قال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور حسن روحاني اليوم الثلاثاء لدى استقباله ” كريستيان ينس” وزير الخارجية الدانماركي إن “السعودية تحاول إخفاء جريمة إعدام العالم الديني اية الله الشيخ نمر النمر و التغطية عليها من خلال قطع علاقاتها مع طهران .. الا ان ذلك ليس ممكنا” ، و اضاف أن “الرد على الانتقادات لا يجب أن يكون بقطع الرؤوس” ، مؤكدا أن “الجرائم التي ترتكب ضد الانسانية سيكون ازاءها رد فعل لدى الرأي العام” .
و کانت الحکومة الایرانیة أکدت فی وقت سابق إن الحادث الذی تعرضت له السفارة السعودیة بطهران لا یمکن القبول به من الناحیة الشرعیة و القانونیة ، ولا یرضاه الشعب الایرانی”. ولفتت إلى أن السلطة القضائیة تتابع هذا الحادث وستحاسب کل من کان وراءه” ، لکن الحکومة فی المقابل اعتبرت أن “المتضرر الوحید من السیاسة السعودیة الحالیة هی السعودیة نفسها”.
من جهته راى المتحدث باسم الحکومة أن “الحکومة السعودیة تحاول تعویض هزیمتها فی العراق و سوریا من خلال الاعدامات” ، مشیراً إلى أنها بالأمس “دعمت النظام الظالم فی العراق، وهی الیوم تقف إلى جانب المجامیع التکفیریة”. واعتبر المتحدث محمد باقر نوبخت أن “الحکومة السعودیة وبعد هزیمتها فی العراق وسوریا تحاول تعویض هزیمتها من خلال الاعدامات وقصف المدن الیمنیة، وقتل الشعب الیمنی الأعزل” .