بدأ المئات من سكان مدينة حمص القديمة بالعودة اليها لتفقد منازلهم بعد انتهاء عملية اجلاء الدفعة الاخيرة من مسلحي المعارضة امس الجمعة عن المدينة بموجب اتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة رعته الامم المتحدة.
ويقول رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إن البيوت المهجورة قد تضررت كثيرا من القصف الصاروخي والمدفعي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن احدى العائدات الى حي الحميدية قولها “إن الدمار فظيع. لقد عاد زوجي الى دارنا يوم امس فوجده مدمرا تماما، وعدنا اليوم لجلب ما تبقى لنا من امتعة.”
وقالت اخرى، “كانت لدينا شقة جديدة في مبنى جديد، اما الآن فقد دمر كل شيء.”
كما بدأت وحدات من الجيش السوري عملية ازالة الالغام من الشوارع والبدء بادخال المواد الغذائية الى المدينة.
ونقلت وكالة انباء سانا السورية الرسمية عن محافظ حمص طلال برازي قوله إن المناطق التي انسحب منها المعارضون “اصبحت آمنة وخالية من الاسلحة والمسلحين بفضل تضحيات الجيش السوري.”