47( تهوى ) الهوى هو لطف محل الشيء من النفس مع الميل اليه .
[ 70 ] ( وحسبوا ) أي وظنّوا .
[ 70 ]
( تكون فتنة ) أي عقوبة على قتلهم وتكذيبهم .
[ 70 ] ( واللَّه بصير ) أي عليم بأعمالهم .
* (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَه واللَّه يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّه لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ ، الآية ) * . ( 1 )
فرات بن إبراهيم الكوفي : معنعنا عن زيد بن أرقم رضي اللَّه عنه قال : لمّا نزلت هذه الآية في ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ( يا أيّها الرسل بلَّغ ما أنزل إليك من ربّك ) ، قال : فأخذ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم يد عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في يوم غدير خم ، ثمّ رفعها وقال : اللَّهمّ من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه ، اللَّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه [ وانصر من نصره واخذل من خذله ] ( 2 ) .
ابن شهرآشوب : عن عيسى بن عبد اللَّه ، عن أبيه ، عن جدّه في قوله : ( يا أيّها الرسول بلَّغ ما أنزل إليك ) ، في عليّ وإن لم تفعل عذبتك عذابا أليما فطرح عدوي اسم عليّ عليه السّلام . ( 3 )
[ 71 ] ( فتنة ) الفتنة هاهنا العقوبة وأصله الاختبار .
[ 72 ] ( يشرك ) الشرك أصله الاجتماع في الملك فاذا كان الملك بين نفسين فهما شريكان .
[ 75 ] ( صديقة ) الصديقة .
المبالغة في الصدق .
* ( العيّاشي بإسناده عن أبي جعفر عليه السّلام قال : لمّا نزل جبرئيل عليه السّلام على رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم في حجّة الوداع بإعلان أمر عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ( يا أيّها الرسول بلَّغ ما أنزل إليك من ربّك ) إلى آخر الآية . قال : فمكث النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ثلاثا حتّى أتى الجحفة فلم يأخذ بيده فرقا من الناس ، فلمّا نزل الجحفة يوم الغدير في مكان يقال له مهيعة ، فنادى : الصلاة جامعة ، فاجتمع الناس فقال النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم :
من أولى بكم من أنفسكم ؟ قال : فجهروا ، فقالوا : اللَّه ورسوله ، ثمّ قال لهم الثانية ، فقالوا : اللَّه ورسوله ، ثمّ قال لهم الثالثة ، فقالوا : اللَّه ورسوله ، فأخذ بيد عليّ عليه السّلام فقال : من كنت مولاه وفعليّ مولاه ، اللَّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ، فإنّه منّى وأنا منه ، وهو منّي بمنزلة هارون من موسى إلَّا أنّه لا نبيّ بعدي ) * . ( 1 )
[ 77 ] ( لا تغلوا ) أي لا تتجاوزوا الحد .
[ 77 ] ( ضلَّوا ) الضلال العدول عن الطريق المستقيم .
[ 81 ]
( يؤمنون باللَّه ) أي يصدّقون اللَّه .
[ 82 ] ( رهبانا ) أي أصحاب الصوامع .
* ( ومَنْ يَتَوَلَّ اللَّه ورَسُولَه والَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّه هُمُ الْغالِبُونَ ) * . ( 1 )
الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن ابن عبّاس رضي اللَّه عنه في قوله تعالى :
( ومن يتولّ اللَّه ورسوله ) الآية ، في عليّ عليه السّلام نزل . ( 2 )
وروى أيضا بإسناده عن ابن عبّاس رضي اللَّه عنه ، قال : ( ومن يتولّ اللَّه ) يعني يحبّ اللَّه ( ورسوله ) يعني محمدا ( والذين آمنوا ) يعني ويحبّ علي بن أبي طالب عليه السّلام ( فإنّ حزب اللَّه هم الغالبون ) يعني شيعة اللَّه وشيعة محمد وشيعة عليّ هم الغالبون إلى أن قال : لا خلاف بين المفسّرين أنّ هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام ( 3 ) . فرات بن إبراهيم الكوفي رحمه اللَّه بإسناده عن ابن عبّاس رضي اللَّه عنه ، وقوله : ( فإنّ حزب اللَّه هم الغالبون ) عليّ بن أبي طالب عليه السّلام . ( 4 )