قال رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي إنه، أذا ثبت تورط بعض العسكريين في اصدار اوامر انسحاب خاطئة عرضت اهالي الانبار إلى خطر فسيخضعون للمحاكمة العسكرية.
وأضاف العبادي خلال برنامج (مقابلة خاصة) الذي سيعرض على قناة العراقية نيوز في وقت لاحق أنه “شكلنا لجنة عليا للتحقيق بشأن انسحاب القوات الأمنية من الرمادي، والتحقيق سيبين من هي الجهة الاولى التي اعطت اوامر الانسحاب”،مبينا أن “القوات العسكرية انسحبت ليس لانها لا تمتلك القدرة على القتال ولكنهم تصوروا ان هناك حالة من الانسحاب العسكري”.
وفي سؤال لمقدم البرنامج ضياء الناصري عن وجود تشابه بين انسحاب القوات من الرمادي والانسحاب الذي حصل في مدينة الموصل، أكد العبادي أنه “يختلف تماما لان الانسحاب من الرمادي كان مع المعدات والآليات العسكرية والذخيرة، حيث تركوا فقط الآليات العاطلة وهذه قد دمرناها من خلال الجو حتى لا تقع بيد العدو”.
وأشار العبادي إلى أنه سيحاسب المتخاذلين الذين شوهوا صورة القوات الامنية البطلة عسكريا وفق قوانين المحكمة العسكرية لتنظيف المؤسسة الامنية منهم.
وعن اسباب تغيير اسم عملية تحرير الرمادي من لبيك يا حسين الى لبيك يا عراق اوضح العبادي أن” في اليوم الاول عند للعملية لم نطلق تسميتها وفي اليوم الثاني اتفقنا على تسميتها لبيك يا عراق لكن ما حصل ان احد المتحدثين باسم الحشد الشعبي صرح إلى الإعلام تسميتها لبيك يا حسين”.
وتابع العبادي قائلا إنه “لو سمينا العملية منذ البداية لبيك يا حسين فلم نغيرها بدا لكن ما حصل هو اجتهاد من احدهم باختلاف المتفق عليه” مبينا استغرابه من تداول واختلاف البعض على التسمية وما هي الا تسمية لانتصارات جديدة.