وفي البيان الختامي لملتقى علماء ودعاة أهل السنة في اليمن المنعقد بمحافظة الحديدة الذي انعقد تحت شعار “معاً لرفض الطائفية والعدوان والحصار” في الحديدة، أكد العلماء رفضهم كافة التدخلات الخارجية في الشأن اليمني من أيّ طرف كان.
ودعوا علماء المسلمين الى تحمّل المسؤولية الشرعية في كشف ما يتعرض له الشعب اليمني ومن حصار جائر وعدوان غاشم.
وطالبوا السلطات اليمنية بسنّ تشريعات تجرّم التحريض بكافة أشكاله وتعاقب عليه، وبوضع مناهج دراسية تعزز القيم وثقافة قبول الآخر.
وأكد المشاركون في ختام أعمال الملتقى الذي حضرته شخصيات من العلماء والخطباء والفقهاء والدعاة والمرشدين بإنة ونظراً لخطورة المرحلة التي تمر بها بلادنا من حصار خانق وعدوان ظالم أستهدف البشر والحجر ودمر كل المقدرات وسعى جاهداً الى إشعال نار الفتنة بين اليمنيين وتأجيج الطائفية والمناطقية بين المسلمين وتعميق الخلافات والعمل على تفكيك الأخوة الأيمانية أكدوا على رفض الطائفية والسعودية الغاشم على بلادهم والتدخلات الخارجية من أي طرف كان وتحت أي مسمى ؛ ورفض كل مايمس سيادة الوطن وأستقلالة أو يتعارض مع الشريعة الأسلامية.
ودعا علماء ودعاة أهل السنة الى نشر ثقافة المحبة والتأخي والتعلي والتسامح ووقف الأقتتال الداخلي وأحترام الرأي والقبول بالأخر وفقاً لأحكام الشريعة الأسلامية كما دعوا علماء الامة الأسلامية واصحاب الضمائر الحية وأباة الضيم وأحرار العالم الى فك الحصار الخانق المضروب براً وبحراً وجواً منذ عام على شعب مسلم قوامة أكثر من خمسة وعشرين مليون أنسان كما ندعوهم الى إدانة السعودية الخارجي على يمن الأيمان والحكمة وتجريمة ومواجهتة بكل السبل المشروعة التي نص عليها القرأن الكريم والسنة النبوية المطهرة والعمل على إيقافة مع التأكيد بأن لاشرعية دينية أو أخلاقية أو سياسية للعدوان.
كما دعا البيان الجهات الرسمية ممثلةً بوزارة التربية والتعليم وضع مقررات دراسية تغرس القيم والاخلاق وتنشر ثقافة القبول بالأخر وإصلاح ذات البين والحالمة الولاء لله ولرسولة وللوطن إنطلاقاً من القرأن الكريم والسنة النبوية وتقوم بتدريسها في المدارس والجامعات وكافة المعاهد المهنية والعلمية وغيرها وكذا المساجد والمراكز العلمية والجامعات الخاصة والمدارس الاهلية كما دعوا الخطباء والعلماء والدعاة والمرشدين الى القيام بواجبهم في الدعوة الى جمع الكلمة والتعاون وحماية الثغور من أي عدوان خارجي على اليمن وتحصين الجبهة الداخلية وتوثيق عرى المحبة والاخوة بين اليمنيين جميعاً وتبيين وجوب نبذ العنف وتحريم الاقتتال الداخلي والتحريض المذهبي والطائفي والسياسي وعدم الانجرار وراء مخططات اعداء امتنا الاسلامية جميعاً ومباركة أي دعوات حوار وتعلي بين المسلمين.
كما دعوا علماء المسلمين الى تحمل مسئوليتهم الشرعية أمام الله عزوجل وأمام شعوبهم في كشف كل ما يتعرض لة شعبنا اليمني من حصار جائر وعدوان غاشم وظالم يتحالف مع المشروع الصهيوني في الاعتداء على يمن الايمان والحكمة كما أدانوا عمليات السحل والتمثيل بالجثث وإستهداف المساجد والأسواق والمدارس والمنازل والأعراس والتجمعات العامة بالعمليات الأانتحارية الأثمة ؛ مؤكدين رفضهم للطائفية والسعودية السعودي الغاشم والتدخلات الخارجية تحت أي مسمى.