر»[23].

ثمّ إنّ مجرّد الانقياد للقائد لا يكفي، إن لم يكن عن بصيرة وفَهم. فهذا الانقياد السطحيّ لا يستقرّ، بل يزول عند أدنى شبهة. وفي ذلك، يشير الإمام علي (عليه السلام) بقوله: «… مُنْقَادًا لِحَمَلَةِ الْعِلْمِ لَا بَصِيرَةَ لَهُ فِي أَحْنَائِهِ، يَنْقَدِحُ الشكُّ فِي قَلْبِهِ بِأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَة…»[24] ؛ إذ يتناول الأمير (عليه السلام) أنموذجًا من المنقادين لحملة العلم، ولكن من دون بصيرة، فيكون في معرض السقوط عند أدنى شبهة. وهنا دور التبيين الذي يرفع مستوى الفَهم والعلم والمعرفة، فيرتفع مستوى بصيرة الفرد، وينقاد عن وعي لا تزلزله الرياح العواصف.

  1. نجاح الجمهوريّة

يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «التبيين هو الأسلوب الإسلاميّ، وهذا الأمر هو ما دفع الثورة الإسلاميّة لتخطّي الأرضيّات التاريخيّة»[25].

  1. القضاء على المشاكل في البلاد

يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «تنشط الأيادي الأجنبيّة لفرض المشكلات والآلام والصعاب على المسلمين، وتشديد هذه المصائب عليهم؛ في حين لو وجدت مجموعة من المفكّرين والعلماء، وأهل الثقافة والأدب، تتعامل مع الشعوب المسلمة وأفكارها، وخصّصت وقتًا، وأبرزت شجاعة، واستخدمت فنّ التبيين بالنحو الصحيح، فإنّ إرادة الشعوب وقواهما ستزيل هذه المشكلات والصعاب»[26].

آثار ترك جهاد التبيين

أشار الإمام الخامنئيّ (دام ظله) إلى بعض الآثار المترتّبة على ترك جهاد التبيين، وهي:

  1. شموليّة الضرر للجميع

يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «عندما لا نبلّغ، أو عندما لا نُظهر الحقائق، وعندما لا نبيّن المعارف الإسلاميّة بالنحو الصحيح، ولا نبيّن التوحيد بذاته، ولا نتحدّث عن الحكومة الإلهيّة، وعن ضرورة عبوديّة الإنسان لله، وعن ضرورة تسليم الإنسان في مواجهة أحكام الله، فإنّ التأثير الناتج عن عدم الدفاع، وعدم التبيين، وعدم التبرير الصحيح، لا يكون محدودًا بحدود معيّنة، بل يشمل الجميع»[27].

  1. الضلال

يشير الإمام الخامنئيّ (دام ظله) إلى أنّ ترك جهاد التبيين يؤدّي إلى الضلال، والعمل ضدّ الإسلام والمسلمين، فيقول: «لأنّنا لم ننهض اليوم بهذه الفريضة -فريضة التبيين- بصورة صحيحة؛ ابتُلي بعضهم بالضلال، وراحوا يعملون ضدّ الإسلام، وهم يظنّون أنّهم يعملون في سبيله»[28].

  1. نسيان القضيّة الفلسطينيّة

يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «عندما ينشغل المسلمون بالحرب في ما بينهم، سوف تُنسى القضيّة الفلسطينيّة، وهم يعملون على إيداع هذه القضيّة في مدارج النسيان»[29].

[1]  الطوسيّ، الشيخ محمّد بن الحسن، الأمالي، تحقيق قسم الدراسات الإسلامية – مؤسسة البعثة، دار الثقافة للطباعة والنشر والتوزيع، إيران – قمّ، 1414هـ، ط1، ص60.

[2]  كلمته (دام ظله) في لقاء عدد من مدّاحي أهل البيت (عليهم السلام)، بتاريخ 2022/01/25م.

[3] كلمته (دام ظله) في لقاء أئمّة الجمعة في مختلف أنحاء البلاد، بتاريخ 04/01/2016م.

[4] كلمته (دام ظله) في لقاء المشاركين في الدورة 33 للمسابقات الدوليّة للقرآن الكريم، بتاريخ 18/05/2016م.

[5]  الشيخ الطوسيّ، تهذيب الأحكام، مصدر سابق، ج‏6، ص113.

[6] كلمته (دام ظله) في لقاء ممثّلي الهيئات الطالبيّة الجامعيّة، بتاريخ 2021/09/27م.

[7] كلمته (دام ظله) في لقاء أعضاء مجلس خبراء القيادة، بتاريخ 24/02/2021م.

[8]  كلمته (دام ظله) في لقاء أساتذة وطلّاب جامعات شيراز، بتاريخ 04/05/2008م.

[9]  كلمته (دام ظله) خلال مراسم الذكرى الثامنة والعشرين لرحيل الإمام الخميني، بتاريخ 04/06/2017م.

[10] السيّد الرضيّ، نهج البلاغة، المصدر السابق، ص43، الخطبة الأولى.

[11] كلمته (دام ظله) في لقاء مسؤولي النظام وسفراء البلدان الإسلاميّة وجمعٍ من عوائل الشهداء بمناسبة المبعث النبويّ الشريف، بتاريخ 06/05/2016م.

[12] كلمته (دام ظله) في لقاء أساتذة كردستان وطلّابها، بتاريخ 17/05/2009م.

[13] كلمته (دام ظله) في لقاء رئيس الجمهوريّة وأعضاء الحكومة، بتاريخ 28/08/2011م.

[14]  كلمته (دام ظله) في خطبة صلاة الجمعة، بتاريخ 28/7/1999م.

