أكد المفتي العام في سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون أمس الاربعاء أن الشعب السوري هو الذي سيقرر مصيره و من سيكون رئيس الدولة وليس البعض ممن يجلسون في الخارج وينتظرون ما يؤمرون به ، داعيا إلى مضاعفة الجهود كل من موقعه في حركة المصارحة والمصالحة والمناصحة وأن يعمل الجميع إلى جانب الجيش السوري في التصدي للإرهاب.
و اضاف المفتی حسون قائلا ” ان سوریا دفعت ثمنا غالیا من دماء أبنائها خلال الأزمة الراهنة لتحافظ على طهر أرضها وسمو قیمها وأخلاقها وعظمة إنسانها ” وأوضح أن الجمیع یقع على عاتقه دور کبیر فی خدمة المجتمع ، خصوصا أن سوریا تقف على أبواب استحقاقات کبیرة. وأکد المفتی حسون أن سوریا ستبقى قلب العروبة النابض وأرض السلام والتسامح مهما حاول أعداؤها تشویه الدور الریادی الحضاری لسوریا وشعبها.