وضمن الإشارة إلى أنّ القرآن الكريم متى ما ذكر الوحدة بين المسلمين واتّفاقهم مدح ذلك، ومتى ما دار الحديث عن الفرقة والانقسامات أدان ذلك واستنكره، أضاف سماحته قائلاً: على ضوء قوله تعالى : (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا) إذا أرادت الأمة المنقسمة إنقاذ نفسها فعليها أن تتشبّث بحبل الوحدة.
وحيال الوضع في الشرق الأوسط قال سماحته: الأمريكيون والصهاينة هم من أشعل نيران الفتنة بين المسلمين كي يقتتلوا في ما بينهم، وتُدَمَّر كلّ بناهم التحتية، ثم يأتي العدو فيأخذ أموالهم لبناء ما تمّ تدميره، وبالتالي يتمّ توفير الأمن لإسرائيل، وفي غضون ذلك لا يقتل ولا شخص واحد من الإسرائيليين الصهاينة، ويقتل المئات من المسلمين يومياً.