من هم آل سعود ولماذا ضاقت بهم القبور فأخرجت روائح جيفهم لتعاقب الاحياء الصامتين على ظلمهم؟؟-موقع بانوراما الشرق الأوسط – في صحة نجاح المؤامرات الصهيونية الأميركية السعودية الساداتية ملك القمار فهد وكارتر يسكران .. يشربان الخمر(الخمر الذي يُقتل ويجلد من أجله أبناء الشعب بل تجلد السعودية وتسجن حّتى الانكليز الذين رفضوا الانضمام للمخابرات الأمريكية في الرياض وجدة مهتمة إياهم بشرب الخمر الذي يبيع الأمراء ورجال الدين السعودي زجاجته ب 300 ريال) !…
لقد تجاوز “فهد” كل “المحرمات سرًا” واحتسى الخمر علنًا جهارًا نهارًا مع كارتر، وتناقلت هذا التحدي كل الصحف الأمريكية والعالمية قائلة: (فهد يشرب الخمر مع كارتر بصحة نجاح كل الجهود السعودية الأمريكية المشتركة في المنطقة)… ومنها بالطبع: الصمت المطبق على الجرائم السعودية…
بدءا من نجاح فيصل في المساومة عام 1964 على اعترافه بجمهورية اليمن مقابل تعيين السادات نائبًا للرئيس جمال عبد الناصر … ونجاح فيصل وفهد والسادات وحسن التهامي وكمال أدهم وخبير السموم الأمريكي مستشار المخابرات السعودية في الرياض المستر رنتز: بوضع عيّنة من سم الاكوتين في كأس من عصير الفواكه لجمال عبد الناصر في الساعة الرابعة إلا ربعا يوم 28/9/1970 أثناء وداعه لحاكم الكويت صباح السالم في مطار القاهرة، وبذلك أدركت السعودية ما عجزت عنه مرارًا في اغتيال عبد الناصر، بل ما عجزت عنه في تحريضها للرئيس الأمريكي جونسن بالرسالة المعروفة التي كتبها فيصل وفهد إليه يطالبانه دفع إسرائيل لاحتلال مصر وسوريا لإيقاف المد الوحدوي وإيقاف عبد الناصر عند حده واشغال العرب بأنفسهم عن المواقف السعودية الامريكية…
وبدءاً من ذلك الوقت وحتى الآن والى أن يسقط الاحتلال السعودي: لن يتوقف أمراء آل سعود عن قرع كؤوس الخمر مع الرؤساء الأمريكيين… بدءًا من تعيين السعودية للسادات في سلك المخابرات الامريكية إلى تعيينه نائبا للرئيس جمال بضغوط نعرفها … إلى دعمه في الرئاسة بعد اغتيال جمال بالسم إلى البدء في تغيير معالم الجمهورية العربية المتحدة إلى الضغط على السادات وبأسرع ما يمكن لإبعاد الخبراء السوفييت عن مصر إلى تعهد السعودية بتموين وتمويل الجيش المصري بالطعام والذخيرة والسلاح الأمريكي والغربي وشراء الطائرات بالأموال السعودية المسروقةلاعداد هذا الجيش بأموال سع ودية أمريكية لحرب العرب في الجماهيرية الليبية وفي الكنجو وفي اليمن وفي عُمان وفي لبنان والسودان والجزيرة العربية .. ويخلق مالا تعلمون … والمتتبع التقدمي القومي الوطني غير المنحاز المؤمن يدرك أن السعودية كانت السمسار الأول والمأذون “الشرعي والوحيد” لزواج السادات بأمريكا وإسرائيلورحلته إلى القدس و ” كمب ديفيد ” ومن ثم التوقيع يوم 26/3/1979 على صك الخيانة “المكون من ثلاث نسخ” وقعها السادات وبيغن وكارتر …ومن ثقال ان السعودية غير راضية : فليخرس فالساكت شيطان أخرس … ولو لم تكن السعودية راضية مع سبق الإصرار فلماذا لا تقاطع وتحارب السادات وإسرائيل وأمريكا ومخابرات أمريكا المتسلطة على كافة المرافق العسكرية والأمنية والحيوية في الجزيرة العربية؟..
