توغل للقوات العراقية في الموصل واشتباكات بين الاهالي وداعش
1 نوفمبر,2016
أخبار وتقارير
1,109 زيارة
قال قائد قوة إن القوات العراقية اخترقت دفاعات تنظيم داعش التكفيري في ضاحية شرقية بالموصل يوم الاثنين لتأخذ المعركة إلى معقل التكفيريين الارهابيين داخل حدود المدينة للمرة الأولى.
وجاء القتال بعد أسبوعين من تقدم القوات العراقية المدعومة من الحشد الشعبي التي أخلت المناطق المحيطة بالموصل من التكفيريين في المراحل المبكرة من أكبر عملية عسكرية في العراق منذ الغزو الذي أطاح بصدام حسين في 2003.
وقال قادة إن المعركة لاستعادة المدينة آخر معقل للتنظيم الاجرامي في العراق قد تستغرق أشهرا.
وتقدمت قوات من وحدة مكافحة الإرهاب في الجيش صوب جوجالي وهي منطقة صناعية على المشارف الشرقية.
وقال قائد قوات مكافحة الإرهاب اللواء عبد الغني الأسدي للتلفزيون الرسمي إن قواته وصلت إلى مشارف حي الكرامة داخل المدينة.
وشاهد مراسل لرويترز في قرية بزواية أعمدة من الدخان ترتفع من منطقة مشيدة على بعد بضعة كيلومترات قال أحد القادة إنها نتيجة الاشتباكات الدائرة داخل حي الكرامة.
وقال مصدر مخابراتي من قوات البشمركة الكردية إنه تلقى تقريرا يقول إن سبعة من تكفيريي داعش الارهابي قتلوا في حي عدن المقابل للكرامة وإنه جرى تدمير مركبتين أيضا.
كما أضرم مسلحي داعش النار في النفط ليكون ستارا من الدخان الأمر الذي تسبب في اختناق المنطقة.
وذكر التلفزيون الرسمي العراقي أن هناك اشتباكات أيضا داخل المدينة بين مسلحي التنظيم التكفيري وسكان المدينة الذين انتفضوا ضدهم.
وقال المصدر المخابراتي الكردي إن “عناصر المقاومة” هذه فتحت النار على وحدة شرطة تابعة لداعش التكفيري في حي الانتصار جنوبي الكرامة وإن المقاتلين المسلحين انتشروا في الشوارع عبر المدينة خوفا من الانتفاضة فيما يبدو.
والموصل أكبر بكثير من أي مدينة أخرى تحت سيطرة التنظيم التكفيري والذي فرض قوانين منحرفة بالمدينة، ويزعم التنظيم الارهابي انها اسلامية لتشويه صورتها الحقيقة .
“إما يستسلمون أو يموتون”
قال رئيس الوزراء حيدر العبادي في قاعدة القيارة الجوية جنوبي الموصل إن القوات العراقية من الجيش العراقي والشرطة الوطنية والحشد الشعبي تحاول قطع كل طرق الهروب على آلاف من مسلحي داعش داخل الموصل.
وقال العبادي للتلفزيون الرسمي وهو يرتدي الزي العسكري “إن شاء الله نقطع رأس الأفعى.. ليس لهم مفر ما عليهم إلا الاستسلام.. إما يستسلمون أو يموتون”.
وبدأت القوات العراقية وميليشيات كردية تابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني الهجوم في 17 أكتوبر تشرين الأول بدعم جوي وبري من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش التكفيري.
والسيطرة على الموصل ستكون هزيمة فعلية للتكفيريين .
ويخوض المعركة ضدهم 50 ألف جندي عراقي وشرطي ومقاتل من البشمركة. كما انضم أيضا آلاف من قوات الحشد الشعبي إلى الحملة غربي المدينة قبل يومين.
2016-11-01