الرئيسية / أخبار وتقارير / الخاطفون حققوا معي وكنت محتجزة خارج بغداد

الخاطفون حققوا معي وكنت محتجزة خارج بغداد

كشفت الصحافية والناشطة أفراح شوقي أن القوة التي اختطفتها أدعت أنها تنتمي إلى أجهزة الاستخبارات العراقية، وأنها أجرت معها تحقيقات انصبت حول جملة مواضيع.

وقالت شوقي في مؤتمر صحافي عقدته في بغداد الأربعاء تحدثت فيه عن ظروف وملابسات اختطافها، إن قوة مسلحة ترتدي ملابس مدنية وتتكون من حوالي 15 مسلحا يستقلون ثلاث سيارات، اقتادتها من منزلها إلى جهة مجهولة “خارج بغداد”.

وأضافت أنها لا تعرف الجهة التي ينتمي إليها الخاطفون، وأنها كانت معصوبة العينين حين تم اقتيادها.

وقالت إن الخاطفين أجروا معها تحقيقات مسجلة بالفيديو تتعلق معظمها بمواقع التواصل الاجتماعي، مضيفة “لكن الموضوع الأساسي في التحقيق كان ما هو منشور في صحيفة الشرق الأوسط حول الزيارة الأربعينية”.

وكانت صحيفة الشرق الأوسط السعودية قد نشرت تقريرا في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر تنسب فيه لمنظمة الصحة العالمية معلومات عن “زيادة حالات الحمل غير الشرعي خلال مواسم الأعياد الدينية”، وهو ما كذبته المنظمة الدولية في بيان أصدرته قالت فيه أيضا إنها قد تقاضي الناشرين.

عن الحالة التي عاشتها، قالت: “عشت رعباً في الأيام الخمسة الأولى، ولكن بعد أيام أحسست بتحسن في تعاملهم، وبدأ التحقيق يأخذ منحى آخر أكثر ليونة، وشعرت بأن هناك تلميحاً بأنني سأخرج.”

وأشارت إلى أنهم اتفقوا معها على طريقة عودتها إلى بيتها في ما بعد. وتابعت: “اقتادوني من المكان الذي احتجزت فيه إلى نصف الطريق كما قيل لي، وأطلقوا سراحي بعد 9 أيام.

وأضافت: “شعرت من تعاملهم بأن من أطلق سراحي هم الناس، الذين وقفوا إلى جانبي وطالبوا بإطلاق سراحي.

شاهد أيضاً

محاولات هدم قبور الصالحين في التاريخ

‏‪ *محاولة نبش قبر امنة بنت وهب (رضوان الله تعالى عليها)*  *قال الحافظ ابن عقيل ...