منطق اليهود
(لقد ائتمنني الله على خدمة الحرمين الشريفين وأوكلني بهما!، وعلى الأصدقاء اعانتنا لحمايتهما من المخربين والثوريين والاشتراكيين والشيوعيين!) الملك فيصل بن عبد العزيز من خطابه 13/6/1970 في برلمان أندونيسيا…. اّنه منطق الصهاينة في القدس عن وعد الله المزعوم للصهاينة في أرض المعاد من الفرات إلى النيل..
هل آل سعود من قبيلة (عنزة بن وائل؟) كما يقولون؟… هل يدينون بدين الإسلام حقيقة؟ … هل هم من العرب أصلا؟.
الحقائق الآتية هذه ستدمغ مزاعم آل سعود . وتدحض أكاذيب من باعوا ضمائرهم لهم وزيفوا التاريخ من كّتاب ومؤرخين أقحموا نسب آل سعود بنسب النبي العربي ! زاعمين: (أنهم من ذرية محمد بن عبد الله).. وأنهم (وكلاء الله في خلقه وخلائقه على أرضه)!.. قاصدين بهذا الزعم العتيق البالي تبرير جرائمهم وفحشائهم وتثبيت عرشهم المكروه وتدعيم الملكية التي حاربها العرب قبل الإسلام وبعده وحاربها الناس أجمعين على مر التاريخ ولعنتها كل الكتب المقدسة وحذر منها القرآن بقوله:
(ان الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها)… ومع ذلك، يتجاهل آل سعود قول القرآن هذا، ويزعمون كذبا أنهم يؤمنون بالقرآن في الوقت الذي يصدرون أوامرهم بتحريم نشر أو اذاعة أو إعلان أو قول مثل هذه الآيات القرآنية لمحاربة الملوك… وبما أن آل سعود على معرفة تامة بمعرفة قدماء شعبنا لأصلهم اليهودي، وماضيهم الدموي الإجرامي وحاضرهم الموغل في الوحشية…فإنهم يحاولون إخفاء أصلهم بامتطاء الدين وتزييف أنسابهم بانتسابهم المزعوم للنبي محمد !… رغم كوننا لا نهتم أبدا بالأنساب والاحساب بقدر ما نهتم بالصفات والأعمال قبل الأقوال، بل اننا لا نعتز بنسب الرسول بقدر ما نعتز بمحمد الذي أعز نسبه ولم يعزه نسبه، وكان هذا النبي العظيم أول من ثار على أهله وحارب عائلته وحسبه ونسبه، وتجرد من كل شئ من ملذات الحياة إلا الفضيلة التي تجرد منها آل سعود … أو لم يكن هو القائل : (ألا أن رائحة الجعلان أهون من رائحة قوم لا فخر لهم إلا بأنسابهم وأحسابهم؟ ) فما الاحساب والأنساب إذا إلا أعمال الإنسان نفسه، ان كانت شرا فشرا وان كانت خيرا فخير ا… وما أعمال آل سعود الشريرة إلا أنسابهم وأحسابهم، وليست أعمالهم هي الدليل فحسب على أنهم يهود السلالة والمعتقد وانما تاريخهم أيضًا…
تاريخ آل سعود الذي زيفه أجراء آل سعود من عبدة المال وأشباه الرجال وحيل بيننا وبين نشره في أماكن وأزمان شتى… فمن هم آل سعود؟… وكيف بدأ تاريخهم؟…تابعوا في هذا التاريخ الموجز تاريخ من تركهم العرب يعيثون في أرض العرب فسادا كأشقائهم الصهاينة في فلسطين… ليعرف من لم يعرف آل سعود سلالة بني القينقاع يهود المدينة الذين حاربوا النبي العربي محمد بن عبد الله وعملوا على حصاره وناصروا كل أعدائه من ملوك وأمراء وعبدة أوثان وتجار أديان ورأسماليين واقطاعيين؟… فما السر إذا بتشدق آل سعود بالصلة “النبوية” حينا والزعم “أنهم من قبيلة عنزة” العربية، حينا آخر، وانهم على العموم “وكلاء الله في أرضه “؟
