شدد آية الله بوشهري على وجود مخاطر كبيرة وكثيرة تهدد الدين الإسلامي، وقال: من أهم ما يميز الداعية الإسلامي الشجاعة في إعلان الحق، والتسلح بالعلم النافع.
أن آية الله السيد هاشم حسيني بوشهري، مدير الحوزة العلمية في قم، أكد في مؤتمر للدعاة الشباب على أهمية الدعوة والتبليغ في الدين الإسلامي الحنيف، وقال: ورد في الروايات أن الأنبياء والشهداء يغبطون المبلغين يوم القيامة.
ولفت الى أنه يقع على عاتق الداعية العمل على تحقيق الأهداف الإسلامية في عصر الغيبة، مبيناً: يضطلع المبلغ الديني بدور أساسي في هداية الناس الى الصراط القويم عبر عمله الإرشادي.
وأشاد بتبليغ الدين على يد الدعاة الشباب، قائلاً: كان الأئمة الأطهار (ع) يولون الدعوة الى الدين الإسلامي أهمية كبيرة، ولا يتوانون في الاستفادة من أي فرصة سنحت لنشر المعارف الإلهية الى الناس.
وأشار الى مواصفات الداعية الناجح، قائلاً: من أهم ما يميز الداعية الإسلامي الشجاعة في إعلان الحق، وعدم الخوف من أن يقف بوجه الباطل، وعدم الخوض في ما لا يعلم، والتسلح بالعلم النافع.
وأكد على وجود حملات ومؤمرات تستهدف الشريحة الشابة، مطالباً المبلغين الدينيين بضرورة الاهتمام بهذا الجيل الواعي والمفعم بالحيوية والنشاط، مردفاً: يجب أن يتحمل الداعية المصاعب والمشاق في طريق التبليغ الديني، أسوة بالنبي الأكرم (ص) الذي قال: “ما أوذي نبي كما أوذيت”.
وشدد على وجود مخاطر كبيرة وكثيرة تهدد الدين الإسلامي، مبدياً: من العوامل المهمة في انتصار الثورة الإسلامية هو الحضور الشبابي منقطع النظير، حيث شكل دافعاً للآخرين لمؤازرة الثورة.
واعتبر التكفيريين من أخطر ما يواجهه العالم الإسلامي في العصر الراهن، وقال: أطلق التيار التكفيري حملة واسعة من الشبهات ضد التشيع، وهذا يلقي على عواتقنا مسؤوليات جسيمة للتصدي لهذه الهجمات.
نهاية الخبر – وکالة رسا للانباء