صرح الرئيس الايراني حسن روحاني بان ايران ستشعر بالسرور فيما لو ساعد مؤتمر “جنيف 2” على ارساء السلام والاستقرار في سوريا لكنه قال في الوقت ذاته بان المؤشرات اجمالا لا تبعث على الكثير من الامل من وراء هذا المؤتمر، لان هنالك دولا تشارك فيه هي نفسها اوجدت حالة عدم الاستقرار.
وقال الرئيس روحاني في تصريح للصحفيين في طهران قبيل مغادرته الى سويسرا للمشاركة في منتدى “دافوس” الاقتصادي، ان مؤتمر “جنيف 2” يعقد في سويسرا الا انه مختلف تماما عن مؤتمر “دافوس”، حيث ان مؤتمر “جنيف 2” سياسي بينما مؤتمر “دافوس” اقتصادي الطابع.
واضاف، ان مطلب الجمهورية الاسلامية الايرانية هو ان يعم السلام والاستقرار في المنطقة ومكافحة الارهابيين والمساعدة بحل مشكلة الشعب السوري وانهاء الحرب فيها، وفي الحقيقة لو تحقق هذا الهدف في مؤتمر “جنيف 2” فانه سيكون مؤتمرا مؤثرا الا انه في ضوء اجمالي المؤشرات لست متفائلا كثيرا بان يتمكن المؤتمر من تحقيق النجاح في مكافحة الارهاب، ذلك لان بعض حماة الارهاب حاضرون فيه، فهنالك دول مشاركة هي التي اوجدت عدم الاستقرار في سوريا، لكننا سنشعر بالسرور لو ساعد المؤتمر شعوب المنطقة وسوريا وحريتها والسلام والاستقرار فيها.
وحول مشاركته في منتدى دافوس قال الرئيس روحاني، ان منتدى دافوس الاقتصادي يعتبر من اكثر المنتديات تاثيرا في العالم حيث يشارك فيها سياسيون ومفكرون واساتذة جامعات ومدراء مؤسسات اقتصادية ومسؤولون من مختلف دول العالم، وهنالك في عالم اليوم حاجة الى الربط بين السياسات النظرية والعملية، اذ يتواجد مفكرون ومنظّرون ومدراء تنفيذيون، اي توفر المجال لتبادل الراي والفكر.
واضاف الرئيس الايراني، ان الدعوة وجهت للجمهورية الاسلامية الاسلامية الايرانية للمشاركة على مستوى رئيس الجمهورية ربما ليشهد العالم صورة ايران الجديدة بعد الانتخابات.
وقال الرئيس روحاني، لاشك ان المشاركة في هذا المؤتمر ستكون مؤثرة كثيرا للقضايا الاقتصادية وكذلك لشرح وجهات النظر السياسية والاقتصادية والدولية.
واوضح رئيس الجمهورية بانه سيلقي كلمة في الجمعية العامة للمنتدى وكلمة اخرى في اجتماع للمؤسسات الاقتصادية العالمية والشركات الناشطة في مجال النفط والغاز، بالاضافة الى مقابلات مع وسائل الاعلام واجتماعات مع شخصيات سياسية.