وقد جندوا لذلك الفتاوى المأجورة، لا لشئ أكثر من تغطية أصلهم اليهودي المنحدر من بني القينقاع، أولئك الذين ساهموا بأموالهم الحرام ورجالهم الاجراء في هزيمة محمد واصابته بجر اح في معركة (أحد ) ولما عاد النبي مع بقية قومه مهزومين إلى يثرب (المدينة) لم يفسح تجار اليهود له المجال بالطبع لينظم صفوفه فيحطم طغيانهم الرأسمالي الاقطاعي، بل قام تجار اليهود من بني النظير وبني القينقاع وقريظة بمحاولة إفساد وتمييع ما تبقى من قوم النبي محمد لصدهم عن السبيل القويم واشاعة روح الهزيمة في نفوسهم بإغرائهم بالإسراف في الملذات من خمر ولعب ميسر ونساء يهوديات.. لكن النبي محمد تنبه لهم. فجاءت تلك الآيات ناهية محذرة بعدم تعاطي الخمر والميسر والازلام والانصاب!.. بمعنى أوضح عدم تعاطي الملذات ا لتي يسرها تجار اليهود لجنود محمد فكانت ضربة للرأسمالية اليهودية حينما نفذ قوم محمد أوامره وامتنعوا عن اتيان كل ما نهاهم عنه من ملهيات أراد بها اليهود عزل قوم محمد عنه لتحطيمه .. فجن جنون تجار اليهود من بني النظير والقينقاع وقريظة وأتباعهم من العرب لعدم نجاح خطتهم الخبيثة تلك في صرف قوم محمد عن الجهاد في سبيل المساواة الاشتراكية الإنسانية… ولم ييأس اليهود بل أعادوا الكرة بطريقة خبيثة أخرى هي: (حصار الماء )
حيث كانت الرأسمالية اليهودية تسيطر على كل آبار المياه في المدينة … عندما منعوا النبي وقومه من شرب الماء … لكن النبي أفسد خطتهم تلك بطلبه من عثمان بن عفان الذي كان يمثل الرأسمالية الوطنية، أن يشتري(نصف بئر ) من اليهود ب 10.000 درهم، بينما قيمة البئر كلها لا تساوي تلك القيمة… وشرب العرب وانتهى بذلك حصار الماء بعد أن فسدت خطة اليهود حينما قام العرب بتعميق قعر البئر في القسم الذي اشتروه… وبذلك نزل كل ما في البئر من ماء إلى القسم العربي… ولم يكتف اليهود بذلك بل تفتقت أفكارهم عن خطة أخبث مما مضى، وهي”مهادنة” محمد، بتقديم المعونات والقروض طويلة الأجل ليستعين بها ضد قريش وبهذه “المعونة ” يضطر النبي لمهادنة اليهود ويتم بعد ذلك عقد اتفاق مع اليهود على حسن الجوار وعدم الاعتداء !… وأقسم اليهود على ذلك …
فقبل النبي العربي هذه الدعوة النبي العربي هذه الدعوة غير غافل عن خطر اليهود، لكنه أدرك أن ركائز اليهود ودعاماتهم في الجزيرة والبلاد العربية أخطر من اليهود وما دام أنه ليس بمقدوره في بداية دعوته محاربة الرجعية الرأسمالية العربية، ومحاربة اليهود في آن واحد فانه ليس أمامه إلا الاختيار بين مهادنة أحد الشرين، وأما أن يهادن اليهود، وأما أن يهادن الرجعية العربية والملكية.. فاختار مهادنة الإقطاعية اليهودية مؤقتا ليتفرغ لمحاربة الرجعية العربية والملوك، بعد أن تأكد له أن أول ما يجب عليه هو القضاء على الرجعية العربية والملوك قبل القضاء على الرأسمالية والعنصرية اليهودية، لذلك رأى مهادنة اليهود لمحاربة الرجعية المتمثلة بكافة الملوك وبالإقطاع والرأسمالية المحلية، وكانت ثورته أول ثورة في التاريخ ضد الأهل (أهله وأسرته ) ولذلك رأى طغاة اليهود خداعه لاغتيال وضرب دعوته وثورته لكيلا تنتشر فتنتصر …
