قال المتحدث باسم الحركة الإسلامية النيجيرية ابراهيم موسى أن مظاهرات الشعب النيجيري السلمية ستستمر في كافة أنحاء البلاد خاصة في العاصمة أبوجا حتى إطلاق سراح الشيخ إبراهيم الزكزاكي وأنه يكاد أن يفقد بصره بالكامل إثر الإهمال الطبي من قبل السلطات.
وأوضح المتحدث باسم الحركة الإسلامية النيجرية إبراهيم موسى في حوار خاص مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء حول جهود أتباع الزعيم الديني النيجيري الشيخ الزكزاكي لاطلاق سراحة: إن جماهير وأعضاء الحركة الإسلامية النيجيرية تحركوا (من مختلف نقاط البلاد) نحو العاصمة النيجيرية “أبوجا” يوم الـ 22 من سبتمر وبعد التحاق عدد من أهالي مدينة أبوجا جرت مظاهرات سلمية في أحد النقاط الرئيسية للمدينة، لكن قد تدخلت قوى الشرطة بسرعة وحاصرت المتظاهرين.
مضيفا أن “قوى الشرطة بادرت إلى إطلاق الغازات المسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين وجرحت عدد منهم واعتقلت آخرين”.
وأكد المتحدث باسم الحركة الإسلامية النيجيرية أن قوى الأمن النيجيرية منعت المئات من أبناء ولاية “آداماوا” و”غامبي” من التوجه نحو أبوجا للمشاركة في تظاهرات سلمية للمطالبة باطلاق سراح عدد من أتباع أهل البيت عليهم السلام الذين اعتقلوا أثناء إعتقال الشيخ الزكزاكي.
وأشار إبراهيم موسى إلى أن السلطات النيجيرية عقدت جلسة في الـ20 من سبتمبر لمحاكمة المعتقلين وقررت عقد جلسة أخرى في الـ 5 من أكتوبر.
ولفت إلى أن المحكمة عقدت جلسة اخرى لمحاكمة 191 معتقلا ينتمون إلى الحركة الإسلامية النيجيرية في الـ 26 من سبتمر وأوكلت البت في ملفهم لوقت آخر.
ونوه إلى أنه “جرت حتى الآن الكثير من المظاهرات في مختلف الولايات النيجيرية بالاخص في 18 ولاية شمالية ومن اليوم فصاعدا سنصعد من نطاق تظاهراتنا في مختلف مناطق العاصمة أبوجا وسيستمر هذا حتى إنجاز مطالبنا”.
ولفت موسى إلى أن السلطات النيجيرية ورغم اعتقالها الشيخ إبراهيم الزكزاكي إلا أنها لم تتمكن من توجيه أي إتهام له “ولا طريق أمام الحكومة سوى إطلاق سراحه”.
وختم المتحدث باسم الحركة الإسلامية النيجيرية بالقول أن الشيخ إبراهيم الزكزاكي على وشك أن يفقد بصره بالكامل اثر ما تعانيه عينه اليمنى من ألم بعد أن فقد بصر عينه اليسرى بسبب عدم تلقيه الخدمات العلاجية والإهمال الطبي من قبل السلطات، وأضاف: إن عقيلة الشيخ الزكزاكي أيضا بحاجة إلى العلاج الفوري وذلك بسب أن الطلقة ألتي استقرت بالقرب من النخاع لم يتم استخراجها بعد.