[15] كلمته (دام ظله) في لقاء أعضاء مجلس تنسيق الدعاية الإسلاميّة، بتاريخ 19/01/2010م.

[16] كلمته (دام ظله) في لقاء قادة ومنتسبي القوّات الجوّيّة، بتاريخ 08/02/2022م.

[17]  المصدر نفسه.

[18]  كلمته (دام ظله) في لقاء أئمّة الجمعة، بتاريخ 16/09/1991م.

[19]  كلمته (دام ظله) في لقاء ممثّلي الهيئات الطالبيّة الجامعيّة، بتاريخ 2021/09/27م.

[20]  كلمته (دام ظله) في لقاء رئيس ومسؤولي السلطة القضائيّة، بتاريخ 18/06/2021م.

[21] كلمته (دام ظله) في لقاء رئيس الجمهوريّة وأعضاء الحكومة، بتاريخ 28/08/2011م.

[22] كلمته (دام ظله) في لقاء أعضاء هيئة الحكومة والمديرين التنفيذيّين، بتاريخ 31/08/2007م.

[23] كلمته (دام ظله) في لقاء المشاركين في المؤتمر العالميّ لأساتذة جامعات العالم الإسلاميّ والصحوة الإسلاميّة، بتاريخ 11/12/2012م.

[24] الشيخ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، مؤسّسة النشر الإسلاميّ التابعة لجماعة المدرّسين بقمّ المشرَّفة – إيران، 1405هـ، ج1، ص291.

[25]  كلمته (دام ظله) في لقاء أساتذة وطلّاب جامعات شيراز، بتاريخ 04/05/2008م.

[26] كلمته (دام ظله) في لقاء جمعٍ من الشخصيّات الثقافيّة وعلماء الدين في العالم الإسلاميّ، بتاريخ 10/12/1997م.

[27]  كلمته (دام ظله) في لقاء أئمّة الجمعة من أنحاء البلاد، بتاريخ 15/09/1991م.

[28] كلمته (دام ظله) في خطبة صلاة الجمعة، بتاريخ 28/07/1999م.

[29] المصدر نفسه.

 

 

 

ياراحلا من بيننا وانت مغفور الذنوب

سنعود إلى خيارات أخرى إذا لم تلتزم إسرائيل بالاتفاق وإذا لم تقم الدولة بالنتيجة المطلوبة

الشيخ قاسم: السيد نصر الله قاد الأمة إلى المقاومة.. والمقاومة باقية ومستمرة

السيد الحوثي: يوم القدس يذكّر الأمة بمسؤوليتها اتجاه المقدسات والمظلوميّة الكبرى للشعب الفلسطيني

المحاضرة الرمضانية التاسعة عشرة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي

السيد الحوثي: ما يقدّمه حزب الله إنجاز عظيم

السيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ضد أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي في عمق فلسطين المحتلة

ندعوكم لدعم موقع الولاية الإخبارية ماديارابط الدعوة تليجرام:

https://t.me/+uwGXVnZtxHtlNzJk

رابط الدعوة واتساب:

https://chat.whatsapp.com/GHlusXbN812DtXhvNZZ2BU

رابط الدعوة ايتا :الولاية الاخبارية
سايت اخباري متنوع يختص بأخبار المسلمين حول العالم .
https://eitaa.com/wilayah

….

إمام جمعة بغداد: تسليم السلاح سيكون بداية لسقوط الكرامة

مقاومة اليمن… درع فلسطين في مواجهة أمريكا و”إسرائيل”

القدرات الصاروخية لليمن والخنوع الأمريكي الإسرائيلي تجاه صنعاء

أي دور أميركي في اغتيال السيد نصر الله؟

قادتنا كيف نعرفهم (١)

في رحاب الشيعة – الشيخ باقر شريف القرشي 03

هبة السماء ، رحلتي من المسيحية إلى الإسلام

الصراط المستقيم

على خطى الحسين (عليه السلام) د. أحمد راسم النفيس

لفتات قرآنية  ليلة القدر مولد القرآن

مع الطب في القرآن الكريم – الدكتور محمد علي البار 11

========

نفحات من القران

تفسير غريب القرآن

الوجيز في علوم القرآن

علوم القرآن محاضرات القاها حجة الاسلام السيد محمد باقر الحكيم

تفسير الميزان : السيد الطباطبائي

الختمة السريعة للقرآن الكريم – بصوت القاريء الإيراني معتز آقايى

حزب الله وافاق المستقبل – عبد الستار الجابري

وصول الأخيار إلى أصول الأخبار

صحيفة الامام – تراث الامام الخميني

فاسألوا أهل الذكر – الدكتور محمد التيجاني

شبهات وردود – السيد سامي البدري – 11

الإحتجاج (ج1) / للطبرسي

مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم

==========

أوضاع المرأة المسلمة ودورها الإجتماعي من منظور إسلامي

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

قصيدة (( اعْلَمْ بِأَنَّ الْأَرْبَعِينَ أَتىٰ )) – القصيدة من ديوان مدائح الأطهار

[ صَدّامُ عارٌ وَخَبِيثٌ وَلَئيمْ ]

قصص المعصومين (عليهم السلام )

انا على العهد

الكَلمَةُ الأخْلاقيةُ الأُسْبوعيّةُ – لفضيلة حجة الاسلام الشيخ الدقاق

آداب الصلاة – الشيخ حسين الكوراني الحلقة 1

 

الإنفاق في سبيل الله \عز الدين بحر العلوم

جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع 6

شاهد أيضاً

ما هي أساليب التربية العقائدية للطفل؟

ما هي أساليب التربية العقائدية للطفل؟ تربية الأبناء في الجواب عن هذا السؤال، يمكن طرح ...