وبذلك وجهوا لمحمد الدعوة لزيارتهم في حيهم (لتكون هذه الزيارة بداية الاتفاق مع استلامالمعونة) فوافق محمد وذهب إلى حيهم يرافقه بعض أصحابه… وما أن وصل إلى باب البيت الذي وجهت فيه الدعوة إليه حّتى صعد سبعة من اليهود إلى السطح ورموه بحجارة
كبيرة من أعلى، نجا منها بأعجوبة ومن كيدهم بسلام، وزعموا له أن تزاحم الأطفال لمشاهدته دفع بالصخرة فسقطت !… ومن تلك اللحظة تأكد له عليه السلام أنه لا فرق بين اليهود وركائز اليهود وأن المطامع الرأسمالية واحدة، فعاد إلى مسكنه ليعد أصحابه القلائل للبدء بضرب الرأسمالية والعنصرية اليهودية أولا وفي الوقت نفسه يتابع مسيرته لحرب الرجعية العربية ومن ذلك الوقت بدأ محمد وصحبه بالهجوم على اليهود فسحقهم وأمم أموالهم … وكان ذلك أول تأميم في التاريخ… وبذلك الهجوم كانت البداية لنصرة العرب والإسلام بعد غزوة أحد التي جرح فيها الرسول وهزم هو ومن معه أشد هزيمة كان أول أسبابها خيانة الواجب من قبل أصحاب الأطماع من بعض الجنود الذين أولك لهم النبي العربي حراسة المؤخرة ليقفوا على رأس الجبل لكنهم ما أن رأوا انتصار المؤمنين حّتى انحدروا من الجبل تاركين المهمة الموكلة إليهم طامعين في نهب أسلاب الرجعيين أعداء التقدم العربي، فعاد الأعداء مرة أخرى وهزموا المؤمنين أشد هزيمة واستشهد في (معركة أحد )
عم محمد بن عبد الله (حمزة بن عبد المطلب ) وكان أول شهيد في الإسلام، ولم يبق أي بيت من بيوت العرب الذين جاهدوا إلا وقتل منه قتيل وأكثر … وما طرق اليهود الخبيثة الأولى والحالية إلا نفس الطرق الخبيثة الآنية التي يسلكها سلالة بني القينقاع آل سعود.. انها بعينها هي … وهذه بعض أركانها: الادعاء أنهم من العرب وأ نهم مع العرب وأنهم ضد الصهاينة، في الوقت الذي يقومون فيه بإنشاء أحلاف عسكرية مع أعداء العرب من الأمريكان خدم الصهاينة والتحالف مع هيلاسلاسي وشاه إيران عسكريا ودعم أنور السادات ماليا وعسكريا ودعم النميري والحسن ملك المغرب، والضغط على حاكم باكستان الحالي ضياء الحق لإعدام علي بوتو وتمويل أعداء الجماهيرية في ليبيا والرجعيين في كل أنحاء آسيا وأفريقيا وإلغاء الحريات في الخليج، كل ذلك باسم الإسلام والإسلام منهم براء. إضافة إلى ما تقوم به السعودية من تقطيع ايدي وأرجل أبناء الشعب بحجة أنهم لصوص بينما آل سعود هم اللصوص… وجلد ورجم أبناء الشعب في الطرقات العامة بحجة أنهم زناة وهم آل سعود أنفسهم الزنا ة… وفتح أسواق تجارية للرقيق الذي بلغ تعداده ( 600 ألف في الجزيرة العربية ) معظمهم من العرب وشعوب آسيا وأفريقيا وشعوب البلاد الإسلامية التي يتاجر آل سعود باسمها دينيا.
