رغم أن كل الإرهاب والتطرف الذى يعانى منه العالم الإسلامى صادر ممن ينتمون إلي مذهب ( السنة ) ، ولم يثبت أن موالى أو مجموعة موالية لأهل البيت عليهم السلام له صلة بالأرهاب ،،
رغم ذلك فلا يجب إتهام كل أهل السنة بالأرهاب والتطرف ، ففي مصر مثلاَ 90 % من الشعب لو سألته عن مذهبه فسوف يقول إنه مسلم فقط ، فالشعوب التى تعتبر سنية تاريخياَ لم تعد تعرف شيئا عن المذاهب السنية ( الحنفية ـ الشافعية ـ المالكية ـ الحنبلية ـ السلفية ) .
كل مافي الامر أن في زماننا ومنذ عدة عقود ( طفح ) المذهب الوهابي التكفيرى علي سطح جلد المجتمع ،بفعل الثروة ، فشوهه ، ولكن قلوب الأغلبية ـ ذات الصوت المنخفض ـ أو مايمكن تسميتهم بالمستضعفين ، هي قلوب علي الفطرة ، ولو طهرنا الطفح الجلدي التكفيرى لظهر المعدن الحقيقي للشعب ، ولو أخلصنا في الدعوة لله ، وعرفنا الناس حقيقة مدرسة أهل البيت عليهم السلام ومحاسن كلامهم لإتبعوهم …..
إن إتهام الشعوب ( السنية ) بالجملة أنها سلفية وهابية تكفيرية هو تكثير وهمي لعدد الأعداء ، وإرسال رسالة خاطئة للعالم عن المسلمين .
ولمن يصعب عليه الامر ، فليتذكر قول الله تعالي :
(وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ۚ كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ )