الرئيسية / اخبار العلماء / الامام الخامنئي يهنئ بالعام الايراني الجديد ويسميه بعام “الاقتصاد المقاوم

الامام الخامنئي يهنئ بالعام الايراني الجديد ويسميه بعام “الاقتصاد المقاوم

هنأ الامام الخامنئي بالعام الايراني الجديد (1395 هجري شمسي) وسمّاه بعام “الاقتصاد المقاوم، مبادرة و عمل”.

وفي كلمة وجهها الامام الخامنئي  للشعب الايراني والشعوب التي تحتفل ببدء السنة الهجرية بحسب التقويم الشمسي صباح اليوم الاحد ،وبثتها محطات التلفزة الايرانية صباح يوم الاحد بمناسبة بدء العام الايراني الجديد ، حثّ سماحته على تنشيط الاقتصاد المقاوم خلال العام الجاري.

وقدم الامام الخامنئي  التهاني لابناء الشعب لاسيما اسر الشهداء والمضحين وحيا ذكري الشهداء والامام الخميني الراحل (رض).

واشار الي تزامن ذكري ميلاد بضعة المصطفى (ص) الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء سلام الله عليها مع بداية ونهاية السنة الايرانية الجديدة معربا عن امله بان يكون هذا العام عاما مباركا للشعب، والاستنهال من معنوياتها والاسترشاد من قيمها وحياتها.

واستعرض سماحته احداث العام الماضي ، موضحا انه قد امتزج بالحلو والمر والفرص والتهديدات والتقلبات وانه بدءا من مرارة حادثة مني (مقتل المئات من الحجاج الايرانيين وآلاف الحجاج من سائر البلدان في مكة المكرمة) والي حلاوة مسيرات 22 بهمن وانتخابات 26 شباط، مجلسي الشوري وخبراء القيادة وتجربة الاتفاق النووي ومارافقه من آمال وهواجس.

واشار سماحته الي الامال والفرص والتهديدات التي ربما يواجهها الشعب في العام الايراني الجديد ، مؤكدا ان المهم هو اغتنام الفرص بكل معني الكلمة وتحويل التهديدات الي فرص من اجل حصول التغيير في نهاية العام “ولاشك فاننا ومن اجل تحقيق الامال علينا بذل الجهود والعمل ليلا ونهارا والسعي دون وقفة.
واشار الي العنصر الرئيسي في النشاط العام للشعب ، مشددا ، ان الشعب الايراني لابد ان يعمل حتي يحفظ  نفسه في مواجهة تهديدات الاعداء وبلوغ نقطة الصفر في احتمالات تعرضه لاضرار الاعداء.

واكد الامام الخامنئي  على وضع الاقتصاد في الاولوية ، موضحا ، اذا تمكن الشعب والحكومة ومسؤولي البلاد بانجاز النشاطات الاقتصادية بدقة واتقان ، عند ذلك سيفعم الأمل بتأثير النشاطات في هذا الحقل علي المجالات الاخرى كالاخلاقية والثقافية والاجتماعية.
وعدّ الانتاج المحلي وتوفير فرص العمل ومعالجة مشاكل البطالة وتحقيق الازدهار الاقتصادي ومكافحة الركود بانها من القضايا الرئيسية وانها مطالب شعبية وماينشر من احصاءات وتصريحات يطلقها المسؤولون تؤكد احقية مطالب الشعب.

كما عدّ ‘الاقتصاد المقاوم’ بعلاج المشاكل الاقتصادية واستجابة لمطالب الشعب ومواجهة البطالة والركود ومواجهة تهديدات الاعداء وتوفير الفرص للبلاد والافادة منها.
واكد ان الشرط في تحقيق النجاحات على هذا الصعيد رهن بالعمل والاجتهاد في اطار الاقتصاد المقاوم معتبرا المبادرة في العمل بمثابة واجب يترتب على جميع المسؤولين في الاقتصاد المقاوم مؤكدا على ضرورة العمل علي الاستمرار في خطط الاقتصاد المقاوم ليرى الشعب نتائجه وثماره في ساحة الواقع ، واصفا الاقتصاد المقاوم بالطريق القويم والمنير في سد احتياجات البلاد.

واثنى على جميع الناشطين في هذا الحقل. موضحا انه لاينبغي التوقع بايجاد حلول لجميع المشاكل في غضون عام واحد فقط لكننا نعتقد انه بالامكان رؤية ثمار العمل والاقدام وحصدها ان رافقتها خطط تتسم بالدقة.

شاهد أيضاً

مقاطع مهمه من كلام الامام الخامنئي دامت بركاته تم أختيارها بمناسبة شهر رمضان المبارك .

أذكّر أعزائي المضحين من جرحى الحرب المفروضة الحاضرين في هذا المحفل بهذه النقطة وهي: أن ...