ونهب أموال الشعب . وإرهاب الشعب . وإطلاق اسم أسرتهم على الشعب وارض الشعب.. وإعلان حالة الطوارئ الدائمة ليلا ونهارا منذ بداية الاحتلال السعودي لجزيرة العرب حّتى الآن .. وتحطيم معنويات الشعب .. واباحة مقدساته وحرماته وأرضه وأعراضه .. والتآمر ضد كل تقدم عربي وأينما كان، ومقاتلة كل حر أو اغتياله.. ومنع الحجاج العرب والمسلمين ما لم يدفعوا أموالا طائلة كضريبة لآل سعود.. واستغلال الحج في عقد مؤتمرات معادية للعرب متآمرة على الحريات والتحرر والأنظمة التقدمية.. ومنع المسيحيين من زيارة مكة والمدينة بحجة أنهم “مشركين” ما عدا الامريكان “شركاء آل سعود ” الذين لا ينطبق عليهم هذا الشرك!..
إضافة إلى ما يرتكبه آل سعود الآن في حق شعب اليمن من دعم للرجعيين بغية ضرب اليمن الديموقراطية وإعادة هذا الشعب التاريخي اليمني العظيم إلى عصور الانحطاط الذي لا زال يعيش الشعب في مخلفاتها… وما من ثورة قامت في اليمن قبل الثورتين اللتين أطاحتا بحكم الأئمة المتعفن والسلاطين إلا وحطمها آل سعود بأموال شعبنا المسروقة..
وما برح أعداء التقدم آل سعود يعملون يدًا واحدة مع أعدائنا الامريكان والانكليز و”إسرائيل” لدفن شعبنا حيا في اجداث الفقر والجهل و المرض والتأخر والموت البطئ … كل ذلك للمحافظة على مفاسد وجهالات ومصالح آل سعود واسرائيل والامريكان والانكليز المشتركة في أرضنا.. وما سيكشفه هذا التاريخ قد يضئ الطريق ليدل على أن آل سعود لا يتورعون في ارتكاب أي رذيلة، اّنما باسم الفضيلة يرتكبون الرذائل سواء كانت سياسية أو أخلاقية… والشئ من معدنه لا يستغرب.
التاريخ الملعون.. اقتلوا المؤمنين من غير اليهود.. التلمود
في عام 851 ه ذهب ركب من عشيرة المساليخ من قبيلة (عنزة) لجلب الحبوب من العراق إلى نجد، وكان يرأس هذا الركب شخص اسمه سحمى بن هذلول، فمر ركب المساليخ بالبصرة، وفي البصرة ذهب افراد الركب لشراء حاجاتهم من تاجر حبوب يهودي اسمه “مردخاي بن إبراهيم بن موشى”… وأثناء مفاوضات البيع والشراء سألهم اليهودي تاجر الحبوب (من أين أنتم؟) فأبلغوه أنهم من قبيلة (عنز ة… فخذ المساليخ) وما كاد يسمع بهذا الاسم حّتى أخذ يعانق كل واحد منهم ويضمه إلى صدره في عملية تمثيلية قائلا : (اّنه هو أيضًا من المساليخ لكنه جاء للعراق منذ مدة واستقر به المطاف في البصرة لأسباب خصام وقعت بين والده وأفراد قبيلة عنزة)، وما أن خلص من سرد اكذوبته هذه حّتى أمر خدمه بتحميل جميع إبل أفراد العشيرة بالقمح والتمر والتمن “أي الرز العراقي” فطارت عقول المساليخ “لهذا الكرم” وسرّوا سرورا عظيما لوجود (ابن عم لهم) في العراق بلاد الخير والقمح والتمر والتمن !.. وقد صدّق المساليخ قول اليهودي أنه (ابن عم لهم) خاصة وانه تاجر حبوب القمح والتمر والتمن !.. ومما أحوج البدو الجياع إلى ابن عم في العراق لديه تمر وقمح وتمن حّتى ولو كان من بني صهيون ..
