أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي ان العلاج الحقيقي لمشاكل البلاد يكمن في اتباع نهج الإقتصاد المقاوم.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الامام الخامنئي أشار لدى استقباله مسؤولي لجنة الإحصاء العام للنفوس والإسكان واعضاء المجلس الأعلى للإحصاء ومدراء مركز الإحصاء، صباح اليوم الثلاثاء، الى الدور الهام جدا للإحصاء في الاقتصاد المقاوم قائلا: ان سبيل العلاج الحقيقي لمشاكل البلاد هو الاقتصاد المقاوم واذا فتحت كافة أبواب العالمية أمامنا لكن اقتصادنا لم يكن قائما على الانتاج الداخلي فإن هذه المعادلة هي معادلة خاسرة في النهاية.
وأكد سماحته ان تحقيق الاقتصاد المقاوم يلزمه وجود احصائيات ومعلومات دقيقة عن اوضاع الانتاج الداخلي والمرافق الانتاجية وحاجاتها.
كما أكد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة تقديم الإحصائيات في وقتها المناسب للمسؤولين وأصحاب القرار في البلاد وصانعي الفكر والخطاب العام معتبرا الاختلاف في إحصائيات مراكز الإحصاء “بلاء عظيما” مضيفا: بعض الاوقات تقدم المراكز المختلفة إحصائيات متفاوتة عن معدل البطالة او معدل التضخم والنمو الاقتصادي وهذا يزعزع ثقة المواطنين.
وأشار الإمام الخامنئي الى قيام الحكومات الحالية باعتبار بعض إحصائيات الحكومات السابقة خاطئة، قائلا: يجب تحديد سبب هذا التباين، فإما هناك اشكالية في إحصائيات الحكومات السابقة وإما في إحصائيات الحكومة الحالية، وفي مجمل الاحوال فإن التلاعب في الإحصائيات امام مرأى ومسمع الشعب الواعي يعتبر ذنبا كبيرا.