الاهداف الاستراتيجية لترامب واوباما واحدة
19 ديسمبر,2016
أخبار وتقارير
989 زيارة
أكد مساعد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية في الشؤون السياسية أن ترامب وأوباما متشابهان، وأن أهدافهما الاستراتيجية واحدة، وفقط أساليبهما مختلفة، لذلك صوت الديمقراطيون كما الجمهوريون في نقض الاتفاق الاتفاق النووي.
وفي كلمته أمام جمع من افراد التعبئة في حسينة جماران بمدينة بيرجند (مركز محافظة خراسان الجنوبية)، مساء أمس الأحد، قال العميد رسول سنائي: لو لم نوفر اليوم إمكانية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة ولو لم يكن لدينا القدرة الصاروخية الرادعة، لما كانت اميركا تجلس الى طاولة المفاوضات، فأميركا لم يكن أمامها حل سوى التفاوض.. وإذا رأى العدو ضعفا فينا فإنه لن يرحمنا مطلقا.
وردا على من يقول ان العصر اليوم هو عصر الحوار وليس عصر الصواريخ، صرح العميد سنائي: حتى الحوار ايضا يتطلب القوة لدى النظام.
واضاف: ان الاتفاق النووي كان من وجهة نظر العدو فرصة لرصد الوضع في ايران وتقييمه، إذ كانوا يريدون ان يروا كيف سيكون وضع قدراتنا الصاروخية؟ والى اي مدى يمكنهم متابعة موضوع حقوق الانسان؟ وكيف يمكنهم ان يثيروا الخلافات بيننا؟
العدو يريد منا الاعتراف رسميا بالكيان الصهيوني
ولفت العميد سنائي الى ان الأعداء يريدون ان يجيروا الخشية من التهديدات والاخطار في منطقتنا بنحو نضطر للاعتراف بنفوذ السعودية وبالتالي الاعتراف رسميا بالكيان الصهيوني، مؤكدا ان من لطف الله وعنايته ان يرتكب الاميركيون حماقة في نقض الاتفاق النووي، وهذا في صالح ايران.
وأوضح: أن علينا في الخطوة الاولى ان نثبت للعالم ونجعله يدرك أن اميركا هي التي نقضت الاتفاق النووي، وأضاف: ليعلم من كان يظن ان ايران غير قادرة على التفاوض او لا تريد التفاوض، بأن الحقيقة هي اننا كانت لدينا القدرة على التفاوض وأيضا نحن اهل للتفاوض ما دامت مصالح شعبنا تتطلب ذلك، الا ان المشكلة هي ان الطرف المقابل غير جدير بالثقة، فما زالت طباع الذئاب متأصلة لدى اميركا.
وأردف: ان ترامب وأوباما متشابهان، وأن اهدافهما الاستراتيجية واحدة، وفقط أساليبهما مختلفة، لذلك فقد صوت الديمقراطيون بنفس ما صوت عليه الجمهوريون في نقض الاتفاق النووي، فقط كان 99 عضوا متواجدون في مجلس الشيوخ الاميركي، وصوت جميعهم، وفي مجلس النواب أيضا صوت 419 عضوا.. بناء على ذلك لا يوجد فرق في نظرتهم الاستراتيجية تجاهنا.
2016-12-19