ثم ومالهم واصله! (فالأصل ما قد حصل !) وما حصل هو التمر والقمح والتمن… وما أن عزم ركب المساليخ للرحيل حّتى طلب منهم اليهودي مردخاي ابن العم المزعوم أن يرافقهم إلى بلاده المزعومة (نجد) فرحب به الركب احسن ترحيب … وهكذا وصل اليهودي مرد خاي إلى نجد، ومعه ركب المساليخ… حيث عمل لنفسه الكثير من الدعاية عن طريقهم على أساس اّنه ابن عم لهم، أو أنهم قد تظاهروا بذلك من أجل الارتزاق، كما يتظاهر الآن بعض المرتزقة خلف الأمراء، وفي نجد، جمع اليهودي بعض الأنصار الجدد إلا أنه من ناحية أخرى وجد مضايقة من عدد كبير من أبناء نجد يقود حملة المضايقة تلك الشيخ صالح السليمان العبد الله التميمي من مشايخ الدين في القصيم وكان يتنقل بين الاقطار النجدية والحجاز واليمن مما اضطر اليهودي مرد خاي إلى مغادرة القصيم والعارض إلى الاحساء، وهناك حرّف اسمه قليلا مرد خاي ليصبح (مرخان) بن إبراهيم بن موسى..
ثم انتقل إلى مكان قرب القطيف اسمه الآن ( ام الساهك) فأطلق عليه اسم (الدرعية 1) وكان قصد مردخاي بن إبراهيم بن موشى اليهودي من تسمية هذه الأرض العربية باسم الدرعية، التفاخر بمناسبة هزيمة النبي محمد والاستيلاء على درع اشتراه اليهود بني القينقاع من أحد أعداء العرب الذين حاربوا الرسول العربي محمد بن عبد الله في معركة أحد وانهزم فيها جيش محمد بسبب خيانة ذوي النفوس الرديئة الذين فضلوا الغنائم على انتصار الحق وخانوا انظر إلى كتاب (جزيرة العرب) في القرن العشرين لحافظ وهبة السفير والمستشار السعودي، وبيكرت وديفي، وابن بشر.
