الرئيسية / أخبار وتقارير / مدينة حلب الصناعية تشتغل بعد مرور اربعة اعوام عجاف

مدينة حلب الصناعية تشتغل بعد مرور اربعة اعوام عجاف

مدينة حلب عادت إلى خط الانتاج والعمل من جديد، بعد أن حررها الجيش بشكل كامل من المجموعات المسلحة، التي دمرت المصانع وقامت بسرقة الآلات ونقلها إلى دول الجوار وبيعها.

كانت تسمى بتايوان الشرق قبل الحرب المفروضة على سورية ، انها مدينة حلب ، اربعة اعوام عجاف حلت بهذه المدينة التجارية و الصناعية التي كانت تنتج من اﻹبرة حتى السيارة .

 

وقال احد الصناعيين : طبعا حلب هي تعتبر خاصة المدينة الصناعية من اول المدن الصناعية في سوريا، والاولى في انتاج النسيج.

من هنا مرت الجماعات المسلحة آخذة معها الالات و المصانع ، حيث فككت مصانع كثيرة و كبيرة ، نقلت جميعها الى تركيا . كما قام المسلحون بالاستيلاء على البعض اﻵخر و بيعه .

 

وقال نفس الصناعي الذي وجد معمله مدمرا لقناة العالم الاخبارية : بالحقيقة نحن تفاجئنا بالبداية، وقت ما رأينا ان الهجمات كانت برنامجا ممنهجا لتدمير الصناعية السورية، مؤكدا ان هذا تدمير ممنهج من قبل اردوغان ولذلك اكرر انه طالما معملنا موجود على ارض سوريا فانه يخدم بلدنا.

الجيش السوري و بعد معارك عنيفة مع المسلحين قام بتطهير هذه المنطقة بأكملها ما ساعد الصناعيين بالعودة و اعادة إحياء هذه المنطقة، التي كانت شبه خاليه قبل بضعة شهور، و اعادة عمل اكثر من 300 مصنع للانتاج.

 

وقال مدير المدينة الصناعية محمد هندية لقناة العالم الاخبارية: بدخولنا في منتصف العام 2014 الماضي وجدنا ان البنى التحتية والمصانع مدمرة بشكل شبه كامل، يعني ليس هناك اي معمل منتج، مشيرا الى انه طبعا بدأت المتابعة وتأمين مستلزمات الانتاج من طاقة ومادة المازوت لتشغيل الماكنات، وكان العدد صفر الى ان وصلنا الان الى 360 معمل منتج بمختلف الصناعات.

 

ومع عودة العمل في المنطقة الصناعية في حلب تبقى التطلعات الى نهاية الحرب العسكريةو عودة الصناعة في سورية الى سابق عهدها، فيما يرى المراقبون ان الحرب الاقتصادية لا تقل شأنا عن الحرب العسكرية، ومهما حاولت الجماعات المسلحة ايقاف مصادر الانتاج في حلب الا ان اصوات هذه الآلات الصناعية تتحدى اصوات الرصاص والموت.

المصدر : قناة العالم الاخبارية

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...