بحث وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، الاثنين، مع الأمين العامَّ للأمم المُتحِدة بان كي مون مُجمَل الأوضاع الأمنيّة، والسياسيّة، وأوضاع النازحين، ودعم الأمم المُتحِدة للعراق في حربه ضدَّ تنظيم داعش الإرهابيّ.
وذكر بيان لمكتبه ان “الجعفري استقبل كي مون في مكتبه ببغداد وأكـّد أنَّ العراق يُحارب تنظيماً إرهابيّاً ينتمي عناصره إلى ما يقارب 62 دولة، مُشدِّداً على ضرورة أن تقف دول العالم إلى جانب العراق كردِّ فعل إنسانيٍّ لمُواجَهة الإرهاب المُعولـَم، داعياً الأمم المُتحِدة لتقديم المزيد من الدعم الخدميِّ، والإنسانيِّ لأكثر من مليونين ونصف المليون نازح الذين يعيشون ظروفاً معيشيّة صعبة”.
وجدِّد الجعري القول، إنَّ العراقيِّين هم مَن يتحمَّل مسؤوليّة مُحارَبة الإرهاب على الأرض، وأنَّ العراق لم يطلب مجيء القوات الأجنبيّة إلى العراق، ولكنه بحاجة للدعم والغطاء الجوّيّ.
واشار إلى أنَّ موقف العراق واضح تجاه الأوضاع في المنطقة، ويرفض رفضاً قاطعاً التدخـُّل العسكريَّ في أيِّ بلد من البلدان، ويدعو إلى إيجاد حُلول سياسيّة للتحدِّيات التي تشهدها المنطقة.
من جانبه أشاد الأمين العامّ للأمم المُتحِدة بان كي مون بجُهُود الزعماء العراقيِّين الذين ساهموا في حفظ وحدة العراق، والتقدُّم بالعمليّة السياسيّة، ومنع مُحاوَلات التفرقة، والتمزيق بين مُكوِّنات الشعب العراقيّ، مُجدِّداً دعم الأمم المُتحِدة للعراق في حربه ضدَّ تنظيم داعش الإرهابيّ، وتكثيف جُهُود دول العالم كافة لدعم العراق، مُشيراً إلى أنَّ المرحلة المقبلة ستشهد عقد العديد من المُؤتمَرات الدوليّة برعاية أمميّة لتوفير الدعم الماليِّ، والخدميِّ، والإنسانيِّ للشعب العراقيّ.