إثر المساعي المشبوهة التي بذلتها بعض وسائل الاعلام الاقليمية والدولية لاستغلال قضية الهوية الالمانية- الإيرانية لمرتكب حادث مونيخ الإرهابي بادرت وزارة الخارجية الإيرانية الى اعطاء بعض التوضيحات حول القضية.
ان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي اوضح في رده على اعلان الهوية الالمانية ـ الإيرانية لمرتكب حادثة ميونيخ “ان الرجل هو الماني ومولود في المانيا وبعض وسائل الاعلام كانت على علم بمشاكله النفسية وحمله للجنسية الالمانية والإيرانية فيما ليس لدينا معلومات دقيقة بشأن هذه القضية.
واضاف قاسمي: امرنا ممثلياتنا وقنصلياتنا في برلين بمتابعة الموضوع وإرسال معلوماتهم لنا ولم نستلم هذه المعلومات حتى الآن.
واوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “ان السياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على إدانة العنف والارهاب وقتل الابرياء” واضاف: بالنسبة لنا من غير المقبول ان تحدث هذه الاحداث من قبل اي جماعة او اي شخص.
واكد قاسمي انه “وعلى هذا الاساس فاننا استنكرنا هذه الكارثة منذ الساعات الاولى لاذعة خبر حادث ميونخ حيث اننا باعتبارنا ضحايا الارهاب لا يمكن ان نصمت أو ألا نعلن عن مواقفنا بشكل واضح”.
وحول مساعي بعض وسائل الاعلام الاقليمية والدولية التي حاولت الادعاء بان المجرم يحمل الجنسية الإيرانية قال قاسمي “ان هذه المحاولات هي حرب نفسية وتصدر من قبل وسائل اعلام بعض الدول والتي نطلق نحن عليها آباء القاعدة وداعش وطالبان الحقيقيين ويريدون من خلال الاستناد اليها طمس ملفهم الاسود فانهم يلجؤن الى مثل هذه الاتهامات والتصريحات التي لا اساس لها، لكن طبعا لا احد يصدق هذه الاتهامات حيث ان وضع الايرانيين معروف في كافة انحاء العالم وان الايرانيين ينتمون الي افضل الشرائح في المجتمعات الاجنبية”.
وفي سياق متصل ادان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الحادث الارهابي الذي استهدف يوم امس السبت متظاهرين أفغان في العاصمة كابول حيث ادى الي استشهاد 80 وجرح المئات.
المصدر: وكالة تسنيم الدولية للأنباء