ذکرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “القيادة العامة”، ان تكفير مفتي السعودية للايرانيين يأتي في سياق الحرب المذهبية والفتن التي يغذيها الصهاينة ضد ايران لدورها الاستراتيجي في دعم القضية الفلسطينية.
وقالت الجبهة في بيان لها مساء الخميس، انه بالنظر الى خطورة حالة الاسفاف الفكري والسياسي التي وصل اليها نظام ال سعود في بث الفتن المذهبية والطائفية ومعاداته لمحور المقاومة والتي وصلت الى حد تكفير مفتي النظام السعودي للايرانيين واصفاً اياهم بأنهم (ابناء المجوس)، فان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ترى هذه التصريحات ليست سوى تنفيذ للرغبات الصهيونية ضد الجمهورية الاسلامية الداعم الاستراتيجي لقضية شعبنا الفلسطيني والتي تقف بصدق ومبدئية الى جانب محور المقاومة وسورية في مواجهة المشروع الامريكي والصهيوني والإرهاب التكفيري ممثلاً بالوهابية السعودية وملحقاتها.
واضاف البيان ان نظام ال سعود الذي اغرق المنطقة بالدم وأشعل الحرائق في جسد الامة في اكثر من مكان بات يمثل خطراً سياسياً وفكرياً على الهوية العربية والإسلامية والذي اعتبر المقاومة مقامرة ومغامرة وطالب بسحق حزب الله في حرب تموز ليس حريصاً على المسلمين فحسب بل بات عدواً او راس حربة مسمومة في مشروع الشرق الاوسط الجديد وأداة لما سمي بالفوضى الخلاقة.
وتابع: لعل السؤال الذي يطرح نفسه اين ال سعود من فتاوى الجهاد في فلسطين وهل يجرؤ اولئك ان يعلنوا امام الملايين من الحجاج والمسلمين ان المسؤولية الاسلامية تقتضي برفع راية الجهاد في فلسطين؟!!.
واضاف البيان: اننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، وإزاء المعركة المصيرية التي يخوضها محور المقاومة الى جانب سوريا نطالب كل احرار الامة بضرورة العمل بكل السبل المشروعة للحجر السياسي على نظام الوهابية الارهابية الذي بات بؤرة للإفساد والتخريب داخل جسد الامة وحصان طروادة الصهيوني المفخخ بكل انواع السموم التي تحاول اغتيال حق اجيالنا بالعيش بعزة وكرامة وحرية.