وقال الشيخ لنابلسي حسب الوكالة الوطنية للاعلام إن “السلطة في لبنان عاجزة عن حماية شعبها، ولقد مررنا بمراحل متعددة كانت السلطة فيها خاضعة للاملاءات الخارجية وبقي المواطن اللبناني مجردا من الحماية ومكشوفا أمام ابتزاز دول وهيئات ومنظمات دولية” .
وتابع ان “من خطط لتفجير فردان، كان هدفه الضغط على المصارف أكثر من الضغط على المقاومة، لإن المقاومة لا ترهبها ولا تنالها هذه الإجراءات، بينما القطاع المصرفي في استسلامه للضغوط الأميركية، سيكون الخاسر الأكبر”.
من جهته قال حمدان: ان “العقوبات على حزب الله، هي عقوبات جائرة تستهدف السيادة اللبنانية، وكرامة اللبنانيين”.
وقال: “نترك التحقيق يأخذ مجراه في موضوع التفجير، ولكن من خلال النتائج نحن نرى أن هناك محاولة لوضع هذا الانفجار في خانة العامل المساعد على تسريع فرض العقوبات وتوجيه أصابع الاتهام إلى جهات معينة. وأنا برأيي هذا التفجير هو لصالح تسريع العقوبات على الساحة اللبنانية ضد حزب الله”.