أكد وزير النفط عادل عبد المهدي، الثلاثاء، أن عمليات محاربة تنظيم “داعش” قادت لتوحيد الامة والتقريب بين قواها السياسية، فيما أشار الى أن هناك تعاوناً أفضل بين المؤسستين التشريعية والتنفيذية.
وقال عبد المهدي في بيان إن “عمليات داعش قادت لتوحيد الامة وخطابها والتقريب بين قواها السياسية”.
وأشار الى أن “هناك اليوم تعاوناً افضل بين المؤسسة التشريعية والتنفيذية، وهناك وعي افضل لاهمية اللامركزية والفيدرالية وأهمية الحكومات المحلية ودورها”.
وأضاف أن “الازمة المالية قادت لوعي افضل للاقتصاد الاهلي ولاقتصاديات السوق والتخلص من احتكارية الدولة”، مستدركاً بالقول “لكن هذه الامور ستبقى غير مؤثرة وحاسمة ما لم تنتقل من عالم النظريات والشعارات والامنيات الى عالم الواقع والتطبيق لتصبح هي الحاكمة وفق نص وروح الدستور”.
وطالب عبد المهدي بـ”تشريع قوانين وفقه لتكون للبلاد مرجعية تشريعية واحدة، ولتنتهي هذه الفوضى فتتمتع كل سلطة او مؤسسة بحقوقها كاملة فلا تتمادى لتقف عند حدود حقوق السلطات الاخرى، تحترمها ولا تعتدي عليها”.