أكد وزير الامن الايراني محمود علوي الثلاثاء اكتشاف مراكز للتفخيخ وتمت معالجتها والسيطرة عليها بالكامل من قبل قوات الأمن الداخلي.
وأفادت وكالة تسينم الدولية للأنباء، ان وزير الامن اشار الى اعتراف هؤلاء الإرهابيين التكفيريين بمعلومات مفيدة تساعد على التصدي للعمليات الإرهابية قبل وقوعها مستقبلاً وتم التعرف على الجهات الداعمة لهم وصرح قائلاً: بعد اعتقال الإرهابيين التكفيريين في طهران حصلنا على معلومات ساعدتنا على اعتقال آخرين في مختلف أرجاء البلاد.
كما أكد وزير الأمن سماحة السيد محمود علوي عن اكتشاف مراكز للتفخيخ حيث تمت معالجتها والسيطرة عليها بالكامل من قبل قوات الأمن الداخلي.
وأشار وزير الأمن إلى أن الإرهابيين أدلوا بمعلومات تمكنا من خلالها التعرف على الشبكات الإرهابية المتعاونة معهم في داخل البلاد وسيتم إلقاء القبض على جميع أعضائها بواسطة قوات الأمن الداخلي في الوقت المناسب كما أعلن عن اكتشاف بعض المنازل التي كانت تستخدم لعمليات التفخيخ مؤكداً على أن الأمن سيبقى مستتباً في كل أرجاء إيران ولا يوجد أي قلق بشأن نشاطات الدواعش على أراضينا لأن جميع محاولاتهم كانت يائسة.
وصرح علوي: هذا الإنجاز لقوات الأمن قد أعلن عنه وهناك موارد عديدة لم يكشف النقاب عنها بعد، وقبل ذلك حاولت العديد من الزمر الإرهابية تنفيذ عمليات تخريبية في مختلف المناسبات ولا سيما في أيام محرم وصفر الفاطمية وذكرى انتصار الثورة ويوم القدس العالمي، لكن الإرهابيين التكفيريين عجزوا عن ذلك ولم يحققوا مآربهم الشيطانية.
ونوه وزير الأمن على أن الإرهابيين حاولوا جاهدين استهداف مراكز تجمع الناس كمحطات المترو ومراكز صلاة الجمعة والجامعات لكنهم صعقوا بضربات قاسية من قبل قوات الأمن وقد تم التعرف عليهم جميعاً بفضل من الله تعالى، وأشار إلى أنهم ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي.
واعتبر اجتماع المنافقين في باريس مؤخراً بأنه أحد الاستعراضات التي روج لها آل سعود بغية توجيه ضربة للجمهورية الإسلامية عن طريق إحياء هذه المنظمة الإرهابية التي آلت إلى الأفول وسوف لن تفلح مساعيهم مهما فعلوا لأنهم أصبحوا في مزبلة التأريخ.