الرئيسية / أخبار وتقارير / لولا فتوى السيستاني وسليماني ودعم طهران لكانت داعش دخلت بغداد

لولا فتوى السيستاني وسليماني ودعم طهران لكانت داعش دخلت بغداد

أكد المشرف على قوات الحشد الشعبي في العراق هادي العامري،يوم الخميس، أن ابواب العاصمة بغداد كانت “مفتوحة” أمام تنظيم داعش لدخولها في حزيران الماضي، وبين ان بغداد كانت ستسقط بيد داعش لولا فتوى المرجع الديني علي السيستاني ووجود قائد فيلق القدس قاسم سليماني ودعم ايران للحكومة العراقية.

 

 

قال هادي العامري خلال لقائه عدد من وسائل الإعلام، في مقر منظمة بدر ببغداد، إن “أبواب مدينة بغداد كانت مفتوحة إمام تنظيم (داعش) والخطر كان شديد ولولا فتوى المرجع الديني الأعلى علي السيستاني واستجابة الشعب العراقي لها لما تمكنا من إيقاف تقدمهم”.

 

 

وأضاف العامري أن “التحدي كان خطيرا و(داعش) كان تخطيطه للمعركة كبير جدا حيث كانت تجربتهم الأولى في سوريا واستفادوا منها للتخطيط لعملية نينوى”، مؤكدا أن “هدف التنظيم كان العراق كله وليس الموصل فقط وما حصل من انهيار للأجهزة الأمنية كانت صدمة للجميع والانهيار النفسي وصل إلى محافظة البصرة”.

 

 

وأكد العامري أن “داعش يحصل على دعم دولي كبير عندما يتحدث عن عشرة آلاف مقاتل أوربي بين صفوفه”، متسائلا “هل يعقل أن مخابرات بلدانهم لا يعلمون كيف تدربوا، ولهذا فان العملية كان مخطط لها ومدبر لها بدعم دولي مالي ومعنوي وتسليحي”.

 

 

وأوضح العامري أن “تركيا فتحت أبوابها على أوسعها لدعم التنظيم والأردن دعمته أيضا في سوريا، وهو يتملك أسلحة ومتفجرات لا تملك الحكومة العراقية منها جزء بسيط”، مشيرا إلى أن “ساحات الاعتصام مهدت لانتكاسة الشعب وانتصار (داعش)، وبعض السياسيين الذين كانوا يطلقون على الجيش جيش المالكي أو الصفوي”.

 

 

وشدد المشرف على الحشد الشعبي على أن “بغداد خط أحمر ولو تكررت هجمات داعش على العاصمة مئة ألف مرة لن أغادر العراق مرة ثانية ونحن الآن نخطط لعمل كبير أذا توفرت الإمكانيات اللازمة من قبل الحكومة”.

 

 

وتابع العامري أن “الجنرال قاسم سليماني يمتلك خبرة لمقاتلة (داعش) فهو قاتل القاعدة في البوسنة والشيشان وسوريا، وهو مستشار عملي وشجاع وليس مثل البعض الذي يقبل يد الأمريكان للمساهمة بطرد التنظيم، وأنا لا أطالب بخروجه لكي أرضي الأمريكان”، لافتا إلى أن “وجود سليماني في العراقي ضمن اتفاق أمني بين بغداد وطهران ونحن بحاجة إلى رأيه السديد ولولاه ودعم إيران لما كنا في بغداد”.

 

 

وعد العامري سليماني “أفضل من المستشارين الأمريكان الجالسين في المنطقة الخضراء ولا يعلمون أي شيء”، مشيرا إلى أن “داعش مشروع صهيوني هدفه تمزيق الأمة وتقسيم سوريا والعراق والأردن وعلينا دارسة أفكار داعش وخططهم بتجنيد الانتحاريين كونهم يمتلكون قدرة كبيرة على الإقناع”.
نهاية الخبر – وکالة رسا للانباء

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...