قال الشيخ مهدي الصميدعي “ما يصيب البلدان الاسلامية والعربية اليوم من الاذى ومن التناحر والتنافر بسبب ان الشعوب رضيت سنين طوال لما يمر به الشعب الفلسطيني المظلوم تحت وطأة الاحتلال الصهيوني الذي لا يرحم وما لقيه الحكام كانت رسالة”.
افاد مراسل وكالة رسا للانباء ان مفتي جمهورية العراق الشيخ مهدي الصميدعي اكد خلال حفل اختتام ملتقى “اتحاد علماء المقاومة ” الذي اختتم اعماله في بيروت تحت عنوان ” متحدون من اجل فلسطين – اسرائيل الى زوال” اكد على ان ” ما يصيب البلدان الاسلامية والعربية اليوم من الاذى ومن التناحر والتنافر بسبب ان الشعوب رضيت سنين طوال لما يمر به الشعب الفلسطيني المظلوم تحت وطأة الاحتلال الصهيوني الذي لا يرحم وما لقيه الحكام كانت رسالة ولما سكت المسلمون وسكتت الشعوب على ضيم اهل فلسطين الله عزوجل انتقم منهم وانتقامه ان يبتلي الشعوب حتى يفقدوا امنهم واستقرارهم وهذا الذي حصل ويحصل اليوم”.
وتابع “يجب علينا ان نرجع الى انفسنا ونعلم ان فلطسين اليوم تمر بازمة وتمر بضييق وهي مضطهدة تحت وطأة الاحتلال فوالله جميع الشعوب في العراق ، سوريا ، مصر ، السعودية ودول الخليج واي دولة عندها مثقال ذرة من الايمان والتقوى عليها ان تتراجع ونقف سويا طالما فلسطين محتلة فشعوبنا محتلة وطالما ارض فلسطين مغتصبة من قبل العدو فجميع اراضينا محتلة “.
وحول الوضع الراهن في العراق قال “انا باسمي كمفتي عام لاهل العراق ابعث رسالة واحيي الجميع باسم العراق واعلموا ان هناك فتنة في العراق لكن ولله الحمد كما يقول الامام على كرم الله وجهه “جزا الله النوائب الف خير علمتني عدوي من صديقي” اليوم الشعب العراقي اشرقت شمسه وظهرت معالم الحق فيه وانبرز الرجال فيه وتوصلنا الى حقيقة ان هناك من يريد ان يخرب الديار ويريد ان يهدر ذمم المسلمين وغير المسلمين في العراق فتيقضنا والحمد لله ولذلك الشعب العراقي جميعا تيقض الا من شذ وانحرف عقله وتاه ذهنه وان شاء الله تعالى العربة سائرة الى الامام وستسمعون باذن الله هناك ما يفرح الشعوب التي تريد الكرامة والعزة للشعوب العربية والاسلامية بمشروع ينقض الامة مما هم فيه واعتقادنا جميعا في العراق ان الفتنة ظهرت من هناك وعمت المنطقة وستنتهي من هناك ويعم الامن والامان في المنطقة كلها وهناك خيارات للشعب العراقي وتم تشكيل الحشد الشعبي العراقي والجيش تم تنظيمه “.