يحاول الغرب والخليج الضغط على الحوثيين تارةً عبر فرض حصارٍ دبلوماسي على اليمن، وطوراً عبر مشروع عقوبات في مجلس الأمن، يوقفه النقض الروسي، في وقتٍ يعوّل فيه اليمنيون على بديلٍ روسي ـ صيني ـ إيراني، لمواجهة الابتزاز الأميركي ـ السعودي
في وقتٍ لا تزال فيه القوى السياسية اليمنية غير قادرة على التوصل إلى اتفاق يضع إطاراً بديلاً للعملية السياسية التي حدّدها «الإعلان الدستوري»، يحاول حلفاء الحكومات المتعاقبة في صنعاء، خصوصاً واشنطن والرياض، فرض حصارٍ على البلاد، بدأ بإغلاق سفاراتيهما، وسفارات غربية أخرى، رداً على إعلان الحوثيين.
في هذا الوقت، أوقفت روسيا في مجلس الأمن، قراراً يحمّل «أنصار الله» (الحوثيين) مسؤولية الاضطرابات وفشل العملية السياسية في اليمن. إذ اصطدم مشروع خليجي، تقدمت به دول مجلس التعاون، يُدين ما وصفه بـ«الانقلاب الحوثي»، بالفيتو الروسي، فيما كان القرار ينصّ على اتخاذ عقوبات سياسية واقتصادية على «السلطة الجديدة في اليمن». وينعقد في الرياض اليوم اجتماع لدول المجلس، «للبحث في المستجدات اليمنية».
المصدر – صحيفة الأخبار