الرئيسية / صوتي ومرئي متنوع / وصايا الرسول لزوج البتول – يا علي لو قد قُمتُ على المقامِ المحمود

وصايا الرسول لزوج البتول – يا علي لو قد قُمتُ على المقامِ المحمود

(103)

    يا علي ، لو قد قُمتُ (292) على المقامِ المحمود (293) لشَفَعْتُ في أَبي وأُمّي وعَمّي وأخٌ كانَ لي في الجاهليّة (294).

    و « عليك بالملح ، فإنّه شفاء من سبعين داء أدناها الجذام والبرص والجنون ».
و « من ذرَّ على أوّل لقمة من طعامه الملح ذهب عنه نمش الوجه ».
و « انّ في الملح دواء وجع الحلق والأضراس ووجع البطن ».
و « أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى بن عمران ( عليه السلام ) مُرْ قومك يفتتحوا بالملح ويختتموا به ، وإلاّ فلا يلوموا إلاّ أنفسهم ».

 


(292) في مكارم الأخلاق والبحار ، « لو قدمت المقام المحمود ».
(293) المقام المحمود فُسّر بالشفاعة (1).
وفُسّر أيضاً بالمنبر الذي ينصب لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم القيامة ، ويوضع لواء الحمد في يده ، ويأتيه رضوان بمفاتيح الجنّة ، ومالك بمفاتيح النار ، فيضعها في يد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) (2). وتلاحظ تفصيل بيانه في باب المعاد من كتابنا العقائد الحقّة.

 

 


(294) فإنّه ما من أحد من الأوّلين والآخرين حتّى أولياء الله المقرّبين إلاّ وهو محتاج إلى شفاعة محمّد وآله الطاهرين سلام الله عليهم أجمعين ، كما تلاحظه في الأحاديث المتظافرة (3).
كما وأنّ الشفاعة تكون لمن إرتضى الله تعالى دينه ، وهو المؤمن دون الكافر كما تلاحظه في أحاديث الشفاعة (4).


1 ـ بحار الأنوار ، ج 8 ، ص 48 ، باب 21 ، ح 52.
2 ـ بحار الأنوار ، ج 7 ، ص 335 ، باب 17 ، ح 21.
3 ـ بحار الأنوار ، ج 8 ، ص 38 ، باب 21 ، ح 16 ـ 31.
4 ـ بحار الأنوار ، ج 8 ، ص 34 ، باب 21 ، ح 4 ـ 18.

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...