واجبهم بينما هرعوا لاقتسام الاسلاب تاركين مركز الاستطلاع الذي وضعهم فيه محمد، فاستغل ذلك خالد بن الوليد وكان لا زال مع طغاة قريش ضد محمد فاعاد خالد بن الوليد الكرة ضد النبي محمد وجنده دون إعطائهم المجال للتمتع بنصرهم، فكانت تلك الهزيمة التاريخية الشنعاء… بعد هذه المعركة معركة أحد أخذ أحد أعداء النبي العربي (درع) أحد شهداء المعركة.. وباعه لبني القينقاع يهود المدينة زاعما أنه درع النبي العربي محمد بن عبد الله … وبمناسبة استيلاء بني القينقاع على ال درع القديم تمسك جد آل سعود اليهود مرد خاي بن إبراهيم بن موشى، وفي ذلك ما يعتبره اليهود نصرا لهم لكونهم اشتروا الدرع المزعوم لمحمد بن عبد الله بعد هزيمته في معركة (أحد) التي كان اليهود وراءها … وهكذا جاء اليهودي (مردخاي إبراهيم موسى )
إلى (أم الساهك ) بالقرب من القطيف ليبني له عاصمة يطل من خلالها على الخليج العربي وتكون بداية لإنشاء “مملكة بني إسرائيل” من الفرات إلى النيل … وفي (أم الساهك ) أقام لنفسه مدينة باسم (الدرعية) نسبة إلى الدرع المزعوم، تيمنا بهزيمة النبي العربي.. وبعد ذلك، عمل مرد خاي على الاتصال بالبادية لتدعيم مركزه… إلى حد أنه نصب نفسه عليهم ملكًا… لكن قبيلة العجمان متعاونة مع بني هاجر وبني خالد أدركت بوادر الجريمة اليهودية فدكت هذه القرية من أساسها ونهبتها بعد أن اكتشفت شخصية هذا اليهودي مرد خاي بن إبراهيم بن موشى الذي أراد أن يحكم العرب لا كحاكم عادي بل كملك أيضًا … وحاول العجمان قتل اليهودي مرد خاي، لكنه نجا من عقابهم هاربا مع عدد من أتباعه باتجاه نجد مرة ثانية حّتى وصل إلى أرض اسمها
(المليبيد وغصيّبه ) قرب العارض المسماة بالرياض الآن فطلب الجيرة من صاحب الأرض فآواه وأجاره كما هي عادة كل إنسان شهم… لكن اليهودي مرد خاي إبراهيم بن موشى لم ينتظر أكثر من شهر حّتى قتل صاحب الأرض وعائلته غدرا ثم أطلق على أرض المليبيد وغصيبة اسم (الدرعية) مرة أخرى!… وقد كتب بعض نقلة التاريخ نقلا عن كتاب مأجورين أو مغفلين زاعمين أن اسم الد رعية يشتق من اسم علي بن درع صاحب ارض حجر والجزعه قائلين :
أنه من عشيرة مرد خاي وان ابن درع قد أعطاه الأرض فسميت بأرض الدرعية فيما بعد … لكنه لا صحة لكل ما كتبوا إطلاقا… فصاحب الأرض الذي أجار اليهودي: مرد خاي إبراهيم بن موشى، وغدر به اليهودي وقتله اسمه (عبد الله بن حجر)… وبعد ذلك عاد مردخاي جد هذه العائلة السعودية ففتح له مضافة في هذه الأرض المغتصبة المسماة “بالدرعية”. واعتنق الإسلام تضليلا و اسما لغاية في نفس اليهودي مردخاي، وكوّن طبقة من تجار الدين أخذوا ينشرون حوله الدعايات الكاذبةوكتبوا عنه زاعمين أنه (من العرب العربي) كما كتبوا زاعمين( أنه قد هرب مع والده إلى العراق خوفا من قبيلة عنزة عندما قتل والده أحد أفرادها فهدوده بالانتقام منه ومن ابنه فغير اسمه واسم ابنه وهرب مع عائلته إلى العراق) والحقيقة، أنه لا صحة لهذا، بل ان هذه الأقوال نفسها ما يثبت كذبهم…
