وفي حوار مع صحيفة”فيتو” المحلية المصرية قال كريمة: إن الوهابية حرفت النصوص القرآنية حيث ابتدع ابن تيمية بعد وفاة النبي بــ700سنة التقسيم الثلاثي، وهذا ليس من القرآن والسنة، وابن القيم له قصيدة اسمها النونية وكلها تجسيد لله كما أسكنوا الله عز وجل السماء، وابن باز قال: إن من اعتقد أن الله ليس له مكان ولا زمان مثل الأشعري فهو ضال وكافر، وهو بذلك يكفر الأزهر نفسه وهذا أمر محير.
وأضاف: الوهابية فتحت نيران الحقد والغل على الأزهر وشيخة وعلى مؤتمر (من هم أهل السنة والجماعة؟ ) الذي عقد في غروزني( 25ـ27 اغسطس/ آب الماضي)، إلا أن الأزهر تراجع أمامهم، بل إن أي نقد للتيار السلفي يتصدى له الأزهر بالتهديد والوعيد، والمفاجأة أن شيخ الأزهر يعرف أن الوهابية تكفر العقيدة الأشعرية. و ما اريد قوله هو : لا ينبغي لنا أن نرضى أحدا في الخليج (الفارسي) أو غيره على حساب الإسلام، فهم يستهينون بزيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ويدمرون معالم أهل البيت (عليهم السلام) .
وتابع: على الجميع أن يدرك أن السلفيين لم يتركوا أحدا دون انتقاده، بل لا يوجد مسلم على وجه الأرض لم تكفره الوهابية، التي أصبحت عبئا على السعودية نفسها.
وكان احمد كريمة أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، هاجم الشهر الماضي السعودية، وتحالف العدوان على اليمن، والسلفيين الذين هاجموا مؤتمر غروزني الأخير في الشيشان الذي اعتبر الوهابية خارج نطاق أهل السنة والجماعة.
ووصف كريمة ابن باز وابن عثيمين، بـ “شيوخ الإرهاب ” ، مشيراً الى أن هنالك مخططا لجعل السلفية الوهابية السعودية بديلا للأزهر في مصر.