داعش وأخواتها سلاح أمريكى صهيونى يُحارب به الإسلام المحمدى الأصيل ، بدأوا بإعلان دولة خلافتهم فى العراق ليسبقوا بها إعلان دولة خلافة الله الحقة دولة أهل البيت عليهم السلام وعاصمتها الكوفة فى العراق ،ليلبسوا على الناس دينهم ، وليطفئوا نور الإمامة الحقة بأفواههم ، وليخربوها ويقسموها قبل الظهور المقدس ، إنهم يقرأون جيداَ ولكنهم لايفهمون ، يعتقدون أنهم يستطيعون تغيير إرادة الله ومشيئته بخلق واقع جديد يفرضونه على الله عز وجل ، الحمد لله الذى جعل أعداءنا حمقى ، ومع ذلك فلقد خدعوا فريقاَ من المسلمين الأعراب ، الذين هم لا يفقهون إلا قليلا، والذين هم أشد كفراَ ونفاقاَ وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله .
يقول تعالى :
(سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقهون إلا قليلا}
ويقول الله تعالى :
{لا مبدل لكلمات الله ولقد جاءك من نبأ المرسلين}
ولا تتعجب فلقد كان أجدادهم يعرفون الرسول صلوات الله عليه وأله كما يعرفون أبناءهم ، ومع ذلك وقفوا ضده يقول تعالى :
{ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }( البقرة : 146 )
ويقول أيضاَ :
{ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }( الأنعام : 20 )
( لاحظ تكرار الأية الشريفة مرتين ، هل لأن الحدث سوف يتكرر مرتين ، مرة فى عهد النبوة الخاتمة ومرة أخرى فى عهد الخلافة على منهاج النبوة .
ومع ذلك يقول الله عز وجل فى شأنهم :
(فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ )
وهكذا هم الأن وفى هذا العصر على خطى أجدادهم يسيرون ضد الإمام المهدى عليه السلام …!!!!