العملية النوعية لحزب الله تحذير جاد للصهاينة الغاصبين بأن مصيرهم الفناء

 قال اية الله السيد سعيدي: يرى الغربيون أن مصالحهم اللامشروعة تكمن في معاداة الثقافة الإسلامية الأصيلة، فعكفوا على محاربته والإساءة الى نبي الإسلام (ص) من منطلق الجهل والعناد.أن سماحة السيد محمد سعيدي، إمام الجمعة في محافظة قم، قال في خطبة صلاة الجمعة العبادية السياسية لهذا الأسبوع: معيار التفاضل بين الناس عند الله جل وعلا هو التقوى؛ ولذا ورد عن النبي الكريم (ص) أنه كان يؤكد على أنه لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي إلا بالتقوى.

 
وأشار سماحته الى ذكرى وفاة السيدة فاطمة المعصومة (س) في العاشر من شهر ربيع الأول، فقال: حلت هذه السيدة الجليلة ضيفة على قم لمدة 17 يوماً فقط وسرعان ما التحقت ببارئها، فغسلت وكفنت ودفنت في هذه المدينة المقدسة لتكون معلماً للقاصي والداني وتزدان بها مدينة قم.

الى ذلك، أشار السيد سعيدي الى رسالة قائد الثورة الإسلامية الى شباب أوربا وأمريكا الشمالية، قائلاً: كان الإمام الخميني الراحل (قده) قد أرسل في الثمانينات من القرن الماضي رسالة بيد آية الله جوادي آملي الى غورباتشوف حول دنو انهيار الشيوعية، واليوم وبعد أن استشعر قائد الثورة الإسلامية بقرب انهيار الحضارة الغربية قام بإرسال هذه الرسالة الى الشباب هناك.

وتابع: يرى الغربيون أن مصالحهم اللامشروعة تكمن في معاداة الثقافة الإسلامية والمحمدية الأصيلة، فعكفوا على محاربته والإساءة الى نبي الإسلام (ص) من منطلق الجهل والعناد، وبدأوا يروجون للإسلاموفوبيا خشية نفوذ الإسلام الى بلدانهم. في هذا الوقت، بعث القائد رسالته المنطقية الى الشباب يدعوهم الى الإسلام ويطالبهم بعدم السماح لساستهم بأن يعرّفوا التنظيمات والمجاميع التكفيرية على أنها الإسلام؛ وهذا يعكس مدى حرصه على مستقبل البشرية جميعاً.

 
وفي جانب آخر من الخطبة، نوه سماحته بالعملية النوعية لحزب الله رداً على الاعتداءات الصهيونية، وقال: أسفرت تلك العملية البطولية في مزارع شبعا المحتلة عن مصرع عدد من الصهاينة وجرح العشرات منهم، وقد جاءت رداً على الهجوم الصاروخي للصهاينة قبل بضعة أيام، وهي بمثابة تحذير جاد للصهاينة الغاصبين، إذ عليهم أن يعوا بأن حكومتهم الى فناء ومصيرهم الى بدد، وأن حزب الله سيرد بقوة وحزم على كل عدوان صهيوني.
نهاية الخبر – وکالة رسا للانباء