اكد امام جمعة النجف الاشرف يوم القدس العالمي مثل حاجزا امام التمدد الإسرائيلي بكل إشكاله سواء الثقافية او السياسية او الحدودية ، فيما اشار الى استهداف الحشد الشعبي بعد تحرير الفلوجة يبين ان هناك مخططا لوضع حواجز امام تحرير الموصل.
وندد خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الأشرف, بعملية استهداف الحشد الشعبي من خلال ماكنة اعلامية مضادة من قبل مواقع دبلوماسية عربية للطعن بالحشد وحماية الموصل من ان تتحرر. مؤكدا ان” هذه المواقع الدبلوماسية غير مسموح لها التدخل في الشؤون العراقية الداخلية” حسب ما جاء في الفرات نيوز.
واشار الى ” موقف بان كي مون الذي اثنى على الحشد الشعبي في ايواء النازحين وفي المقابل نجد دولا عربية تتهم الحشد بالقتل والسلب لكنهم لم يدينوا اعمال داعش الوحشية والارهابية في العراق ، وكان آخرها في مطار اتاتورك في تركيا”.
واكد ان ” هذا الاستهداف للحشد بعد تحرير الفلوجة يبين ان هناك مخططا لوضع حواجز امام تحرير الموصل وتأليب الموقف الدولي ضد الحشد الشعبي وايجاد اضطرابات سياسية داخلية”، داعيا” للحذر من الوقوع في اضطرابات داخلية بهدف عرقلة تحرير الموصل من عصابات داعش الإرهابية”.
واضاف” لا شك ان هناك من يريد الاصلاح وليس احداث الاضطرابات الداخلية التي تبعدنا عن التقدم في الملف الامني”، مشيرا الى الهروب الجماعي لقيادات داعش بعد ان فروا امس الاول الى الحدود وكانت القوات العراقية والطيران العراقي قد تصدى لهم وابادهم”.
وفي الشان ذاته شدد امام جمعة النجف على جميع المواقع الدبلوماسية العربية في العراق ” الالتزام بالسياقات الدبلوماسية القانونية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
وفي سياق آخر اكد ان” الهدف من مشروع يوم القدس العالمي الذي اسسه الامام الخميني {قدس} هو الوقوف امام التمدد الاسرائيلي بكل اشكاله سواءا الثقافية او السياسية او التطبيع واقلمة القضية الفلسطينية وشكّل هذا اليوم حاجزا نفسيا امام التطبيع الثقافي والسياسي.
ومضى بالقول ان هذا اليوم هو اعداد القوة العالمي لمواجهة الصهيونية. كما ان هذا اليوم مثل محورا لتوحيد الامة الاسلامية.
وتابع ان “يوم القدس العالمي يعني حركة الشعوب ولولا هذا اليوم لكانت راية اسرائيل في جميع العواصم العربية “,مؤكدا “سيبقى الشعب العراقي رغم جراحاته مدركا من هو العدو الاكبر “، مبينا ان” داعش نسخة اخرى من اسرائيل وهو من كيدهم وتخطيطهم “عادا اسرائيل بانها ” غدة سرطانية في جسم العالم الاسلامي”.
وفي الشان البحريني اكد ان ” حكومة البحرين تتمادى في مصادرة الحريات وقمع الشعب امام الادانات الاممية والشعوب”، مبينا ان” حكومة البحرين تصعد في الاجراءات القمعية “منددا بالقرار الاخير بمنع دفع الخمس الا باجازة من الحكومة عادا ذلك بانه تطويق للزعامات الدينية “,معتبرا” القرار طغيان وتمادي في مصادرة الحريات محذرا الحكومة البحرينية من غضب الله وغضب الشعب”.
نهاية الخبر – وکالة رسا للانباء