وقد ساعد على تغطية تصرفات هذا اليهودي غياب الشيخ صالح السليمان العبد الله التميمي الذي كان من أشد الذين لاحقوا هذا اليهودي وقد اغتاله مرد خاي أثناء ركوعه في صلاة العصر بالمسجد في بلدة الزلفي… ومن بعدها عاش مرد خاي مدة في “المليبيد وغصيبه” الذي اطلق عليها اسم الدرعية فيما بعد نسبة إلى اسم الدرع المزعوم للرسول كما قلنا، فعمّر الدرعية وأخذ يتزوج بكثرة من النساء والجواري وانجب عددًا من الأولاد فأخذ يسميهم بالأسماء العربية المحلية، ولم يقف مرد خاي وذريته عند هذا، بل ساروا للسيطرة على مقا ليد الحكم في البلاد العربية كلها بالغدر والاغتيالات والقتال حينا، وبالاغراءات وبذل الأموال وشراء المزارع والأراضي والارقاء والضمائر وتقديم النساء الجواري والأموال لاصحاب الجاه والنفوذ ولكل من يكتب عن تاريخهم ويزيف التاريخ بقدر الإمكان “ليجعلهم من ذرية النبي العربي” ويجعلهم من نسل عدنان حينا وحينا من نسل “قحطان”…
هكذا كتب الكتاب عنهم وتنافسوا في تزوير تاريخهم ونسب بعض المؤرخين الأجراء تاريخ جد هذه العائلة السعودية مرد خاي إبراهيم موسى اليهودي إلى “ربيعة” وقبيلة “عنزة” وعشيرة المساليخ حّتى ان الاّفاق … “مدير مكتبات المملكة السعودية” المدعو محمد أمين التميمي قد وضع شجرة لآل سعود وآل عبد الوهاب آل الشيخ ادمجهم : معافي شجرة واحدة زاعما انهم من اصل النبي العربي (محمد) بعد أن قبض هذا المؤرخ اللئيم مبلغ 35 ألف جنيه مصري عام 1362 ه 1943 م من السفير السعودي في القاهرة عبد الله إبراهيم الفضل، والمعروف أن هذا المؤرخ الزائف محمد التميمي هو الذي وضع شجرة الملك فاروق البولوني الذي طردته ثورة 23 يوليو 1952 من مصر العربية زاعما هو الآخر بأنه من ذرية النبي العربي وأن أصله النبوي جاء من ناحية أمه…
وكما قلت مرارا أن الأصل لا يهم في شئ على الإطلاق بقدر ما يهم تزييف الأصل … خاصة اذا كان القصد من ذلك تبرير استعباد شعوب بكاملها لاسرة فاسدة دخيلة… وفي آخر صفحات الكتاب سيجد القارئ صورة لشجرة العائلة السعودية الوهابية المشتركة، وفيها يسّلط الضوء على
الاصول اليهودية لآل سعود.
… نعود الآن من حيث بدأنا الحديث عن اليهودي الأول مردخاي إبراهيم بن موشى إلى الايضاح التالي:
لقد أخذ يتزوج من بنات العرب بكثرة وينجب بكثرة ويسمي بالأسماء العربية كلها كما هي حال ذريته الآن …
ومن أولاده “الناجحين” ابنه الذي جاء معه من البصرة واسمه ماكرن الذي عرّب اسمه بعض الشئ فحوره إلى(المقرن) نسبة الاقتران نسب مرد خاي بنسب عشيرة المساليخ من عنزة …، وانجب هذا (المقرن) ولدا أسماه (محمد ثم (سعود) .. وهو الاسم الذي عرفت به عائلة آل سعود متناسية أسماء آبائها الاوائل الذين أهملت التسمّي بهم خشية تذكير الكثير من الناس بأصلها اليهودي، فاسم سعود هو اسم محليشائع في نجد قبل وجود آل سعود … ثم بعد ذلك انجب سعود الذي عرفت به هذه العائلة عددًا من الابناء منهم: مشاري، وثنيان ثم (محمد).. ومن هنا يبدأ الفصل الثاني من تاريخ العائلة اليهودية التي اصبح اسمها آل سعود…بقي محمد بن سعود في قرية(الدرعية) المغتصبة، وهي قرية لا تتجاوز الثلاث كيلو مترات مريعة، فاطلق على نفسه لقب (الامام محمد بن سعود)وهنا التقى “الامام بإمام” آخر اسمه محمد بن عبد الوهاب الذي عرف بالدعوة “الوهابية”…
من كتاب تاريخ ال سعود للشهيد السعيد ناصر السعيد رحمه الله.