الرئيسية / تقاريـــر / شهود عيان يروون كيف حلت فاجعة مشعر منى ويؤكدون + تصويري

شهود عيان يروون كيف حلت فاجعة مشعر منى ويؤكدون + تصويري

موكب محمد بن سلمان قتل الحجاج :اكد حجاج عراقيون كانوا شهود عيان ، أن الحادث الماساوي الذي حل بحجاج بيت الله الحرام في مشعر منى ، سببه الرئيس مرور موكب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد السعودي ، الذي ضم اكثر من ۲۰۰ عنصر من الجيش و۱۵۰ من الشرطة وكانوا يحيطون به من كل الجهات ودخل بين الجمهور الحجاج ووصل الى مركز منى ، ما تسبب في اختلال مسيرة الحجاج وحدوث التدافع الامر الذي ادى لوقوع الفاجعة الاليمة التي قتل فيها نحو ۱۰۰۰ حاج الى جانب اصابة ۲۰۰۰ اخرين ، وهو ما تحاول السلطات السعودية نفيه !!

و اضاف شاهد العيان انه بعد أن سلك موكب محمد بن سلمان طريقا “عكس السير” ليصل بسرعة و يذهب بسرعة ، تغيرت وجهة الحجاج ، و حصل تدافع رهيب .. ما جعل الكارثة تبدأ ، و انهى ولي ولي العهد السعودي زيارته وانسحب. لكن الكارثة كانت عظيمة حين بدأ الحجاج يضغطون و يقعون أرضا بشكل تلقائي فيما بقية الحجاج كانوا يدوسون عليهم وعلى رؤوسهم و أجسادهم بالآلاف ، وبدأ عدد القتلى يرتفع عشرة ، عشرين ، مئة ، مئتين إلى أن وصل العدد الى 900 قتيل من الحجاج والجرحى إلى اكثر من الفي جريح بحالة حرجة ، و يتوفى منهم كل 5 دقائق 3 حجاج لذلك ارتفع العدد من 40 حاج قتيل إلى ما فوق و العدد إلى مازال الى ازدياد .
كما يروي شاهد العيان الحاج سلمان علي الداود ، ما عاشه من لحظات رهيبة حين أدى التدافع إلى مقتل المئات من الحجاج ، ويقول : باختصار أروي ما عشته خلال أربع ساعات تقريبا من الحادث المؤلم الذي راح ضحيته المئات من الحجاج: المكان : أحد المسارات التي تؤدي إلى الجمرات ويبعد عنها كيلو ونصف تقريبا وتحديدا كنت في وسط المسار بعد الافتراق عن أصحابي .
الزمان : الثامنة والنصف صباحا تقديرا ، إذ لم يكن معي ساعة .
ولكي أكون دقيقا فسيكون الحديث عن المنطقة التي كنت فيها والتي لا تتعدى إحاطتي بها الثلاثين مترا تقريبا من جميع الاتجاهات.
البداية : الحجاج يمشون ببطء شديد … و الجو حار و التهوية تكاد معدومة . فجأة وقوف دونما حركة… وكأن الطريق مغلق … فبدأت حالات إغماء قليلة من النساء في وسط المسار . النسوة إلى جانبي المسار و كانت بعض الحملات تسكن على جانبيه .. لكن المفاجأة غلق هذه الحملات أبوابها في وجوههم … وما زالت المشكلة قائمة المسار واقف لا يتحرك ؟!!
وازدادت حالات الإغماء . وقع الاضطراب الشديد و الهلع فكل خاف على أهله ونفسه من الإغماء . فبدأ الكل يتجه إلى جانبي الطريق ولا يسمح بالحملات التي كانت على جانبيه ، لكنها مقفلة الأبواب في وجوههم فزاد الهلع وبدأ التدافع وازداد المغمى عليهم . بدأ بعضهم بالتسلق للنجاة…. مرت ساعة تقديرا على هذا النحو ، و الجو شديد الحرارة ، و بدأت بعض الأرواح تعرج لبارئها… قام بعض المتسلقين وعناصر بعض الحملات برمي المياه على العالقين ورشهم بها مما قلل من أعداد الضحايا لكن الإغماء ما زال مستمرا …. جلس الحجاج عل الأرض ينتظرون من يسعفهم لكن دونما جدوى … قام البعض بمحاولة إنقاذ ، تظليل ، ترطيب الأجسام ، سقي و بدأ الهدوء يخيم في المكان، مع وجود بعض الجثث…
لكن إلى متى سيصمدون ؟
فجأة بدأت حوامة تحوم حول الموقع ، فظننا أنها المساعدة وما رأينا منها شيئا . الحجاج بدأوا يصرخون و يبكون فالمنظر مؤلم .
أم ثكلى بابنتيها الشابتين وزوجة تبكي على جسد زوجها و آخر عار من الثياب همه النجاة بنفسه…. و…….و…. والله المستعان .
مرت ساعتان أخريان ولا توجد بوادر إنقاذ ….
استمرت محاولات من البعض للمساعدة من أجل الصمود لأطول وقت ممكن، لكن … انتشرت رائحة الموت في المكان بدأ الضحايا يتوسدون بعضهم بعضا وسط بكاء شديد….
وما جاء من ينقذهم بعد…
ثم لاحت لنا سيارة إسعاف وأعداد من المنقذين يسيرون على استحياء يرفعون الجثث ويسعفون المصابين في رتابة مملة …
بعد ذلك لا أدري ماذا حدث في المكان الذي كنت فيه فقد خرجت من المكان برفقة امرأة ستينية أصابها الذعر .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وإنا لله وإنا إليه راجعون .

 

واغرب المعلومات التي وصلتنا من الديار المقدسة ان  جثث الحجاج تم نقلها بواسطة البلدوزرات وشاحنات نقل التراب ولا كأنهم ضيوف الرحمان والان يتعسر معرفة الجثث الا بتحليلات الدي ان اي .

00

 

0000

 

 

 

00000000

 

000

 

00