وأضاف ولایتي أن “الحرب العالمیة الصغیرة التي تشن علی سوریا هي بسبب دورها المفصلي في محور المقاومة وأن من یشنون هذه الحرب کانوا یسعون إلی فرط عقد هذا المحور”، مؤكدا ان “صمود الشعب والقیادة السوریة أفشل هذه المساعي وساهم في جعل هذا المحور أقوی وأکثر ثباتا والانتصار الکبیر الذي تحقق مؤخرا في منطقة القلمون علی الإرهابیین خیر دلیل علی ذلك”.
وشدد ولایتي أن على ان “إیران قیادة وشعبا عازمة علی الاستمرار في الوقوف مع سوریا ودعمها بکل ما یلزم لتعزیز المقاومة التي یبدیها الشعب السوري في الدفاع عن بلاده وتصدیه للإرهاب والدول الداعمة له”.
من جانبه اکد الرئیس السوري بشار الاسد ان الدعم الذي تقدمه جمهوریة ايران الإسلامیة للشعب السوري شکل رکنا أساسیا في المعرکة ضد الإرهاب بینما تستمر دول أخری في المنطقة وعلی رأسها السعودیة وترکیا بدعم الإرهابیین الذین یرتکبون أبشع الجرائم بحق المواطنین السوریین.
وأضاف الرئیس الأسد خلال لقائه الثلاثاء مستشار قائد الثورة الاسلامیة إن “محور المقاومة تکرس علی الصعید الدولي ولم یعد بإمکان أي جهة تجاهله والنقطة الأهم التي تحققت لصالح هذا المحور مؤخرا هي الإنجاز الإیراني في الملف النووي”، موضحا أن “بعض الدول العمیلة حاولت الرد علی هذا الإنجاز من خلال تصعید دعمها للإرهابیین إن کان في سوریا أو العراق أو الیمن وهو ما یفسر تصاعد وتیرة الأعمال الإرهابیة في هذه الدول”.