أكد امام جمعة طهران المؤقت آية الله السيد احمد خاتمي، دعم ايران لسيادة ووحدة العراق، مشيرا الى أن هذا الدعم يرمي الى حرمان اعداء العراق من فرصة العمل على تجزأته وضرب سيادته، مشددا على أن الجمهورية الاسلامية دعمت العراق في حربه المقدسة ضد ارهاب داعش الوهابي ومن يدعمه ، عبر تقديم شتى وسائل الدعم المادي والمعنوي، ووجود المستشارين الايرانيين في هذا البلد يندرج في هذا الاطار
وهنأ آية الله خاتمي الشعب والجيش العراقيين بالانتصارات التي تحققت في محافظة صلاح الدين ومدينة تكريت، معربا عن أمله بأن يتمكن العراق من اقتلاع جذور “داعش” والارهاب في أقرب وقت ممكن.
وقال: “أن الجمهورية الاسلامية دعمت العراق في حربه هذه عبر تقديم شتى وسائل الدعم المادي والمعنوي، ووجود المستشارين الايرانيين في هذا البلد يندرج في هذا الاطار، في الوقت الذي استنكف الغرب تقديم الدعم للعراقيين للتصدي لجماعة داعش الارهابية”.
واضاف اية الله خاتمي: “أن ايران تحمي سيادة العراق، وتعترف بحدوده وحدود جميع الدول ما عدى الكيان الصهيوني الغاصب”.
وتابع وجها كلامه مباشرة الى الشعب العراقي: “عليكم أن تعلموا بان الجمهورية الاسلامية في ايران ستقف الى جانبكم وتدعمكم بهدف بناء عراق قوي وموحد بامكانه صد مؤمرات الاعداء وأفشالها.”.
من جهة اخرى، اوضح اية الله خاتمي ان قائد الثورة الاسلامية أكد أن الفريق الايراني المفاوض فريق أمين ويمكن الثقة به، لكن في الوقت نفسه شدد على أنه لا يمكن الثقة في تحركات الطرف المقابل لانه مراوغ ومخادع ولا يحترم المواثيق.
وأضاف “ماذا يمكن تفسير خطوة الرئيس باراك أوباما بالامس، حيث أقدم من جديد على تمديد الحظر الاميركي المستمر على ايران منذ20 عاما، وهذا أن يدل على عدم تقيد والتزام هولاء بالاخلاق السياسية”.
وأشار اية الله خاتمي الى أنه لا أحد يعلم الى أي مدى ونتيجة ستصل المحادثات النووية، لكن الامر المؤكد هو أنتصار الشعب الايراني فيها حتى هذه اللحظة، حيث فضحت هذه المحادثات ومنذ انطلاقها قبل عام مدى غدر وخداع الولايات المتحدة، اذ فشل من أراد تصويرها وتسويق واشنطن على أنها تريد السلام والصداقة مع ايران في داخل البلاد وخارجها.