الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
حررت القوات العراقية المشتركة ثماني قرى بمحيط ناحية القيارة بالموصل، في اطار عملية الفتح لتحرير محافظة نينوى من سيطرة داعش الارهابية.
وأفاد مراسل العالم بوصول قائد القوات البرية الفريق الركن رياض جلال توفيق الى محور مخمور للإشراف على عمليات تحرير محافظة نينوى التي تشارك فيها قوات من الجيش والحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة.
والعمليات بدأت من ثلاثة محاور في محور مخمور، وحررت القوات خلالها قرى كوديلة وكرمدي وكذيلة وخربردان دون مقاومة من الجماعة الارهابية.
ووصلت الى مشارف قرية السلطان عبد الله التابعة للقيارة وسط هروب جماعي لارهابيي داعش.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان حسب وكالة الانباء الفرنسية ان “قواتكم المسلحة بادرت ضمن قاطع عمليات تحرير نينوي والقطعات الملحقة بها وقوات الحشد الشعبي ومن ثلاثة محاور في تنفيذ الصفحة الاولى من عمليات الفتح”، الاسم الذي اطلقته القوات العراقية على العملية.
واكد البيان ان “ابناءكم يخوضون في هذه الساعات عمليات عسكرية وبشائر النصر بدأت حيث تم تحرير قرى النصر وكرمندى وكذيلة وخربردان ورفع العلم العراقي فوقها”.
ولم يشر البيان الى مدة هذه المرحلة الاولى بينما ما زال الجيش العراقي بعيدا عن مركز المحافظة، لكنه اكد ان القوات العراقية “ماضية باتجاه الاهداف المخطط لها”.
وقالت بيان القوات العراقية “انها نينوى التي طال انتظار اَهلها. انها اراده العراق في الخلاص من عصابات داعش الارهابية. انها معركة التحرير وتطهير الارض العراقيه المقدسة من دنس شذاذ الافاق ومن يقف خلفهم”.
وفجرت قوات الجيش آليتين مفخختين ومازالت تتقدم، بحسب البيان.
العبادي يبارك للعراقيين انطلاق عمليات تحرير نينوى وتحرير عدة قرى
وتعليقا على ذلك ، بارك رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الخميس، للعراقيين انطلاق عمليات تحرير نينوى وتحقيقها أول نجاح بتحرير عدة قرى، فيما دعا العراقيين والقوى السياسية الى تحشيد كل الجهود لخدمة معركة الدفاع عن سيادة العراق ووحدة أراضيه.
وقال العبادي في بيان حسب “السومرية نيوز”، “نبارك لأبناء شعبنا الكريم انطلاق عمليات تحرير نينوى وتحقيقها أول نجاح بتحرير عدة قرى بهجوم مباغت لمقاتلينا الغيارى الأبطال، تنفيذا لما تعهدنا به بتحرير كامل المحافظات والمدن والقرى المغتصبة والقضاء على عصابة داعش وتطهير ارض العراق من رجسها”.
وأضاف العبادي، أن “هذا العام هو عام النصر النهائي، وان تحرير محافظة نينوى العزيزة سيكون انتصارا لجميع العراقيين وتتويجا لانتصارات الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة وأبناء العشائر”.
وتابع العبادي “ندعو أبناء شعبنا وقواه السياسية الى تحشيد كل الجهود لخدمة معركة الدفاع المقدسة عن سيادة العراق ووحدة أراضيه، ووفاء للتضحيات والدماء الغالية وللابطال الذين يصنعون بسواعدهم هذه الانتصارات الباهرة”.
